الدروس
course cover
مرفوعات الأسماء
3 Nov 2008
3 Nov 2008

11517

0

0

course cover
الآجرومية

القسم الثالث

مرفوعات الأسماء
3 Nov 2008
3 Nov 2008

3 Nov 2008

11517

0

0


0

0

0

0

0

مرفوعات الأسماء

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب مرفوعات الأسمـاءِ
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ، وَهِيَ:
- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ.
- وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوكيدُ.
- وَالْبَدَلُ).

هيئة الإشراف

#2

7 Nov 2008

التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب مرفوعات الأسمـاءِ
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ، وَهِيَ:
- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ.
- وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوكيدُ.
- وَالْبَدَلُ
).


الشرح:

قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ت: 1392هـ): (قدْ علمْتَ ممَّا مضى أنَّ الاسْمَ المعربَ يقعُ فِي ثلاثةِ مواقعَ: موقعِ الرَّفْعِ، وموقعِ النَّصبِ، وموقعِ الخفضِ، ولكلِّ واحدٍ مِن هذِهِ المواقعِ عواملُ تقتضيهِ، وقدْ شرعَ المُؤلِّفُ يُبيِّنُ لكَ ذلكَ عَلَى التّفصيلِ، وبدأ بذكرِ المرْفُوعاتِ، لأنَّهَا الأشرفُ، وقدْ ذكرَ أنَّ الاسْمَ يَكُونُ مرْفُوعاً فِي سبعةِ مواضعَ:
1- إذَا كانَ فاعلاً، ومِثَالُهُ (عَلِيٌّ) و(مُحَمَّدٌ) فِي نحْوِ قوْلِكَ: (حَضَرَ عَلِيٌّ) و(سَافَرَ مُحَمَّدٌ).
2- أن يكونَ نائباً عن الفاعلِ، وهُوَ الذي سمَّاهُ المُؤلِّفُ: المَفْعُولَ الذي لَمْ يُسمَّ فاعلُهُ، نحْوُ (الغُصْنُ) و(المَتَاعُ) مِنْ قوْلِكَ: (قُطِعَ الغُصْنُ) و(سُرِقَ المَتَاعُ).
3-4- المبتدأُ والخبرُ، نحْوُ (مُحَمَّدٌ مُسَافِرٌ) و(عَلِيٌّ مُجْتَهِدٌ).
5- اسْم (كانَ) أوْ إحدى أخواتِهَا نحْوُ (إِبْرَاهِيمُ) و(البَرْدُ) مِنْ قوْلِكَ: (كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُجْتَهِداً) و(أَصْبَحَ البَرْدُ شَدِيداً).
6- خبرُ (إِنَّ) أوْ إحدى أخواتِهَا، نحْوُ (فَاضِلٌ) و(قَدِيرٌ) مِنْ قوْلِكَ: (إِنَّ مُحَمَّداً فَاضِلٌ) و{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
7- تابعُ المرْفُوعِ، والتَّابعُ أرْبَعَةُ أنواعٍ:
الأوَّلُ: النّعتُ، وذلكَ نحوُ: (الفَاضِلُ) و(كَرِيمٌ) مِنْ قوْلِكَ: (زَارَنِي مُحَمَّدٌ الفَاضِلُ) و(قَابَلَنِي رَجُلٌ كَريِمٌ).

والثَّانِي: العطفُ، وهُوَ عَلَى صنفينِ:
- عطفِ بيانٍ.
- وعطفِ نَسَقٍ.
فمِثالُ عطفِ البيانِ: (عُمَرُ) مِنْ قوْلِكَ: (سَافَرَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ).

ومِثالُ عطفِ النّسقِ: (خَالِدٌ) مِنْ قوْلِكَ: (تَشَارَكَ مُحَمَّدٌ وَخَالِدٌ).
والثَّالثُ:التّوكيدُ، ومِثَالُهُ (نَفْسُهُ) مِنْ قوْلِكَ: (زَارَنِي الأَمِيرُ نَفْسُهُ).
والرَّابعُ: البدلُ، ومِثَالُهُ (أَخُوكَ)، مِنْ قوْلِكَ: (حَضَرَ عَلِيٌّ أَخُوكَ).

