الدروس
course cover
المصدر
3 Nov 2008
3 Nov 2008

8087

0

0

course cover
الآجرومية

القسم الرابع

المصدر
3 Nov 2008
3 Nov 2008

3 Nov 2008

8087

0

0


0

0

0

0

0

المصدر

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب المصدر

المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ، نَحْوُ: ضَرَبَ، يَضْرِبُ، ضَرْباً.
وَهُوَ قِسْمَانِ:
- لَفْظيٌّ.
- وَمَعْنَوي.
فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لفظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوُ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً).
وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ، نَحْوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً)، وَ(قُمْتُ وُقُوفاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).

هيئة الإشراف

#2

8 Nov 2008

التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب المصدر

المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ، نَحْوُ: ضَرَبَ، يَضْرِبُ، ضَرْباً(1).
وَهُوَ قِسْمَانِ(2):
- لَفْظيٌّ.
- وَمَعْنَوي.
فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لفظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوُ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً).
وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ، نَحْوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً)، وَ(قُمْتُ وُقُوفاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).


الشرح:

قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ت: 1392هـ): (المصدر
(1) قدْ عرَّفَ المُؤلِّفُ المصدرَ بأنَّهُ:
الذي يجيءُ ثالثاً فِي تصريفِ الفِعْلِ.
ومعْنَى ذلكَ أنَّهُ لوْ قالَ لكَ قائلٌ: صَرِّفْ (ضَرَبَ) مثلاً، فإنَّكَ تذكرُ المَاضِيَ أوَّلاً، ثُمَّ تجيءُ بالمُضَارِعِ، ثُمَّ بالمصدرِ، فتقُولُ: ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْباً.
وليْسَ الغرضُ ههنا معرفةَ المصدرِ لذاتِهِ، وإنَّمَا الغرضُ معرفةُ المَفْعُولِ المطلقِ، وهُوَ يَكُونُ مصدراً، وهُوَ عبارةٌ عنْ:
مَا لَيْسَ خَبَراً مِمَّا دَلَّ عَلَى تَأْكِيدِ عَامِلِهِ، أَوْ نَوْعِهِ، أَوْ عَدَدِهِ.
فقولُنَا: (ليْسَ خبراً) مُخْرِجٌ لمَا كانَ خبراً من المصادرِ، نحْوُ قوْلِكَ: (فَهْمُكَ فَهْمٌ دَقِيقٌ).
وقولُنَا:(ممَّا دلَّ... إلخ)يفيدُ أنَّ المَفْعُولَ المطلقَ ثلاثةُ أنواعٍ:
الأوَّلُ: المُؤكِّدُ لعاملِهِ، نحوُ: (حَفِظْتُ الدَّرْسَ حِفْظاً)، ونحوُ: (فَرِحْتُ بِقُدُومِكَ جَذلاً).
والثَّانِي: المبيِّنُ لنوعِ العاملِ، نحوُ: (أَحْبَبْتُ أُسْتَاذِي حُبَّ الوَلَدِ أَبَاهُ)، ونحوُ: (وَقَفْتُ لِلأُسْتَاذِ وُقُوفَ المُؤَدَّبِ).
والثَّالثُ: المبيِّنُ للعددِ، نحوُ: (ضَرَبْتُ الكَسُولَ ضَرْبَتَيْنِ)، ونحوُ: (ضَرَبْتُهُ ثَلاَثَ ضَرْبَاتٍ).
أنواع المفعول المطلق:
(2) ينقسمُ المصدرُ الذي يُنْصَبُ عَلَى أنَّهُ مَفْعُولٌ مطلقٌ إلَى قِسْمَيْنِ:
القِسْمُ الأوَّلُ:
مَا يوافقُ الفِعْلَ النَّاصبَ لهُ فِي لفظِهِ، بأنْ يكونَ مشتمِلاً عَلَى حروفِهِ، وفِي معنَاهُ أيضاً بأنْ يكونَ المعْنَى المُرَادُ من الفِعْلِ هُوَ المعْنَى المُرَادَ من المصدرِ، وذلكَ نحوُ: (قَعَدْتُ قُعُوداً)، و(ضَرَبْتُهُ ضَرْباً) و(ذَهَبْتُ ذَهَاباً) ومَا أشبَهَ ذلكَ.
والقِسْمُ الثَّانِي:

