10 Nov 2008
9: حسن الانتهاء وبراعة المقطع
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (9-
حسْنُ الانتهاءِ: هوَ أنْ يُجعَلَ آخِرُ الكلامِ عَذْبَ اللفظِ، حَسَنَ
السبْكِ، صحيحَ المعنى. فإن اشْتَمَلَ على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ سُمِّيَ
براعةَ الْمَقْطَعِ، كقولِه:
بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ).
الحواشي النقية للشيخ: محمد علي بن حسين المالكي قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (17-
حُسْنُ الانتهاءِ: هو أن يَجعَلَ آخِرَ الكلامِ(1) عذْبَ اللفظِ، حَسَنَ
السبْكِ، صحيحَ المعنى. فإن اشتَمَلَ على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ(2)
سُمِّيَ براعةَ المقْطَعِ، كقولِه(3): بقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كهْفَ أهلِه(4) ..... وهذا دعاءٌ للبَريَّةِ شامِلُ(5) ). _______________________ قال الشيخ محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي (ت: 1368هـ): ((1) قولُه: (هوَ أن يَجْعَلَ آخِرَ الكلامِ إلخ)، أي: نظمًا كانَ أو نثرًا. وقولُه: (عذْبَ اللفظِ إلخ)، يَجْرِي فيه نظيرُ ما مَرَّ في تعريفِ حُسْنِ الابتداءِ، فلا تَغْفَلْ. (2) قولُه: (فإن اشتَمَلَ عليه ما يُشْعِرُ بالانتهاءِ إلخ)،
أي: بأنَّ الكلامَ قد انتهى. والمشْعِرُ بذلكَ إمَّا لفظٌ يَدُلُّ
بالوضْعِ على الخَتْمِ، كلفظِ انتهى أو تَمَّ أو كَمُلَ، ونحوُ: ونسألُه
حُسْنَ الخِتامِ. وإمَّا بالعادةِ، كأنْ يكونَ مدلولُه مفيدًا عُرفًا أنَّه
لا يُؤتَى بشيءٍ بعدَه، ولا يَبقَى للنفْسِ تشوُّقٌ لغيرِه بعدَ ذلكَ،
مثلَ قولِهم في آخِرِ الرسائلِ والمُكاتباتِ: والسلامُ. ومثلَ الدعاءِ؛
فإنَّ العادةَ جاريةٌ بالخَتْمِ به كما في البيتِ الآتي. وقولُه: (سُمِّيَ براعةَ مقْطَعٍ)، يأتي فيه ما مَرَّ في براعةِ الاستهلالِ. (3) قولُه: (كقولِه)، أي: الشاعرِ، قيلَ: هوَ
أبو العلاءِ المعرِّيُّ، وقيلَ: هو أبو الطيِّبِ المتنبِّي. وقالَ في
معاهِدِ التنصيصِ: ولم أَرَ هذا البيتَ في ديوانِ واحدٍ منهما. (4) قولُه: (يا كهْفَ أهْلِه)، أي: يا كَهْفًا
يَأْوِي إليهِ غيرُه من أهلِه. والمرادُ بأهلِه جنسُه، بدليلِ ما بعدَه.
والكهفُ في الأصْلِ الغارُ في الجبلِ يُؤْوَى إليه ويُلجأُ إليه، استُعيرَ
هنا للملجأِ. دسوقيٌّ. (5) قولُه: (وهذا دعاءٌ للبريَّةِ شاملٌ)،
الإشارةُ لقولِه: بَقِيتَ إلخ. ووجْهُ شمولِه للبريَّةِ أنَّه لمَّا كانَ
بقاؤُه سببًا لنظامِ البريَّةِ، أيْ كونِهم في نعمةٍ، وسببًا لصلاحِ حالِهم
برفْعِ الخلافِ فيها بينَهم، ودَفْعِ ظلْمِ بعضِهم عن بعضٍ، وتمكُّنِ كلِّ
واحدٍ من بـلوغِ مصالِحِهِ، كانَ الدُّعاءُ ببقائِه دعاءً بنفْعِ
العالَمِ. ومرادُه بالبريَّةِ الناسُ، وإنَّما أشْعَرَ هذا الدعاءُ
بانتهاءِ الكلامِ؛ لأنَّه قد تُعورِفَ الإتيانُ بالدعاءِ في الآخِرِ، فإذا
سَمِعَ السامِعُ ذلكَ لم يَتشوَّقْ لشيءٍ وراءَه. دسوقيٌّ).
دروسُ البلاغةِ الصُّغْرى قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (حسْنُ
الانتهاءِ: هوَ أنْ يَجعَلَ آخِرَ الكلامِ عَذْبَ اللفظِ، حَسَنَ السبْكِ،
صحيحَ المعنى، فإن اشْتَمَلَ على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ سُمِّيَ براعةَ
الْمَقْطَعِ، كقولِه: بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ).