وإذَا اجتمعتْ هذِهِ التّوابعُ كلُّهَا أوْ بعضُهَا فِي كلامٍ قَدَّمتَ النّعتَ، ثُمَّ عطفَ البيانِ، ثُمَّ التّوكيدَ، ثُمَّ البدلَ، ثُمَّ عطفَ النّسقِ،

تقُولُ: (جَاءَ الرَّجُلُ الكَرِيمُ عَلِيٌّ نَفْسُهُ صَدِيقُكَ وَأَخُوهُ).

تدريبٌ عَلَى الإعْرَابِ


أعْرِب الأمثْلِةَ الآتيَةَ:

(إبراهيمُ مخلصٌ، وكانَ ربُّكَ قديراً، إنَّ اللَّهَ سميعُ الدّعاءِ).

الجوابُ:

1- إبراهيمُ: مبتدأٌ، مرفُوعٌ بالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

- مخلصٌ: خبرُ المبتدأِ، مرفُوعٌ بالمبتدأِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

2- كانَ: فِعْلٌ مَاضٍ ناقصٌ، يَرْفَعُ الاسْمَ ويَنْصُبُ الخبرَ.

- ربّ: اسْمُ كانَ مرفُوعٌ بهَا، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وربّ مضافٌ.

- والكافُ ضميرُ المُخاطَبِ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ خفضٍ.

- قديراً: خبرُ كانَ مَنْصُوبٌ بهَا، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

3- إنَّ: حَرْفُ توكيدٍ ونصبٍ.

- اللَّهَ: اسْم إنَّ مَنْصُوبٌ بهِ، وعَلامَةُ نصبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

- سميعُ: خبرُ إنَّ مرفُوعٌ بهِ، وعَلامَةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

- وسميع: مضافٌ.

- و الدّعاءِ: مضافٌ إليْهِ، مَخْفُوضٌ بالإضَافَةِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ).

هيئة الإشراف

#3

7 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (بابُ مرفوعاتِ الأسماءِ

(1)المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ(2)، وَهِيَ:

الْفَاعِلُ(3)
وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُهُ(4)
وَالْمُبْتَدأُ وَخَبَرُهُ(5)
وَاسْمُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا(6)
وَخَبَرُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا(7)
وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ(8) ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء: النَّعْتُ، وَالعَطْفُ، وَالتَّوكيدُ، وَالْبَدَلُ(9) ).


الشرح:

قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) من إضافةِ الصِّفةِ للموصوفِ، أي: الأسماءُ المرفوعةُ، بدأَ بها لأنَّهَا العمدُ في الكلامِ، وثنَّى بالمنصوباتِ؛ لأنَّها الفضلةُ غالبًا،
وثلَّثَ بالمجروراتِ؛ لأنَّهَا منصوبةُ المحلِّ، والمنصوبُ محلاًّ دونَ المنصوبِ لفظًا.
(2) أي: المرفوعاتُ من الأسماءِ: سبعةٌ بالاستقراءِ.

(3) نحو:
(قد قامَ زيدٌ)، قدَّمَهُ: لأنَّ عاملَهُ لفظيٌّ، وقدَّمَ بعضُهُم الابتداءَ، نظرًا إلى أنَّهُ أصلُ المرفوعاتِ.
(4) أي: لم يُذكَرْ فاعلُهُ الاصطلاحيُّ، ثنَّى به؛ لأنَّهُ ينوبُ عن الفاعلِ،
نحو: (ضربَ زيدٌ)، فإنَّ أصلَ الكلامِ: (ضربَ عمرو زيدًا)، فحُذِفَ عمرو لغرضٍ، ثمَّ أقيمَ المفعولُ مقامَهُ، في كونِهِ عمدةً مرفوعًا.
(5) هذان هما الثـَّالثُ، والرَّابعُ، من مرفوعاتِ الأسماءِ، نحو: (زيدٌ قائمٌ).
(6) أي: نظائرُهَا في رفعِ المبتدأ، ونصبِ الخبرِ، نحو: (كانَ زيدٌ قائمًا).
(7) أي: نظائرُهَا في رفعِ الخبرِ، نحو: (إنَّ زيدًا قائمٌ).
(8) وهو تمامُ المرفوعاتِ السَّبعةِ.

(9) قدَّمَ النَّعتَ، لأنَّ النَّعتَ والمنعوتَ، كالشَّيءِ الواحدِ، نحو: (جاءَ زيدٌ الكاتبُ).

ثمَّ ثنَّى بالعطفِ، وهو نوعانِ، فذكرَ عطفَ النَّسقِ، نحو: (جاءَ زيدٌ وعمرو).

