النكرة
قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالنَّكِرَةُ: كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ،وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللاَّمِ عَلَيْهِ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالْفَرَسِ).
التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالنَّكِرَةُ(1):
كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ
آخَرَ،وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللاَّمِ
عَلَيْهِ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالْفَرَسِ).
الشرح:
قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ت: 1392هـ): (النكرة:
(1) النّكرةُ هِيَ:كلُّ اسْمٍ وُضِعَ لا لِيَخُصَّ وَاحِداً بِعَيْنِهِ مِنْ بَيْنِ أَفْرَادِ جِنسِهِ، بلْ ليصحَّ إطلاقُهُ عَلَى كلِّ واحدٍ عَلَى سبيلِ البدلِ، نحْوُ (رَجُل) و(امرأة)؛ فإنَّ الأوَّلَ يصحُّ إطلاقُهُ عَلَى ذَكَرٍ بالغٍ مِن بنِي آدمَ، والثَّانِي يصحُّ إطلاقُهُ عَلَى كلِّ أُنثَى بالغةٍ مِن بنِي آدمَ.
وعَلامَةُ النّكرةِ:أن تصلحَ لأنْ تدخلَ عليْهَا (أل) وتؤثِّرَ فِيهَا التّعريفَ نحوُ: (رَجُل) فإنَّهُ يصحُّ دخولُ (أل) عَلَيْهِ،
وتؤثِّرُ فيهِ التّعريفَ؛ فتقُولُ (الرَّجُل) وكذلكَ: غلام، جارية، وصبي، وفتاة، مُعَلِّم، فإنَّكَ تقُولُ: الغُلامُ، والجَاريةُ، والصَّبيُّ، والفتاةُ، والمعلِّمُ.
تدريبٌ عَلَى الإعرابِ
أعْرِب الجملَ الآتيَةَ:
(الكتابُ جليْسٌ مُمتعٌ)، (الطَّالبُ المجتهدُ يحبُّهُ أستاذُهُ)، (الفتياتُ المهذَّباتُ يخدمْنَ بلادَهُنَّ)، (شربتُ من الماءِ العذبِ).
الجوابُ:
1-الكتابُ: مبتدأٌ مرفُوعٌ بالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ.
جليْسٌ: خبرُ المبتدأِ، مرفُوعٌ بالمبتدأِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ.
ممتعٌ: نعتٌ لجليس، ونعتُ المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ.
2-الطَّالبُ: مبتدأٌ مرفُوعٌ بالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ.
المجتهدُ: نعتٌ للطالبِ، ونعتُ المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ.
يحبّ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخِرِهِ.
والهاءُ ضميرُ الغائبِ مَفْعُولٌ بهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ نصْبٍ.
وأستاذ: فَاعِلُ (يُحبُّ) مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ.
وأستاذ مضافٌ، والهاءُ ضميرُ الغائبِ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ خفضٍ.
والجملةُ من الفِعْلِ وفاعلِهِ
فِي محلِّ رفْعٍ خبرُ المبتدأِ الذي هُوَ الطَّالب.
والرَّابطُ بيْنَ المبتدأِ وجملةِ الخبرِ
هُوَ الضَّميرُ المَنْصُوبُ فِي (يحبُّهُ).
3-الفتياتُ: مبتدأٌ مرفُوعٌ بالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
والمهذَّبات: نعتٌ للفتياتِ، ونعتُ المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
يخدم: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لاتِّصالِهِ بنونِ النِّسوةِ.
ونونُ النِّسوةِ :فَاعِلٌ، مبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ رفْعٍ.
وبلاد: مَفْعُولٌ بهِ ليخدم مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
وبلاد :مضافٌ.
وهُنَّ: ضميرُ جماعةِ الإناثِ الغائباتِ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ خفضٍ.
والجملةُ من الفِعْلِ والفَاعِلِ فِي محلِّ رفْعٍ خبرُ المبتدأِ الذي هُوَ الفتياتُ.
والرَّابطُ بيْنَ المبتدأِ وجملةِ الخبرِ هُوَ نونُ النِّسوةِ فِي (يخدُمْنَ).
4-شربَ: فِعْلٌ مَاضٍ، والتَّاءُ ضميرُ المُتكلِّمِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ رفْعٍ.
ومنْ: حَرْفُ جرٍّ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لا مَحَلَّ لهُ مِن الإعْرَابِ.
والماء: مجرورٌ بمنْ، وعَلامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، والجَارُّ والمجرورُ متعلِّقٌ بشرب.
والعذب: نعتٌ للماءِ، ونعتُ المجرورِ مجرورٌ، وعَلامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ فِي آخرِهِ).
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالنَّكِرَةُ: كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنْسِهِ(1) لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ(2).
وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللاَّمِ عَلَيْهِ(3)، نَحْوُ الرَّجُلِ وَالْفَرَسِ(4) ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الرحمن بن
محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) أي: والنَّكرةُ لا تُحصَرُ بالعدِّ، بل بالحدِّ، وَحَدُّها:
كلُّ اسمٍ شائعٍ، أي: عامٍّ في أفرادِ جنسِهِ، الشَّاملِ له ولغيرِهِ.