مَا يوافقُ الفِعْلَ النَّاصبَ لهُ فِي معناهُ، ولا يوافقُهُ فِي حروفِهِ، بأنْ تكُونَ حروفُ المصدرِ غيرَ حروفِ الفِعْلِ، وذلكَ نحوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً) فإنَّ معْنَى: (جَلَسَ) هُوَ معْنَى القعودِ، وليسَتْ حروفُ الكلمتينِ واحدةً، ومثلُ ذلكَ: (فَرِحْتَ جَذَلاً) و(ضَرَبْتُهُ لَكْمًا)، و(أَهَنْتُهُ احْتِقَاراً)، و(قُمْتُ وُقُوفاً) ومَا أشبَهَ ذلكَ.
واللَّهُ سبحانَهُ وتعالَى أعلَى وأعلمُ).

هيئة الإشراف

#3

8 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): ( (بابُ المصدرِ)(1)
المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ، المَنْصُوبُ(2)، الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ(3)، نَحْوَ: ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْباً(4).
وَهُوَ عَلَى قِسْمَينِ:
-لَفْظيٌّ.
-وَمَعْنَويٌّ(5).
فَإِنْ وَافَقَ لَفْظَ فِعْلِهِ
فَهُوَ لَفْظِيٌّ(6)، نَحْوُ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً)(7).
وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ
فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ(8)، نَحْوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً)، وَ(قُمْتُ وُقُوفاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ(9)
).


الشرح:

قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) المنصوبُ، على أنَّه المفعولُ المطلقُ، والمصدرُ من حيثُ هو اسمٌ للحدثِ الجاري على فعلِهِ.
(2) أي: المصدرُ، هو: الاسمُ لا الفعلُ، المنصوبُ لا المرفوعُ بالفعلِ، الموافقُ له في اللفظِ، كـ (ضربَ ضربًا)، أو المنصوبُ بمصدرٍ مثلِهِ، نحو: (عجبْتُ من ضربِكَ ضربًا).
(3) أي: تحويلـُهُ من صيغةٍ إلى صيغةٍ أخرى، وهذا ضابطُهُ، ذكرَهُ تسهيلاً للمبتدئ.
(4) فضربـًا مصدرٌ، جاءَ ثالثًا في تصريفِ الفعلِ، منصوبٌ على المصدريَّةِ.
(5) لأنـَّهُ لا يخلو: إمَّا أن يوافقَ لفظُ المصدرِ لفظَ فعلِهِ النَّاصبِ له، أو لا.
(6) أي: فإنْ وافقَ لفظُ المصدرِ لفظَ فعلِهِ، في حروفِهِ الأصليَّةِ ومعناه، فهو لفظيٌّ، ويُسمَّى مؤكِّداً، سواءٌ وافقَ مع ذلك في تحريكِ عينِهِ، نحو: (فرحَ فرحًا)، أو لا.
(7) فحروفُ: (قَتَلَ) هي حروفُ (قتلاً) بعينِهَا، النَّاصبِ له.
(8) أي: وإن وافقَ معنى فعلِهِ في حروفِهِ، دونَ لفظِهِ، لموافقتِهِ للفعلِ في المعنى، دونَ الحروفِ، فهو معنويٌّ، لأنَّهُ موافقٌ لفعلِهِ في معناه، دونَ لفظِهِ.
(9) فمعنى (جلسَ)، هو معنى: قعودًا، ومعنى (قامَ)، هو معنى: (وقوفًا)، وما أشبهَ ذلك، ممَّا يوافقُ معنى فعلِهِ، دونَ لفظِهِ، عندَ من يقولُ: إنَّهُ منصوبٌ بـ (جلستُ، وقمتُ)، بخلافِ من يقولُ: إنَّهُمَا منصوبانِ بفعلٍ مقدَّرٍ من لفظِهِمَا، أي: (قعدتُ قعودًا)، و(وقفْتُ وقوفًا).
وينقسمُ المصدرُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
-مؤكِّدٍ لعاملِهِ، كـ (قتلتُهُ قتلاً).
-ومبيِّنٍ لنوعِهِ:
-بالإضافةِ، كـ (ضربتُ ضربَ الأميرِ).
-وبالوصفِ، كـ (قتلتُهُ قتلاً شديدًا).
-ومبيِّنٍ للعددِ، نحو: ضربتُهُ ضربتينِ.
وينوبُ عن المصدرِ ثمانيةٌ، منها:
-كلٌّ، نحو: (ضربتُهُ كلَّ الضَّربِ).
-وبعضٌ، نحو: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ}.
-والعددُ، نحو: (ضربتُه عشرينَ ضربةً).
-وضميرُهُ، نحو: {لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً}.
-والآلةُ، نحو: (ضربتُهُ سوطًا، مقرعةً، عصا).
-واسمُ الإشارةِ، نحو: (ضربتُهُ ذلك الضَّربَ).
-واسمُ التَّفضيلِ، نحو: (ضربتُهُ أشدَّ الضَّربِ) ).