وثلَّثَ بالتَّوكيدِ، نحو: (جاءَ زيدٌ نفسُهُ).

وربَّعَ بالبدلِ، نحو: (جاءَ زيدٌ أخوك).

ذكرَهَا مجملَةً، وسيأتي تفصيلُهَا على هذا التَّرتيبِ بابًا بابًا، صنعَ ذلك تسهيلاً للمستفيدِ، وذلك: لأنَّهُ إذا عرفهُنَّ جملةً، بقي متشوِّقًا إلى معرفةِ معانيهنَّ؛ وأهملَ عطفَ البيانِ، ولعلَّهُ استغناءٌ عنه بالبدلِ، لأنَّ القاعدةَ: أنَّ ما صحَّ جعلُهُ عطفَ بيانٍ، صحَّ جعلُهُ بدلاً، وبالعكسِ، إلا في مسائلَ معروفةٍ).

هيئة الإشراف

#4

7 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب مرفوعات الأسمـاءِ
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ، وَهِيَ:
- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُه
(1).
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ
(2).
- وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا
(3).
- وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا
(4).
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ
(5)، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوكيدُ.
- وَالْبَدَلُ
).


الشرح:

قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: (بابُ مرفوعاتِ الأسماءِ
إضافةُ مرفوعاتِ إلى الأسماءِ من إضافةِ الصّفةِ للموصوفِ، أي: الأسماءِ المرفوعةِ.
واحترز المصنِّفُ بذلك عن المنصوباتِ والمخفوضاتِ فإنَّها ستأتي، واحترزَ به أيضا عن مرفوعاتِ الأفعالِ، وتقدَّمَتْ.
(1) قوله: (والمرفوعاتُ سبعةٌ وهي: الفاعلُ) إلخ.
قدَّمَ الفاعلَ لأنَّ عاملَهُ لفظيٌّ، والعاملُ اللفظيُّ أقوى من العاملِ المعنويِّ،
وبعضُ النّحاةِ قدّم المبتدأ كـابنِ مالكٍ نظراً إلى أنَّهُ أصلُ المرفوعاتِ،
ثمَّ ثنّى بنائبِ الفاعلِ لأنَّه ينوبُ عنه، كما في قولِكَ: (ضُرِبَ زيدٌ)، فإنَّ أصلَ الكلامِ: (ضربَ عمرو زيدًا)، فحُذِفَ عمرو لغرضٍ ثمَّ أُقيمَ المفعولُ مقامَهُ في كونِهِ عمدةً مرفوعًا.
(2) قوله: (والمبتدأُ وخبرُهُ): هذا هو الثّالثُ والرَّابعُ من المرفوعاتِ.

ومثالُهُمَا: (زيد قائم).
فزيد: مبتدأ.
وقائمٌ: خبرُهُ مرفوعٌ بالمبتدأ، وكلٌّ منهما في هذا المثالِ مرفوعٌ بضمَّةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.
(3) قوله: (واسمُ كان وأخواتِهَا): هذا هو الخامسُ من المرفوعاتِ.

ومثالُهُ نحو قولِكَ: (كان زيدٌ قائمًا).
فكان: فعلٌ ماضٍ ناقصٌ يرفعُ الاسمَ وينصبُ الخبرَ.
وزيدٌ: اسمُهَا.
وقائمًا: خبرُهَا.
(4) قوله: (وخبرُ إنَّ وأخواتِهَا): هذا هو السَّادسُ من المرفوعاتِ.

ومثالُهُ: نحو: (إنَّ زيدًا قائمٌ).

فإنَّ:

حرفُ توكيدٍ ونصبٍ.

وزيدًا:

اسمُهَا.

وقائمٌ:

خبرُهَا مرفوعٌ بضمَّةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.

(5) قوله: (والتَّابعُ للمرفوعِ): هذا تمامُ السّبعةِ.

اعلمْ أنَّه إذا اجتمعت هذه التّوابعُ:

قُدّمَ النّعتُ ثمَّ عطفُ البيانِ ثمَّ التّوكيدُ ثمَّ البدلُ ثمَّ عطفُ النّسقِ، تقول: جاءَ زيدٌ العاقلُ أبو عبدِ اللهِ نفسُهُ أخوك وعمرو، ولا يجوزُ أن يتقدَّمَ غيرُ النَّعتِ على النَّعتِ، وإنَّما قُدِّمَ النَّعتَ على غيرِهِ لأنَّ النَّعتَ والمنعوتَ كالشَّيءِ الواحدِ بخلافِ غيرِهِ).