(2) أي: لا يختصُّ به واحدٌ من أفرادِ جنسِهِ
دونَ آخرَ، نحو: رجلٌ، فإنَّه شائعٌ في جنسِ الرِّجالِ، الصَّادقُ على كلِّ
حيوانٍ، ذكرٍ، ناطقٍ، بالغٍ من بني آدمَ.
(3) أي: وتسهيلُ حدِّ النَّكرةِ على المبتدئي
في هذا الفنِّ، أن تقولَ: كلُّ ما صلَـُحَ -بفتحِ اللامِ وضمِّهَا- دخولُ
الألفِ واللامِ عليه في فصيحِ الكلامِ فهو نكرةٌ.
(4) يعني: قبلَ دخولِ الألفِ واللامِ عليهِمَا، فتقولُ في
رجلٍ وفرسٍ: الرَّجلُ، والفرسُ، ولا فرقَ بينَ النَّكرةِ، واسمِ الجنسِ في
اللفظِ، وقيلَ: وفي المعنى، والتَّحقيقُ: الفرقُ بحسبِ الاعتبارِ).
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالنَّكِرَةُ:
كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ
آخَرَ،وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللاَّمِ
عَلَيْهِ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالْفَرَسِ)(1).
الشرح:
قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: ( (1) قوله: (والنّكرةُ كلُّ اسمٍ شائعٌ) أي عامّ في جنسِهِ أي في أفرادِ جنسِهِ، لأنَّ العمومَ إنَّما يكونُ في الأفرادِ لا في الحقائقِ.
قوله: (وتقريبُهُ) أي وتسهيلُهُ على المبتدئ في
هذا الفنِّ أن تقولَ: كلُّ ما صلحَ دخولُ الألفِ واللامِ عليه نحوُ رجلٍ
وفرسٍ، فإنَّهما يصلحُ دخولُ الألفِ واللامِ عليهما فتقولُ الرَّجلُ
والفرسُ).
شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي
قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): (ولَمَّا قَدَّمَ الكلامَ على الْمَعارِفِ أَخَذَ يَتَكَلَّمُ على النَّكِرَةِ فقالَ:
(والنكِرَةُ):الواوُ: للاستئنافِ أوْ عاطفةٌ على المَعْرِفَةُ، وتكونُ عاطفةً جُمْلَةَ النَّكِرَةِ على جملةِ المَعْرِفَةِ.
والنكِرَةُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(كلُّ): خبرُ المبتدأِ، وكلُّ: مُضَافٌ.
و (اسمٍ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
(شائعٍ): نعتٌ لـ اسمٍ، ونعتُ المجرورِ مجرورٌ.
(في جِنْسِهِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ شائعٍ.
وجِنْسِ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(لا): نافيَةٌ.
(يَخْتَصُّ): فعلٌ مضارِعٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(بهِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ يَخْتَصُّ، والضميرُ عائدٌ على اسمٍ.
(واحدٌ): فاعلُ يَخْتَصُّ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(دُونَ): ظرفُ مكانٍ منصوبٌ على الظَرفيَّةِ.
ودُونَ: مُضَافٌ. و
(آخَرَ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالفتحةِ نيابةً عن الكسرةِ؛ لأنَّهُ اسمٌ لا يَنْصَرِفُ.
والمانعُ لهُ مِن الصرْفِ: الوَصْفِيَّةُ ووَزْنُ الفعلِ؛ إذْ أَصْلُهُ أَأْخَرَ بهمزَتَيْنِ ثانِيَتُهما ساكنَةٌ، فأُبْدِلَتْ ألِفًا.
يَعْنِي: أنَّ النكرةَ هيَ الاسمُ الموضوعُ لِفَرْدٍ غيرِ مُعَيَّنٍ، نحوُ: رجلٌ، وشمسٌ، وإلهٌ:
فإنَّ لفظَ رجُلٌ موضوعٌ للفردِ البالغِ مِنْ بني آدمَ، ولا يَخْتَصُّ
بشخصٍ مُعَيَّنٍ، بلْ كُلُّ فردٍ مِنْ أفرادِ البالغينَ مِنْ بني آدمَ
يُطْلَقُ عليهِ رجُلٌ.
ولفظُ شمسٍ يُطْلَقُ على كلِّ كوكبٍ نَهارِيٍّ.
ولفظُ إلهٍ يُطْلَقُ على كلِّ مَعبودٍ بِحَقٍّ، نحوُ: (جاءَ رجُلٌ، وطَلَعَتْ شمسٌ، وانْفَرَدَ إلهٌ).
وإعرابُهُ:
أنَّ كلَّ جُمْلَةٍ منها فعلٌ وفاعلٌ.
والواوُ في الأخيرتيْنِ: لعَطْفِ جملةٍ على جملةٍ.
وأقسامُهاٍ في الأَعَمِّيَّةِ عَشَرَةٌ، كُلُّ واحدٍ منها أَعَمُّ ممَّا بَعْدَهُ وأَخَصُّ ممَّا فَوْقَهُ؛
وهيَ: مَذْكُورٌ، ثمَّ موجودٌ، ثمَّ مُحْدَثٌ، ثمَّ جِسْمٌ، ثمَّ نامٍ، ثمَّ حيوانٌ، ثمَّ إنسانٌ، ثمَّ عاقلٌ، ثمَّ رجُلٌ، ثمَّ عالِمٌ.