هيئة الإشراف

#4

8 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب المصدر

المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ، نَحْوُ: ضَرَبَ، يَضْرِبُ، ضَرْباً.
وَهُوَ قِسْمَانِ:
- لَفْظيٌّ.
- وَمَعْنَوي.
فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لفظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوُ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً).
وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ، نَحْوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً)، وَ(قُمْتُ وُقُوفاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).


الشرح:

قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: ( (بابُ المصدرِ)
وهو اسمٌ للحدثِ الَّذي هو أحدُ مدلولي الفعلِ،
قالَ ابنُ مالكٍ في (ألفيّتِهِ):

المصدرُ اسمُ ما سوى الزّمانِ مِنْ مدلـولــي
الـــفعلِ كأمـنٍ مـِنْ أَمـِنْ

وهو ثلاثةُ أقسامٍ:
-مؤكِّدٌ لعاملِهِ نحو (ضربْتُ ضربًا).
-ومبيّنٌ للنَّوعِ نحو (ضربْتُ ضربَ الأمير) أو (ضربًا شديدًا)، وهذا النَّوعُ يجوزُ تثنيتُهُ وجمعُهُ اتّفاقًا.
-والثّالثُ المصدرُ المبيِّنُ للعددِ كـ (ضربْتُ ضربتين أو ضرباتٍ).
قوله: (هو الاسمُ المنصوبُ) أي بالفعلِ الموافقِ له في اللفظِ كـ(ضربَ ضربًا):
فضربًا: منصوبٌ بضربَ، أو منصوبٌ بمصدرٍ مثلِهِ نحو عجبْتُ من ضربِكَ ضربًا.
ويُسمَّى مفعولا مطلقًا، لأنَّه لم يقيّدْ بحرفٍ ولا ظرفٍ، وهو المفعولُ الحقيقيُّ لأنَّه الحدثُ الصّادرُ منه.
واعلمْ أنَّ بينَ المفعولِ المطلقِ والمصدرِ عمومًا وخصوصًا من وجهٍ، يجتمعان في ضربًا من قولِكَ: (ضربْتُ زيدًا ضربًا).
وينفردُ المصدرُ
في قولِكَ: (يعجبني ذهابُكَ):
فإنَّ (ذهابَكَ)مصدرٌ، وليس مفعولاً مطلقًا لأنَّه مرفوعٌ على الفاعليَّةِ.
وينفردُ المفعولُ المطلقُ عن المصدرِ
في قولِكَ: (ضربتُ زيدًا سوطًا):
فسوطًا: منصوبٌ على النّيابةِ عن المفعولِ المطلقِ، وليس بمصدرٍ لأنَّ الأصلَ (ضربتُ زيدًا ضربَ سوطٍ)، فحُذِفَ المضافُ وأُقِيمَ المضافُ إليه مقامَهُ فانتصَبَ انتصابَهُ.
قوله: (الاسمُ) خرج الفعلُ.
وقولُهُ: المنصوبُ خرج المرفوعُ والمجرورُ.
قوله: (في تصريفِ الفعلِ) أي تحويلِهِ من صيغةٍ إلى صيغةٍ أخرى نحو (استخرجَ يستخرجُ استخراجًا)، و(تدحرجَ يتدحرجُ تدَحْرُجًا)، و(ضربَ يضربُ ضربًا) وما أشبهَ ذلك.
وما ذكرَهُ المصنِّفُ ليس تعريفًا للمصدرِ،
وإنَّما هو ضابطٌ ارتكبَهُ تسهيلاً على المبتدئِ.
قوله: (وهو قسمان) أي ذو قسمين، فحُذفَ المضافُ وأقيمَ المضافُ إليه مقامَهُ فارتفعَ ارتفاعَهُ.
قوله: (لفظيٌّ ومعنويٌّ) وبيانُ ذلك:
-أنَّهُ إن كان المصدرُ لفظُهُ من لفظِ فعلِهِ فهو لفظيٌّ، ويُسمَّى ذلك مؤكِّدًا ومثالُهُ قولُكَ: (ضربتُ ضربًا)، و(أكلتُ أكلا)، و(قتلتُ قتلا)، وما أشبهَ ذلك.
- وإن وافقَهُ في المعنى دونَ اللفظِ
فهو معنويٌّ نحو (قمْتُ وقوفًا)، و(جلسْتُ قعودًا)، ونحو ذلك).