حسن الصياغة للشيخ: محمد ياسين بن عيسى الفاداني
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (17-
حسْنُ الانتهاءِ هو أن يَجعلَ(1) آخِرَ الكلامِ(2) عَذْبَ اللَّفظِ حَسَنَ
السَّبْكِ صحيحَ المعنى(3)، فإن اشتملَ(4) على ما يُشْعِرُ بالانتهاءِ(5)
سُمِّيَ(6) براعةَ المقطَعِ(7)، كقولِه(8):
بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كهْفَ أهلِه(9)..... وهذا(10) دعاءٌ للبريَّةِ(11) شامِلُ(12) ).
___________________________
قال الشيخ علم الدين محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي (ت: 1410هـ): ((1) (حسْنُ الانتهاءِ هو أن يَجعلَ ) المتكلِّمُ.
(2) (آخِرَ الكلامِ) الذي به انتهتْ وخُتِمتْ القصيدةُ أو الخطبةُ أو الرسالةُ.
(3) (عذْبَ اللَّفظِ حسَنَ السَّبْكِ صحيحَ المعنى) كحُسنِ الابتداءِ.
(4) (فإن اشتَمَلَ) أي: آخِرُ الكلامِ.
(5) (على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ) أي: بأنَّ
الكلامَ قد انتهى, سواءٌ كان لفظاً دالاّ بالوضْعِ على الْخَتْمِ كلفظِ
انتهى أو تَمَّ أو كَمُلَ وكقولِك: ونسألُه حسْنَ الختامِ. أو بالعادةِ كأن
يكونَ مدلولُه مفيداً عُرْفاً أنه لا يؤتى بشيءٍ بعدَه فلا يَبقى للنفسِ
تشوُّفٌ لغيرِه بعدَ ذلك مثلُ قولِهم في آخِرِ الرسائلِ والمكاتباتِ:
والسلامُ. ومثلُ الدعاءِ فإن العادةَ جاريةٌ بالختْمِ به.
(6) (سُمِّيَ) أي: الانتهاءُ المشعِرُ بانتهاءِ الكلامِ.
(7) (براعةَ المقطَعِ) كما يُسَمَّى به نفسُ الاشتمالِ المذكورِ.
(8) (كقولِه) أي: أبي العلاءِ المعريِّ كما في المطوَّلِ أو أبي الطيِّبِ المتنبِّي كما نَسبَه ابنُ فضْلِ اللهِ.
(9) (بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كهْفَ أهلِهِ)
أي: يا كهفاً يَأْوِي إليه غيرُه من أهلِه , أي: جِنسِه بدليلِ ما بعدَه,
والكهْفُ في الأصلِ الغارُ في الجبلِ يُلجأُ إليه, استُعيرَ هنا للمَلجأِ.
(10) (وهذا) الإشارةُ لقولِه بَقِيتَ إلخ.
(11) (دُعاءٌ للْبَرِيَّةِ) أي: الناسِ وما يَتعلَّقُ بهم.
(12) (شاملُ)؛ لأنه لمَّا كان بقاؤُه سبباً
لنظامِ البريَّةِ أي: كونُهم في نِعمةٍ وسبباً لصلاحِ حالِهم برفْعِ
الخلافِ فيما بينَهم ودفْعِ ظلْمِ بعضِهم عن بعضٍ , وتمكُّنِ كلِّ واحدٍ من
بلوغِ مصالِحه كان الدعاءُ ببقائِه دعاءً يَنفعُ العالَمَ أي: الناسَ وما
يَتعلَّقُ بهم. وإنما أَشعَرَ هذا الدعاءُ بانتهاءِ الكلامِ؛ لأنه لا
يَبقَى عندَ النفسِ ما يُخاطَبُ به هذا المخاطَبُ بعدَ هذا الدعاءِ, ولأن
العادةَ جرَتْ بالختْمِ بالدعاءِ كما قدَّمْنا آنِفاً.
ونسألُه تعالى حُسْنَ الختامِ, وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمَّدٍ
النبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِه وصحبِه وسلِّمْ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين).
شموس البراعة للشيخ: أبي الأفضال محمد فضل حق الرامفوري
قال الشيخ أبو الأفضال محمد فضل
حق الرامفوري (ت: 1359هـ): (9- حُسْنُ الانتهاءِ:
هوَ أنْ يَجْعَلَ آخِرَ الكلامِ من القصيدةِ أو الرسالةِ أو الْخُطبةِ
عَذْبَ اللفْظِ، حَسَنَ السبْكِ، صحيحَ المعنى، كما أنَّ حُسْنَ الابتداءِ
هوَ أنْ يَجْعَلَ مَبْدَأَ الكلامِ كذلكَ، فإن اشْتَمَلَ آخِرُ الكلامِ على
ما يُشْعِرُ بالانتهاءِ، أيْ بانتهاءِ الكلامِ الذي جُعِلَ ذلكَ الآخِرُ
آخِرَه، بحيثُ لا يَبْقَى للنفْسِ تَشَوُّفٌ وانتظارٌ إلى ما وراءَهُ.