فمذكورٌ: يَشْمَلُ الموجودَ والمعدومَ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ مَوْجُودٍ.
وموجودٌ: يَشملُ القديمَ والحادثَ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ مُحْدَثٍ.
ومُحْدَثٌ: يَشْمَلُ الجسمَ والعَرَضَ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ جِسمٍ.
وجِسْمٌ: يَشملُ النَّامِيَ وغيرَ النامِي؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ نامٍ.
ونامٍ: يَشملُ الحيوانَ وغيرَهُ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ حيوانٍ.
وحيوانٌ: يَشملُ الإنسانَ وغيرَهُ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ إنسانٍ.
وإنسانٌ: يَشملُ العاقلَ وغيرَهُ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ عاقلٍ.
وعاقلٌ: يَشملُ الرجُلَ وغيرَهُ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ رجلٍ.
ورَجلٌ: يَشْمَلُ العَالِمَ وغيرَهُ؛ فهوَ أَعَمُّ مِنْ عالِمٍ.
ولَمَّا كانَ هذا التعريفُ فيهِ خَفاءٌ على المُبْتَدِئِينَ ذَكَرَ ما يُقَرِّبُهُ لَهُمْ بقولِهِ: (وتَقْرِيبُهُ): الواوُ: للاستئنافِ.
وتقريبُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
وتقريبُ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ في مَحَلِّ جرٍّ.
(كُلُّ): خبرُ المبتدأِ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
وكلُّ: مُضَافٌ.
و (ما): اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ جرٍّ، أوْ نَكرةٌ بمعنى لفظٍ في مَحَلِّ جَرٍّ.
(صَلَحَ) بفتحِ اللامِ على الأفصحِ: فعلٌ ماضٍ.
(دُخولُ): فاعلُ صَلَحَ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
والجملةُ صِلَةُ الموصولِ على الأَوَّلِ، ونَعْتٌ لـِ مَا على الثاني.
ودُخولُ: مُضَافٌ.
و (الألِفِ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
(واللامِ):الواوُ: حرفُ عطفٍ.
اللامُ: معطوفٌ على الألِفِ، والمعطوفُ على المجرورِ مجرورٌ.
(عليهِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ دخولُ.
(نحوُ) بالرفعِ: خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ.
وبالنصبِ: مفعولٌ لفعلٍ محذوفٍ.
ونحوُ: مُضَافٌ.
و (الرجُلِ): مُضَافٌ إليهِ.
(والغلامِ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.
الغلامِ: معطوفٌ على الرجلِ، والمعطوفُ على المجرورِ مجرورٌ.
يَعْنِي أنَّ الرجلَ و الغلامَ قبلَ دُخولِ الألفِ واللامِ عليْهِما
نَكرتانِ؛ لأنَّ رجُلاً يَصْدُقُ على كُلِّ ذَكَرٍ بالغٍ مِنْ بني آدَمَ،
ولا يَخْتَصُّ بِذَكَرٍ مُعَيَّنٍ.
وكذلكَ غُلامٌ.
وكان الأَوْلَى للمُصَنِّفِ أنْ يقولَ: نحوُ
رجُلٍ وغلامٍ، مِنْ غيرِ الألِف واللامِ؛ لأنَّهُما بالألِفِ واللامِ
مَعْرِفتانِ لا نَكِرَتانِ، إلاَّ أنْ يُجابَ عنهُ بأنَّ المرادَ: نحوُ
الرجُلِ والغلامِ؛ أيْ: قَبلَ دُخولِ الألِفِ واللامِ علَيْهِما كما
عَلِمْتَ).
الأسْئِلةٌ
س1: مَا هُوَ النّعتُ؟
س2: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ النّعتُ؟
س3: مَا هُوَ النّعتُ الحقيقيُّ؟
س4: مَا هُوَ النّعتُ السّببيُّ؟
س5: مَا هِيَ الأشْيَاءُ التي يتبعُ فِيهَا النّعتُ الحقيقيُّ منعوتَهُ؟
س6: مَا هِيَ الأشْيَاءُ التي يتبعُ فِيهَا النّعتُ السّببيُّ منعوتَهُ؟
س7: مَا الذي يتبعُهُ النّعتُ السّببيُّ فِي التّذكيرِ والتَّأنيثِ؟
س8: مَا هِيَ المعرفةُ؟
س9: مَا هُوَ الضَّميرُ؟ مَا هُوَ العَلَمُ؟
س10: مَا هُوَ اسْمُ الإشارةِ؟
س11: مَا هُوَ الاسْمُ الموصُولُ؟
س12: مثِّلْ لِكلٍّ من الضَّميرِ، والعَلَمِ، واسْمِ الإشارةِ، والاسْمِ الموصُولِ، بثلاثةِ أمثْلِةٍ فِي جملٍ مُفِيدَةٍ.