هيئة الإشراف

#5

8 Nov 2008

شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي


قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): (بابُ المَصْدَرِ
(بابُ) خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ؛ أيْ: هذا بابُ.
وإعرابُهُ:
الهاءُ للتنبيهِ.
وذَا اسمُ إشارةٍ مُبْتَدَأٌ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ رفعٍ.
وبابُ خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
وبابُ مُضَافٌ.
و(المصدَرِ) مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جَرِّهِ كسرةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
(وهوَ) الواوُ للاستئنافِ، هوَ ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مبتدأٌ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ رفعٍ.
(الاسمُ) خبرُهُ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
(المنصوبُ) صفةٌ لـ الاسمُ، وصفةُ المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ. (الَّذي) اسمٌ موصولٌ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ رفعٍ نعتٌ ثانٍ لـ الاسمُ.
(يَجِيءُ) فعلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ؛ لِتَجَرُّدِهِ مِن الناصبِ والجازِمِ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
وفاعلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ في مَحَلِّ رَفْعٍ عائدٌ على الاسمِ الموصولِ.
والجملةُ لا مَحَلَّ لها مِن الإعرابِ صِلَةُ الموصولِ.
(ثالثًا) حالٌ مِنْ فاعلِ يَجِيءُ.
(في تصريفِ) جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بالفعلِ قَبْلَهُ، وهوَ يَجيءُ.
وتَصريفِ مُضَافٌ.
و(الفعلِ) مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ.
(نحوُ) خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ تقديرُهُ: وذلكَ نحوُ.
وإعرابُهُ:
ذا: اسمُ إشارةٍ مبتدأٌ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ رفعٍ.
واللامُ للبُعْدِ.
والكافُ حرفُ خِطَابٍ لا مَحَلَّ لها مِن الإعرابِ.
ونحوُ:
خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
وَنحْوُ مُضَافٌ.
و(قَوْلِكَ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ، وعلامةُ جَرِّهِ كسرةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
وقولِ مُضَافٌ.
والكافُ مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ جرٍّ. (ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا): في مَحَلِّ نَصْبٍ مقولُ القولِ؛ أيْ: نحوُ قولِكَ هذا اللفظَ.
يَعْنِي أنَّ المصدرَ هوَ الاسمُ الذي يَجيءُ ثالثًا في تصريفِ الفعلِ؛ أيْ: تَغْيِيرِهِ مِنْ صيغةٍ إلى صيغةٍ أُخْرَى، نحوُ:
(ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا)؛ فقدْ تَغَيَّرَ مِنْ صيغةِ الماضي إلى صيغةِ المضارِعِ إلى صيغةِ المصدَرِ، وجاءَ الماضي أَوَّلاً والمضارِعُ ثانيًا والمصدَرُ ثالثًا.
ويُسَمَّى المفعولَ المطلَقَ؛ أي: الذي لمْ يُقَيَّدْ بِصِلَةِ ظرفٍ أوْ جارٍّ ومجرورٍ بأنْ يُقَالَ: مفعولٌ معهُ، أوْ مفعولٌ بهِ، أوْ مفعولٌ لهُ، أوْ مفعولٌ فيهِ.
(وهوَ) الواوُ للاستئنافِ، هوَ ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مبتدأٌ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ رفعٍ.
(قسمانِ) خبرُهُ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الألفُ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ مُثَنًّى.
(لَفْظِيٌّ) بَدَلٌ مِنْ قسمانِ، بدَلُ مُفَصَّلٍ مِنْ مُجْمَلٍ، وبدلُ المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
(ومعنويٌّ) معطوفٌ على لَفْظِيٌّ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
