6: العكس
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (6- العكْسُ: هوَ أنْ يُقَدَّمَ جُزءٌ في الكلامِ على آخَرَ ثمَّ يُعْكَسَ، نحوُ قولِكَ:
قَوْلُ الإمامِ إمامُ القولِ..... حُرُّ الكلامِ كلامُ الحُرِّ).
شموس البراعة للشيخ: أبي الأفضال محمد فضل حق الرامفوري
قال الشيخ أبو الأفضال محمد فضل
حق الرامفوري (ت: 1359هـ): (6- العكْسُ:
هوَ أنْ يُقَدَّمَ جزءٌ في الكلامِ على جُزْءٍ آخَرَ فيهِ، ثمَّ يُعْكَسَ
بأنْ يُقَدَّمَ ما أُخِّرَ ويُؤَخَّرَ ما قُدِّمَ، نحوَ قولِكَ: ( قولُ الإمامِ إمامُ القولِ )،
فهذا كلامٌ قُدِّمَ فيهِ لفظُ القولِ على لفظِ الإمامِ، وجُعِلَ الأوَّلُ
مُضافًا إلى الثاني، ثمَّ عُكِسَ بينَهما بأنْ قُدِّمَ منهما ما كانَ
مُؤَخَّرًا، وإذا كانَ مُقَدَّمًا فصارَ المضافُ أوَّلًا مضافًا إليهِ،
والمضافُ إليهِ مضافًا. وكذلكَ: حُرُّ الكلامِ كلامُ الحُرِّ، فإنَّهُ
كلامٌ قُدِّمَ فيهِ لفْظُ الْحُرِّ وأُضِيفَ إلى الكلامِ، ثمَّ عُكِسَ
وجُعِلَ ما هوَ المضافُ أوَّلًا مضافًا إليهِ، والمضافُ إليهِ مُضَافًا).
شرح دروس البلاغة الكبرى للدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ) قَوْلُ الإمامِ إمامُ القولِ .....حُرُّ الكلامِ كلامُ الحُرِّ). قال الدكتور محمد بن علي الصامل: (هذا
يسميه بعض البلاغيين العكس، ويسميه بعض البلاغيين العكس والتبديل؛ لأنه
يبدل بين مواقع الكلمات ويستقيم المعنى، فالعبارات التي أوردها المؤلفون
قول الإمام، الإمام قوله يكون إمام القول: قَوْلُ الإمامِ إمامُ القولِ .....حُرُّ الكلامِ كلامُ الحُرِّ وأفضل من هذا كله قولنا كلمة التوحيد، الكلمة، ويلحظ هنا: ان التاء
التبديل في مواضع الكلمات لا يؤثر على وجود معنًا مهن في الجملة، بل تفيد
معنًا أخر يمكن أن يكون مستقيمًا وجيدًا ومقبولًا، فعكس ذكر الكلمات في
مواقع مختلفة عن مواقعها الأولى، ومع ذلك أفادت معاني أخرى، أفادت معنًا
جديدًا).
القارئ: (سادسًا: العكْسُ: هوَ أنْ يُقَدَّمَ جُزءٌ في الكلامِ على آخَرَ ثمَّ يُعْكَسَ، نحوَ قولِكَ:
الكشاف التحليلي
· العكس:
§ هوَ أنْ يُقَدَّمَ جزءٌ في الكلامِ على جُزْءٍ آخَرَ
فيهِ، ثمَّ يُعْكَسَ بأنْ يُقَدَّمَ ما أُخِّرَ ويُؤَخَّرَ ما قُدِّمَ،
° مثاله:
قولُ الإمامِ إمامُ القولِ