هيئة الإشراف

#5

7 Nov 2008

شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي


قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): ( (1) (بابُ): خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ علَى ما مَرَّ،

وبابُ: مضافٌ.
و (مرفوعاتِ): مُضافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
ومرفوعاتِ: مضافٌ.
و (الأسماءِ): مُضافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
(المرفوعاتُ): مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ.
(سبعةٌ): خبرُ المبتدأِ.
(وهي): الواوُ للاسْتِئنافِ، هي: ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مبتدأٌ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ رَفْعٍ.

(الفاعلُ): وما عُطِفَ عليه خبرُ المبتدأِ مَرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(2) يَعْنِي: أنَّ الأوَّلَ مِن المرفوعاتِ الفاعلُ، وبَدَأَ به لكونِه أصلَ المرفوعاتِ عندَ الجمهورِ، ولكونِ عامِلِه لفظًا نحوُ: (جاءَ زيدٌ والفتَى والقاضي وغُلامِي)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍ.
وزيدٌ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

والفتَى: معطوفٌ علَى زيدٌ مرفوعٌ بضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الألِفِ مَنَعَ مِن ظُهورِها التَّعَذُّرُ.

والقاضي: معطوفٌ علَى (زيدٌ) مرفوعٌ بضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الياءِ مَنَعَ مِن ظُهورِها الثِّقَلُ.

وغلامي: معطوفٌ علَى زيدٌ مرفوعٌ بضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى ما قبلَ ياءِ المتكلِّمِ مَنَعَ مِن ظُهورِها اشتغالُ المَحَلِّ بحركةِ المناسَبَةِ.

وغلامُ: مضافٌ وياءُ المتكلِّمِ مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ.

(والمفعولُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ، والمفعولُ: معطوفٌ علَى الفاعلُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

(الذي): اسمٌ موصولٌ نعتٌ لـ المفعولُ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ رَفْعٍ.

(لم): حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.

(يُسَمَّ): فعلٌ مضارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُه مَجزومٌ بـ لمْ وعلامةُ جَزْمِه حَذْفُ الألفِ والفتحةُ قَبْلَها دليلٌ عليها.

(فاعلُه): نائبُ فاعلِ يُسَمَّ مرفوعٌ بالضَّمَّةِ، وفاعلُ مضافٌ والهاءُ مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الضَّمِّ في مَحَلِّ جَرٍّ.

(3) يَعْنِي: أنَّ الثانِيَ مِن المرفوعاتِ المفعولُ الذي لم يُسَمَّ فاعلُه، أي: لم يُذْكَرْ معه فاعلُه، وذَكَرَه بعدَ الفاعلِ لكونِه نائبًا عنه، نحوُ: (ضُرِبَ زيدٌ والفتَى والقاضي وغلامي)، وإعرابُه:

ضُرِبَ :فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُه.

وزيدٌ: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ بالضَّمَّةِ.

والفتَى: مَعطوفٌ علَى زيدٌ مرفوعٌ بضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الألِفِ مَنَعَ مِن ظُهورِها التَّعَذُّرُ.

والقاضي وغلامي: معطوفانِ علَى زيدٌ مُعْرَبَانِ بالإعرابِ السابقِ.

(والمبتدأُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ، المبتدأُ: معطوفٌ علَى الفاعلِ والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

(وخَبَرُه): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

خبرُ: معطوفٌ علَى الفاعلُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

وخبرُ: مضافٌ.

والهاءُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الضَّمِّ في مَحَلِّ جَرٍّ.

(4) يَعْنِي: أنَّ الثالثَ والرابعَ مِن المرفوعاتِ: المبتدأُ والخبرُ، وقَدَّمَهما علَى ما بعدَهما لأنهما مَنسوخانِ ومَتبوعانِ، وذلك مُقَدَّمٌ علَى الناسخِ والتابعِ، نحوُ: (زيدٌ والفتَى والقاضي وغلامي قائمونَ)، وإعرابُه:

زيدٌ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ.

والفتَى والقاضي وغلامي: مَعطوفاتٌ عليه مُعْرَباتٌ بالإعرابِ السابقِ، والمعطوفُ علَى المبتدأِ مبتدأٌ؛ فيكونُ المبتدأُ جَمْعًا، فلذا أَخْبَرَ عنه بالجمْعِ بقولِه: قائمونَ:

فقائمونَ: خَبَرُ المبتدأِ مَرفوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنه جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالِمٌ.