(فإنْ) الفاءُفاءُ الفصيحةِ.
إنْ حرفُ شَرْطٍ جازمٌ يَجْزِمُ فِعْلَيْنِ؛ الأوَّلُ فعلُ الشرطِ، والثاني جوابُهُ وجَزَاؤُهُ.
(وَافَقَ) فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشرطِ.
و(لَفْظُهُ) فاعلُ وافقَ.
ولفظُ مُضَافٌ. والهاءُ مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ في مَحَلِّ جرٍّ.
(لَفْظَ) مفعولُ وَافَقَ، ولفظَ مُضَافٌ.
و(فِعْلِهِ) مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
وفِعْلِ مُضَافٌ.
والهاءُ مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(فهوَ) الفاءُ واقعةٌ في جوابِ الشرطِ، هوَ مبتدأٌ.
و(لَفْظِيٌّ) خبرٌ، والجملةُ مِن المبتدأِ والخبرِ في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرطِ.
(نَحْوُ قَوْلِكَ) فيهِ ما تَقَدَّمَ.
(قَتَلْتُهُ) قَتَلَ فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ على فَتْحٍ مُقَدَّرٍ على آخِرِهِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بالسكونِ العارِضِ كَرَاهَةَ تَوَالِي أرْبَعِ مُتَحَرِّكاتٍ فيما هوَ كَالْكَلِمَةِ الواحدةِ.
والتاءُ فاعلٌ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ في مَحَلِّ رفعٍ.
والهاءُ مفعولٌ بهِ في مَحَلِّ نَصْبٍ.
و(قَتْلاً) منصوبٌ على المَصْدَرِيَّةِ.
(وإنْ) الواوُ حرفُ عطفٍ، إنْ حرفُ شرطٍ جازمٌ.
(وَافَقَ) فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشرطِ، وفاعلُهُ مُسْتَتِرٌ يعودُ على المصدَرِ.
(مَعْنَى) مفعولُ وَافَقَ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ فتحةٌ مُقَدَّرَةٌ على الألِفِ مَنَعَ مِنْ ظُهورِها التَّعَذُّرُ.
ومَعْنَى مُضَافٌ.
و(فِعْلِهِ) مُضَافٌ إليهِ.
وفعلِ مُضَافٌ.والهاءُ مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(دُونَ) ظَرْفُ مَكَانٍ منصوبٌ على الظَرفيَّةِ المكانيَّةِ.
وناصبُهُ وَافَقَ، ودُونَ مُضَافٌ.
و(لَفْظِهِ) مُضَافٌ إليهِ.
ولفظِ مُضَافٌ.
والهاءُ مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(فهوَ) الفاءُ واقعةٌ في جوابِ الشرطِ، هوَ مبتدأٌ.
و(مَعْنَوِيٌّ) خبرٌ، والجملةُ مِن المبتدأِ والخبرِ في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرطِ، والجملةُ الشرطيَّةُ الثانيَةُ معطوفةٌ على الجملةِ الشرطيَّةِ الأُولَى.
(نحوُ) خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ كما عَرَفْتَ.ونحوُ مُضَافٌ، وما بَعْدَهُ مُضَافٌ إليهِ في مَحَلِّ جرٍّ لقَصْدِ لَفْظِهِ.
(جَلَسْتُ) فعلٌ وفاعلٌ.
و(قُعُودًا) مَصدرٌ منصوبٌ على المصدريَّةِ بـ جَلَسْتُ.
(وقُمْتُ) فعلٌ وفاعلٌ.
و(وُقوفًا) مصدرٌ منصوبٌ على المصدريَّةِ بِـ قُمْتُ.
يَعْنِي أنَّ المصدرَ يُسَمَّى لَفظيًّا
إنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لفظَ الفعلِ في مادَّتِهِ وحُرُوفِهِ الأُصُولِ، كما في (قَتْلاً) مِنْ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً)؛ فإنَّ حروفَ المصدَرِ هيَ بعَيْنِها حُرُوفُ الفعلِ، إلاَّ أنَّ العَيْنَ في الفعلِ مفتوحةٌ وفي المصدَرِ ساكنةٌ.
ومَعنويًّا إنْ وافقَ معناهُ دُونَ لفظِهِ، كما في قُعودًا مِنْ: (جَلَسْتُ قُعودًا)؛ فإنَّ الجلوسَ والقعودَ بمعنًى واحدٍ.
وكما في وُقوفًا مِنْ: (قُمْتُ وُقوفًا)؛ فإنَّ القيامَ والوقوفَ كذلكَ.
وهذا التقسيمُ إنَّما يَأْتِي على مَذْهَبِ المَازِنِيِّ القائلِ:
إنَّ قُعُودًا في الأوَّلِ مَنصوبٌ بِـ جَلَسْتُ، ووُقوفًا منصوبٌ بِـ قُمْتُ.
خِلافًا لِمَنْ يقولُ:
إنَّهُمَا مَنصوبانِ بفِعْلٍ مُقَدَّرٍ مِنْ لَفْظِهما؛ أيْ: قَعَدْتُ قُعُودًا، وَوَقَفْتُ وُقُوفًا؛ فإنَّهُ عنْدَهُ لفظيٌّ لا غَيْرُ).

