8: المواربة
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (8-
المُوَارَبَةُ: هيَ أنْ يَجعَلَ المتكلِّمُ كلامَه بحيثُ يُمْكِنُه أنْ
يُغَيِّرَ معناهُ بتحريفٍ أوْ تصحيفٍ أوْ غيرِهما؛ ليَسْلَمَ من المؤاخذةِ،
كقولِ أبي نُوَاسٍ:
لقدْ ضاعَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضَاعَ عِقْدٌ على خالِصِهْ
فلمَّا أنْكَرَ عليهِ الرشيدُ ذلكَ، قالَ: لم أَقُلْ إلاَّ:
لقدْ ضاءَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضاءَ عِقْدٌ على خالِصِهْ).
شموس البراعة للشيخ: أبي الأفضال محمد فضل حق الرامفوري قال الشيخ أبو الأفضال محمد فضل
حق الرامفوري (ت: 1359هـ): (8- الْمُوَارَبَةُ: لقدْ ضاعَ شِعْرِي على بابِكُمْ ..... كما ضاعَ عِقْدٌ على خِالِصةْ فلمَّا أَنْكَرَ عليهِ الرشيدُ ذلكَ، قالَ أبو نُوَاسٍ: لقَدْ ضَاءَ شِعْرِي على بابِكُم ...... كما ضاءَ عِقْدٌ على خَالِصَةْ
من الْأَرَبِ، وهوَ الحاجةُ والعقلُ، أوْ منْ وَرَبَ العَرَقُ إذا فَسَدَ،
وهيَ في اصطلاحِ هذا الفنِّ: أنْ يَجْعَلَ المتكلِّمُ كلامَهُ الذي
يَتَوَجَّهُ عليهِ فيهِ المؤاخذةُ، بحيثُ يُمْكِنُهُ أنْ يُغَيِّرَ معناهُ
إذا أَنْكَرَ عليهِ شخصٌ بتحريفٍ لكلمةٍ أوْ تصحيفٍ لها أوْ غيرِها منْ
زيادةٍ أوْ نَقْصٍ أوْ نحوَ ذلكَ؛ ليَسْلَمَ من المؤاخذةِ ويَتَخَلَّصَ
عنها بذلكَ التحريفِ أو التصحيفِ أوْ غيرِهما، كقولِ أبي نُوَاسٍ في
خالِصَةَ جاريةِ الرشيدِ:
لم أَقُلْ إلَّا
شرح دروس البلاغة الكبرى للدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ) لقدْ ضاعَ شِعْرِي على بابِكمْ كما ضَاعَ عِقْدٌ على خالِصَةْ فلمَّا أنْكَرَ عليهِ الرشيدُ ذلكَ، قالَ: لم أَقُلْ إلَّا: لقدْ ضاءَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضاءَ عِقْدٌ على خالِصَةْ). لقدْ ضاعَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضَاعَ عِقْدٌ على خالِصَةْ لقدْ ضاءَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضاءَ عِقْدٌ على خالِصَةْ
القارئ: (المُوَارَبَةُ:
هيَ أنْ يَجعَلَ المتكلِّمُ كلامَه بحيثُ يُمْكِنُه أنْ يُغَيِّرَ معناهُ
بتحريفٍ أوْ تصحيفٍ أوْ غيرِهما؛ ليَسْلَمَ من المؤاخذةِ، كقولِ أبي
نُوَاسٍ:
الكشاف التحليلي
· المؤاربة:
§ المؤاربة لغة:من الأَرَبِ، وهوَ الحاجةُ والعقلُ، أوْ منْ وَرَبَ العَرَقُ إذا فَسَدَ
§ المؤاربة اصطلاحاً:هيَ أنْ يَجعَلَ المتكلِّمُ
كلامَه بحيثُ يُمْكِنُه أنْ يُغَيِّرَ معناهُ بتحريفٍ أوْ تصحيفٍ أوْ
غيرِهما؛ ليَسْلَمَ من المؤاخذةِ،
° مثاله قول أبي نواس:
لقد ضاع شعري على بابكم .....كما ضاع عقد على خالصة
فحرفها إلى "ضاء".