والنونُ: عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المُفْرَدِ.

(واسمُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

اسمُ: معطوفٌ علَى الفاعلُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

واسمُ: مضافٌ.

و (كان): مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ جَرٍّ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ.

(وأخواتِها): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

وأخواتِ: معطوفٌ علَى كان، والمعطوفُ علَى المجرورِ مجرورٌ.

وأخواتِ: مضافٌ.

والهاءُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ.

(5) يَعْنِي: أنَّ الخامسَ مِن المرفوعاتِ اسمُ كان واسمُ أخواتِها، نحوُ: (كان زيدٌ والفتَى والقاضي وغلامي قائمِينَ)، وإعرابُه:

كان:فعلٌ ماضٍ ناقصٌ يَرفعُ الاسمَ ويَنصِبُ الخبرَ.

زيدٌ: اسْمُها مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

والفتَى والقاضي وغلامي: مَعطوفاتٌ عليه بالإعرابِ السابقِ.

وقائمِينَ: خبرُ كان منصوبٌ بالياءِ المكسورِ ما قَبْلَها المفتوحِ ما بعدَها؛ لأنه جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالِمٌ.

(وخبرُ): الواوُ:حرفُ عطفٍ.

خبرُ: معطوفٌ علَى الفاعلُوالمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.وخبرُ: مضافٌ.

(إنَّ): مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ جَرٍّ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ.

(وأخواتِها): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

أخواتِ: معطوفٌ علَى إنَّ، والمعطوفُ علَى المجرورِ مجرورٌ.

وأخواتِ: مضافٌ.

والهاءُ:مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ.

(6) يَعْنِي: أنَّ السادسَ مِن المرفوعاتِ خَبَرُ إن وخبَرُ أخواتِها، وآخِرُه هو وما قَبْلَه؛ لان عامِلَهما ناسخٌ وهو مؤَخَّرٌ، كما تَقَدَّمَ، نحوُ: (إنَّ زيدًا والفتَى والقاضيَ وغلامي قائمونَ)، وإعرابُه:

إنَّ: حرفُ توكيدٍ ونَصْبٍ تَنْصِبُ الاسمَ وتَرفعُ الخبَرَ.

زيدًا: اسْمُها منصوبٌ بالفتحةِ الظاهرةِ.

والفتَى: معطوفٌ علَى زيدًا منصوبٌ بفَتْحةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الألِفِ مَنَعَ مِن ظُهورِها التَّعَذُّرُ.

والقاضيَ: معطوفٌ علَى زيدًا أيضًا منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ.

وغلامِي: معطوفٌ أيضًا علَى زيدًا منصوبٌ بفَتْحةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى ما قبلَ ياءِ المتكلِّمِ مَنَعَ مِن ظُهورِها اشتغالُ المَحَلِّ بحركةِ المناسَبَةِ.

وغلامُ: مضافٌ.

وياءُ المتكلِّمِ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ.

وقائمون: خبرُ إنَّ مرفوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنه جَمْعُ مُذَكَّرٍ سالِمٌ.

والنونُ: عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المُفْرَدِ.

(والتابعُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

التابعُ: معطوفٌ علَى الفاعلُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

(للمرفوعِ): اللامُ حرفُ جرٍّ.

المرفوعِ: مجرورٌ باللامِ والجارُّ والمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بـ التابعُ.

(7) يَعْنِي: أنَّ السابعَ مِن المرفوعاتِ التابعُ للمرفوعِ، وهو يَنقسِمُ أربعةَ أقسامٍ أشارَ لها.

(وهو): الواوُ للاسْتِئنافِ.

هو: ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مبتدأٌ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ رَفْعٍ.

(أربعةُ): خبرُ المبتدأِ مَرفوعٌ بالضَّمَّةِ.

وأربعةُ: مضافٌ.

و (أشياءَ): مُضافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جَرِّه الفتحةُ نيابةً عن الكسرةِ؛ لأنه اسمٌ لا يَنْصَرِفُ، والمانعُ له مِن الصَّرْفِ ألِفُ التأنيثِ الممدودةُ.

(النعتُ): بدَلٌ مِن أربعةُ، وبَدَلُ المرفوعِ مرفوعٌ.