هيئة الإشراف

#6

8 Nov 2008

شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)


القارئ: (باب المصدر: المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثاً في تصريف الفعل نحو (ضرب يضرب ضربا)
وهو قسمان:
لفظي.
ومعنوي.
فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قتلته قتلا.
وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي
نحو: جلست قعوداً، وقمت وقوفا، وما أشبه ذلك).
قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (باب المصدر:
هو هنا لا يريد المصدر بصفة عامة، أي كل ما سمي مصدراً وهو اسم الحدث، وإنما يريد جانباً من المصدر، وهو ما صح أن يعرب مفعولاً مطلقاً من المصدر، فالمصدر عام؛ لأن المصدر كما يقول العلماء هو أصل المشتقات، فالغالب أن كل فعل لا بد له من مصدر اشتق منه، (ضَرَبَ) اشتُق من الضرب، و(أكل) اشتُق من الأكل، و(جلس) اشتُق من الجلوس، ونحن هنا ليس المراد أن نتحدث عن المصدر بصفة عامة، وإنما نريد أن نتحدث عن ما صح أن ينصب من المصادر على أنه مفعول مطلق، هذا هو الذي معنا الآن، هو الذي يدخل تحت باب المنصوبات؛ لأن المصدر قد يقع مرفوعاً، ويقع مجروراً، وليس هو المراد.
المراد هنا بهذا الباب: باب المفعول المطلق، هذا الصحيح، يعني يصح تعنون له بأن تقول: هذا باب المفعول المطلق؛ لأن المفعول المطلق جزء من المصدر، وليس كل أنواع المصدر، فإذاً عنواننا هنا هو: ما صح أن ينصب على أنه مفعول مطلق من أنواع المصدر، ولذلك قال: (باب المصدر، المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثاً في تصريف الفعل) كلمة (يجيء ثالثاً في تصريف الفعل) هذه كلمة جاء بها ليست تعريفاً اصطلاحيًّا دقيقاً مئة في المئة، وإنما جاء به المؤلف للتقريب فقط للمبتدئين.
كيف تعرف المصدر؟
قال المصدر:
هو الذي إذا جئت تصرف الأفعال وجدته يأتي في المرتبة الثالثة.
فعادةً إذا جاء الإنسان يصرف مادة، ماذا يقول؟
(ضرب) إذا جئت تصرفها ماذا تقول؟
تقول: (ضرب يضرب ضرباً)، (أكل يأكل أكلاً)، (جلس يجلس جلوساً)، (قام يقوم قياماً).
فالمصدر هو الذي يجيء ثالثاً عندما تصرف الفعل، فتبدأ بالماضي ثم المضارع ثم تأتى بالمصدر، وليس معنى ذلك أن المصدر في الدرجة الثالثة من حيث الاشتقاق، بل بالعكس، الراجح من أقوال العلماء أن المصدر هو أصل المشتقات، وهناك خلاف طويل في (كتاب الإنصاف) لابن الأنباري وغيره:
ما أصل المشتقات؟
هل أصل المشتقات المصدر وكل شيء أخذ منه؟
أو أصل المشتقات الفعل وكل شيء أخذ منه؟
الفعل الماضي أو ما إلى ذلك، فيه خلاف، لكن الراجح أن المصدر هو أصل المشتقات، فمجيئه ثالثاً هنا ليس بترتيب الاشتقاق، وإنما بترتيب عادة الناس عندما يحاولون أن يصرفوا مادة من المواد فيقولون: (ضرب يضرب ضرباً)، (جلس يجلس جلوساً)، (أكل يأكل أكلاً)، ونحو ذلك، فهو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثاً في تصريف الفعل نحو: (ضرب يضرب ضرباً).
لكن نحن عندما نريد أن نعرف المصدر الذي معنا في هذا الباب وهو ما يسمى بالمفعول المطلق، نجد أنه له تعريفات، لكن من أفضلها: أنه ما ليس خبراً مما دل على تأكيد عامله أو نوعه أو عدده.
هذا التعريف فيه مزية وأنه يشمل أنواع وأقسام المفعول المطلق.
المفعول المطلق هو الاسم المنصوب الذي ليس خبراً،
لماذا نقول ليس خبراً؟
لأن المصدر قد يقع خبراً وربما يفهم منه التوكيد، حينما تقول:
(فهمك فهم دقيق)، و(علمك علمٌ غزير)، أو (صار علم محمد علماً غزيراً)، فـ(علماً) هنا منصوب، لكنه خبر، فهل نسميه مفعولاً مطلقاً؟
لا يسمى مفعولاً مطلقاً،
فالذي يسمى مفعولاً مطلقاً هو الذي انتصب على المصدرية:
- إما للتوكيد.
- أو بيان النوع.
- أو بيان العدد.
فتعريف المفعول المطلق:هو ما ليس خبراً مما جاء أو دل على تأكيد عامله، أو بيان نوعه، أو بيان عدده.
المصدر الذي جاء لتأكيد عامله مثل ماذا؟
مثل:
(ضربته ضرباً)، و(حملته حملاً)، و(قتلته قتلاً)، و(عذبته عذاباً)، ونحو ذلك.
هو ما جاء منصوباً على المصدرية لتأكيد عامله، هذا النوع الأول من أنواع المفعول المطلق، ما جاء لتأكيد عامله، طبعاً سواء:
-كان تأكيده له وهو من مادته مثل:(قام قياماً)، و(جلس جلوساً)، ونحو ذلك.
-أو كان تأكيده له من غير مادته، يعني تضمن معناه دون حروفه.
كما إذا قلت مثلاً: (قام وقوفاً)، و(جلس قعوداً)، ونحو ذلك، فهو متضمن لتأكيد عامله، لكنه لم يشتمل على مادة حروفه ومعناه وإنما اشتمل على المعنى فقط، وهذا يقوم بالغرض ويؤديه ويفى به.
والثاني: المبين للنوع:
المبين للنوع أيضاً لك أن تجعله نوعين، أو قد تأتي له بمثالين مختلفين، حينما تقول: (وقفت وقوف الجندي)، هنا (وقوف) مصدر منصوب على أنه مفعول مطلق.
ما نوعه؟ هل هو مؤكد؟
ليس فيه تأكيد،
لو أردت التأكيد لقلت: (وقفت وقوفاً)، يعني تأكيد الوقوف بأنه وقوف، يعني ما فيه شبهة أن يكون جلوساً أو فيه ميلان، أو نحو ذلك، لكن حينما تقول: (وقفت وقوف الجندي).
ما المراد به هنا؟
هنا المراد به بيان نوع هذا الوقوف،
يعني أني وقفت وقفة عسكرية، وليست وقفة فيها ميلان أو استرخاء، أو نحو ذلك، وإنما (وقفت وقوف الجندي)، كما تقول: (أحبك حب الولد لوالده)، هذا بيان لنوع هذا الحب.
والثالث: المبين للعدد:
المبين للعدد كما إذا قلت: (ضربت المهمل ضربتين)، (ضربته ضربتين)، فـ(ضربتين) هنا مصدر، لأنه مأخوذ منه (ضرب ضرباً) لكنك أردت أن تبينَ العدد، فلو قلت (ضربته ضربةً واحدة)، لكان كذلك، أو (ضربته ضربتين) لكان منصوباً على المفعول المطلق، وهو من نوعه الثالث، أو من قسمه الثالث، وهو المبين للعدد.
ومن ذلك قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخةٌ واحدة}(نفخةٌ)، نحن الآن نتحدث عن المفعول المطلق المنصوب.
كيف صارت (نفخةٌ)؟
{فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}ربما ذكرنا هذه الآية وأشرنا إليها في باب نائب الفاعل، (نفخة واحدة) هنا الأصل فيه أن ينصب، لكنه رفع على أنه نائب فاعل، وتقدم معنا أن الأشياء التي تنوب عن الفاعل خمسة، من ضمنها المصدر، وأن المصدر إذا اجتمع مع الجار والمجرور فلك أن تُنيب أيَّ واحد منهما.
هل هذا هو الأولى أو هذا هو الأولى؟
يبدو أنهما متساويان؛ لأن العلماء مختلفون:
ولكن هنا في القرآن أنيب المصدر مع وجود الجار والمجرور
{فإذا نفخ في الصور}(في الصور) هنا جار ومجرور، لماذا لا يصح أن نعرب (في الصور) نائب فاعل؟
ما الذي يمنع من إعراب كلمة (في الصور) نائب فاعل؟
حيث جاءت
(نفخة) مرفوعة.
لو لم ننبها عن الفاعل لنصبت قطعاً؛ لأنها مصدر، مفعول مطلق).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#7