(8) يَعْنِي: أنَّ الأوَّلَ مِن التوابعِ النعتُ، نحوُ: (جاءَ زيدٌ الفاضلُ)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍز

وزيدٌ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالضَّمَّةِ.

والفاضلُ: نعتٌ لـ زيدٌ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ.

(والعطفُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

والعطْفُ: معطوفٌ علَى النعتُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

(9) يَعْنِي: أنَّ الثانِيَ مِن التوابعِ العطفُ، وهو قِسمانِ:

الأوَّلُ عَطْفُ نَسَقٍ: وهو ما كان بِحَرْفٍ كالواوِ، نحوُ: (جاءَ زيدٌ وعمرٌو)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍ.

وزيدٌ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالضَّمَّةِ.

وعمرٌو: معطوفٌ علَى زيدٌ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

والثاني عطفُ بيانٍ: وهو ما كان مُوَضِّحًا لِمَا قَبْلَه بلا حرفٍ، نحوُ: (أَقْسَمَ باللهِ أبو حَفْصٍ عمرُ)، وإعرابُه:

أَقْسَمَ: فعلٌ ماضٍ.

وباللهِ: الباءُ حرْفُ قَسَمٍ وجَرٍّ.

واللهِ: مُقْسَمٌ به مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.

وأبو: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنَّه مِن الأسماءِ الخمسةِ.

وأبو: مضافٌ.

وحفصٍ: مُضافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.

وعمرُ: معطوفٌ علَى أبو عَطْفَ بيانٍ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

(والتوكيدُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

التوكيدُ: معطوفٌ علَى النعتُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

(10) يَعْنِي: أنَّ الثالثَ مِن التوابعِ التوكيدُ، نحوُ: (جاءَ زيدٌ نفسُه)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍ.

وزيدٌ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

ونفسُ: توكيدٌ لـ زيدٌ، وتوكيدُ المرفوعِ مرفوعٌ، وعَلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهِرَةُ.

ونفسُ: مضافٌ.

والهاءُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الضَّمِّ في مَحَلِّ جَرٍّ.

(والبدَلُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.

البَدَلُ: معطوفٌ علَى النعتُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.

(11) يَعْنِي: أنَّ الرابعَ مِن التوابعِ البَدَلُ، نحوُ: (جاءَ زيدٌ أخوكَ)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍ.

وزيدٌ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

وأخو: بَدَلٌ مِن زيدٌ، وبَدَلُ المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِه الواوُ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنَّه مِن الأسماءِ الخمسةِ.

وأخو: مضافٌ.

والكافُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ جَرٍّ.

وإذا اجْتَمَعَتْ هذه التوابعُ قُدِّمَ النعتُ، ثم عَطْفُ البيانِ، ثم التوكيدُ، ثم البَدَلُ، ثم عَطْفُ النَّسَقِ، تقولُ: (جاءَ الرجلُ الفاضلُ عمرُ نفسُه أخوك وعمرٌو)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍ.

والرجلُ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

والفاضلُ: نعتٌ لـ الرجُلُ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ.

وعمرُ: عَطْفُ بيانٍ علَى الرجُلُ مَرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

ونفسُه: توكيدٌ للرجُلِ، وتوكيدُ المرفوعِ مرفوعٌ، بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.

ونفسُ: مضافٌ.

والهاءُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الضَّمِّ في مَحَلِّ جَرٍّ.

وأخوك: بدَلٌ من الرجُلُ مرفوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنَّه مِن الأسماءِ الخمسةِ.

وأخو: مضافٌ.

والكافُ: مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ جَرٍّ.

وعمرٌو: الواوُ: حرفُ عطفٍ، عمرٌو: معطوفٌ علَى الرجُلُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ).

هيئة الإشراف

#6

7 Nov 2008

شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)

القارئ: (بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قال المصنف رحمه الله تعالى: (باب مرفوعات الأسماء. المرفوعات سبعة: وهي الفاعل، والمفعول الذي لم يسم فاعله، والمبتدأ وخبره، واسم كان وأخواتها، وخبر (إن) وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء: النعت والعطف والتوكيد والبدل).

قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (بعد أن تحدث عن علامات الرفع وعلامات النصب وعلامات الجر وعلامات الجزم أراد أن يدخل في تفصيل هذه الأشياء التي تطبق عليها تلك العلامات، فبدأ بالمرفوعات، ومن الأسماء خاصة، فقال: (باب مرفوعات الأسماء.