8 Nov 2008

العناصر

المصدر (المفعول المطلق)
تنبيه: المراد بالمصدر هنا ما صح أن يعرب مفعولاً مطلقاً، لا كل ما سمي مصدراً
معنى(المصدر)
تعريف (المصدر) اصطلاحاً
ضابط (المصدر)
فائدة: المفعول المطلق والمصدر بينهما عموم وخصوص وجهي
تقسيمات (المصدر)
أقسام (المصدر)من حيث عمله
القسم الأول: المؤكِّد لعامله
مثال المؤكد لعامله
القسم الثاني: المبيِّن لنوع العامل وهو قسمان
القسم الأول: المبين لنوع العامل بالإضافة
مثال القسم الأول
القسم الثاني: المبين لنوع العامل بالوصف
مثال القسم الثاني
القسم الثالث: المبيِّن للعدد
مثال المبين للعدد
أقسام (المصدر) من حيث موافقته لعامله
القسم الأول: المصدر اللفظي، وهو ما وافق لفظه لفظ فعله
مثال (المصدر اللفظي)
القسم الثاني: المصدر المعنوي، وهو ما وافق معنى فعله دون لفظه
مثال (المصدر المعنوي)
النائب عن المصدر
1 ـ لفظ (كل)
مثال لفظ (كل)
2 ـ لفظ (بعض)
مثال لفظ (بعض)
3 ـ العدد
مثال (العدد)
4 ـ ضمير المصدر
مثال (ضمير المصدر)
5 ـ الآلة
مثال (الآلة)
6 ـ اسم الإشارة
مثال (اسم الإشارة)
7 ـ اسم التفضيل
مثال (اسم التفضيل)

عبد العزيز بن داخل المطيري

#8

8 Nov 2008

الأسْئِلةٌ

س1: مَا هُوَ المفعولُ بهِ؟

س2: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المَفْعُولُ بهِ؟
س3: مَا هُوَ الظَّاهرُ؟ مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمَفْعُولِ بهِ الظَّاهرِ.
س4: مَا هُوَ المضمَرُ؟
س5: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المضمَرُ؟
س6: مَا هُوَ المضمرُ المُتَّصلُ؟
س7: كمْ لفظاً للمضمرِ المُتَّصلِ الذي يقعُ مفعولاً بهِ؟
س8: مَا هُوَ المضمرُ المنفصلُ؟
س9: كمْ لفظاً للمضمرِ المنفصلِ الذي يقعُ مفعولاً بهِ؟
س10: مَا الذي يجبُ أن يفصلَ بهِ بيْنَ الفِعْلِ وياءِ المُتكلِّمِ؟
س11: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمضمرِ المُتَّصلِ الواقعِ مفعولاً بهِ، وبثلاثةِ أمثْلِةٍ أخرَى للمضمرِ المنفصلِ الواقعِ مفعولاً بهِ.
أعْرِب الأمثْلِةَ الآتيَةَ:
{فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ}.
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بهِ شيئاً}.
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.
يَجْزُونَ مِنْ ظُلْمِ أهْلِ الظُّلْمِ مَغْفِرَةً وَمِنْ إِساءَةِ أَهلِ السُّوءِ إِحساناً
س12: مَا هُوَ المصدرُ؟
س13: مَا هُوَ المفعولُ المطلقُ؟
س13: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المَفْعُولُ المطلقُ مِن جهةِ مَا يُرادُ منْهُ؟
س14: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المَفْعُولُ المطلقُ مِن حيْثُ موافقُتُهُ لعاملِهِ وعدمهَا؟
س15: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمَفْعُولِ المطلقِ المؤكِّدِ لعاملِهِ.
س16: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمَفْعُولِ المطلقِ المبيِّنِ لنوعِ العاملِ.
س17: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ لِلمَفْعُولِ المطلقِ المبيِّنِ للعددِ.
س18: مثِّلْ بثلاثَةِ أمثْلِةٍ لمَفْعُولٍ مطلقٍ مَنْصُوبٍ بعَامِلٍ مِن لفظِهِ، أمثْلِةٍ لمَفْعُولٍ مطلقٍ مَنْصُوبٍ بعَامِلٍ مِن معناهُ.