المرفوعات من الأسماء سبعة وهي الفاعل، والمفعول الذي لم يسم فاعله) وهو المشهور بأنه يسمى: النائب عن الفاعل (والمبتدأ وخبر المبتدأ، واسم كان وأخواتها، وخبر (إن) وأخواتها، والتابع المرفوع).

إذا قال التابع المرفوع فإن هذه الكلمة تدخل فيها كل أنواع التوابع الخمسة هي:

- النعت.

- والعطف بنوعيه، يعني: عطف البيان، وعطف النسق.

-والتوكيد.

- والبدل.

هذه التوابع الخمسة تختلف عما ذكره من هذه الأشياء التي قبلها بأنها لا تثبت على الرفع.

مثلاً الفاعل مرفوع دائماً، المبتدأ مرفوع دائماً، الخبر مرفوع دائماً، اسم كان مرفوع دائماً، خبر (إن) مرفوع دائماً.

أما التابع فإنه:

-إن كان مرفوعاً دخل مع المرفوعات.

- وإن كان تابعاً لمنصوب دخل مع المنصوبات.

-وإن كان تابعاً لمجرور دخل مع المجرورات.

فالتابع هنا مقيد بأنه التابع المرفوع؛ لأن التابع بحسب متبوعه يكون مرفوعاً ومنصوباً ومجروراً.

فهذه هي المرفوعات السبعة.

معنى ذلك أنك لا يمكن أن تجد اسماً مرفوعاً في اللغة العربية ويخرج عن هذه الأشياء السبعة بحال من الأحوال.

وهذه الأشياء السبعة سيأخذها المؤلف بالتفصيل واحداً واحداً).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#7

7 Nov 2008

العناصر

المرفوعات من الأسماء
المرفوعات من الأسماء سبعة:
الأول: الفاعل
مثاله: (اللهُ) من قوله تعالى: (قال اللهُ)
الثاني: نائب الفاعل
مثاله: (الرومُ) من قوله تعالى: (غلبت الرومُ)
الثالث: المبتدأ
مثاله: (اللهُ) من قوله تعالى: (اللهُ نور السماوات)
الرابع: الخبر
مثاله: (نورُ) من قوله تعالى: (الله نورُ السماوات)
الخامس: اسم (كان) أو إحدى أخواتها
مثاله: (اللهُ) من قوله تعالى: (وكان اللهُ سميعا بصيرا)
السادس: خبر (إن) أو إحدى أخواتها
مثاله: (غفورٌ) من قوله تعالى: (إن الله غفور رحيم)
السابع: التابع للمرفوع
وهو أربعة أنواع:
النوع الأول: النعت
مثاله: قوله تعالى: (جاء محمدٌ المسلمُ)
النوع الثاني: التوكيد
مثاله: (جاء محمدٌ محمد)
النوع الثالث: البدل
مثاله: (أعجبني القارئُ صوتُه)
النوع الرابع: العطف
عطف البيان نحو: (جاء الفاروقُ عمر)
عطف النسق نحو: (جاء أبو بكرٍ وعمرُ)
سبب تقييد التابع بالمرفوع: أن التابع يتغير إعرابه بحسب متبوعه
سبب البداءة بالمرفوعات: أنها العُمَد في الكلام

عبد العزيز بن داخل المطيري

#8

7 Nov 2008

الأسئلة

س1: عدد أنواع المرفوعات مع التمثيل لكل نوعٍ بمثال .
س2: عدد أنواع التوابع مع التمثيل لكل نوعٍ بمثال .
س3: ما سبب بدء المصنف بالفاعل .
س4: عرف (الفاعل) لغة واصطلاحاً مع شرح التعريف الاصطلاحي .
س5: عدد أنواع الفاعل الظاهر مع التمثيل .
س6: للفاعل الظاهر ثلاث صور ، اذكرها .
س7: اذكر أنواع الفاعل المضمر .
س8: عدد الضمائر المتصلة والمنفصلة .
س9: ما الفرق بين الضمير الظاهر والمستتر .
س10: هل يلزم أن يكون عامل الفاعل فعلاً .
س11: عدد العوامل التي ترفع الفاعل مع التمثيل .
س12: ما المراد بلغة (أكلوني البراغيث) .
س13: عدد خمسة من أحكام الفاعل، مع التوضيح .
س14: عدد الصور الجائزة في الترتيب بين الفاعل والفعل والمفعول .
س15: هل يجوز تقديم الفاعل على الفعل ، ولماذا.