وذلكَ إِمَّا بأنْ يَشْتَمِلَ على لفظٍ يَدُلُّ بالوَضْعِ على الْخَتْمِ
والانتهاءِ، كلفظِ الْخَتْمِ، ولفظِ الانتهاءِ، ولفظِ الكمالِ، وما
يُشْبِهُ ذلكَ. وإِمَّا بأنْ يكونَ مدلولُه يُفِيدُ عُرْفًا أنَّهُ لا
يُؤْتَى بشيءٍ بعدَه، مِثلَ قولِهم في آخِرِ الرسائلِ والْمُكَاتَبَاتِ:
والسلامُ.
ومثلَ الدعاءِ كما في البيتِ الآتِي؛ فإنَّ العادَةَ جاريةٌ بالْخَتْمِ
بالدُّعاءِ. سُمِّيَ براعةَ المقْطَعِ؛ لكونِ الْمَقْطَعِ والمنْتَهَى
فائقًا من الْمُقَطَّعَاتِ التي ليستْ كذلكَ، كقولِه:
بَقِيتَ بَقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهْلِه.....وهذا دُعاءٌ للْبَرِيَّةِ شامِلٌ
الْكَهْفُ في الأصْلِ الْغَارُ في جَبَلٍ يُئْوَى ويُلْجَأُ إليه، ثمَّ اسْتُعْمِلَ في الْمَلْجَأِ مُطْلَقًا كما ههنا.
وهذا دُعاءٌ للْبَرِيَّةِ شامِلٌ : ووجهُ
ذلكَ الشمولِ أنَّهُ جَعَلَ بقاءَهُ سَببًا لنِظامِ البرِيَّةِ وصلاحِ
حالِهم برَفْعِ الْخِلافِ فيما بَيْنَهُم، ودَفْعِ ظُلْمِ بعضِهم بَعْضًا،
وتَمَكُّنِ كلِّ واحدٍ ببلوغِ مصالِحِه، فكانَ الدعاءُ ببقائِه دُعاءً
بِنَفْعِ كلِّ البرِيَّةِ، فكانَ شاملًا لجميعِهم. فآخِرُ هذا البيتِ
لكونِه مُشْتَمِلًا على الدعاءِ يُشْعِرُ بانتهاءِ الكلامِ لِمَا تُعُورِفَ
من الإتيانِ بالدعاءِ في الانتهاءِ، فإذا سَمِعَ سامعٌ ذلكَ لم يَنْتَظِرْ
بشيءٍ وراءَه. وعلى هذا فيُمْكِنُ أنْ يكونَ في إتيانِ هذا البيتِ بآخِرِ
الكتابِ إشارةٌ إلى أنَّ هذا الكتابَ قدْ خُتِمَ فلا يَتَشَوَّفُ الطالِبُ
بشيءٍ وراءَهُ، وإلى أنَّ مؤلِّفَهُ كانَ يَدْعُو لهُ بأنَّهُ يَبْقَى بينَ
أهلِه، وهوَ أهْلُ العلْمِ، بقاءَ الدهْرِ ؛ لأنَّ بَقاءَه لكونِه
مُتَضَمِّنًا لِزُبْدِ وجميعِ ما صُنِّفَ في هذا الفنِّ نَفْعٌ لجميعِ
الْبَرَايا .
نَفَعَنَا اللَّهُ بهِ، وبسائرِ ما عَلَّمَنا، وخَتَمَ
لنا ولجميعِ المؤمنينَ بالْحُسْنَى، وآخِرُ دَعْوَانا أن الحمْدُ للَّهِ
ربِّ السماواتِ وربِّ الأرْضِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على
سيِّدِنا خاتَمِ النبيِّينَ وإمامِ المرْسَلِينَ، وعلى آلهِ وأصحابِه
أجمعينَ .
تَمَّـــــــتْ).
شرح دروس البلاغة للشيخ: محمد الحسن الددو الشنقيطي (مفرغ)
قال الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي: (كذلك
حسن الانتهاء مطلوب أيضا، وهو أن يجعل آخر الكلام عذب اللفظ حسن السبك
صحيح المعنى أيضا، فإن اشتمل على ما يشعر بالانتهاء سمي ذلك براعة
انتهاء...
آخر الكلام عذب اللفظ حسن
السبك صحيح المعنى أيضاً، فإن اشتمل على ما يشعر بالانتهاء سمي ذلك براعة
انتهاء، براعة المقطع، أو براعة الانتهاء، وذلك كقوله:
بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله ..... وهذا دعاء للبرية شامل
في نهاية القصيدة بعد أن مدحه دعا له بالبقاء، قال: (بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله)، أي: يا كهف أهل الدهر، وهذا من الاستخدام الذي سبق أن بينه، ضمير استخدام هنا، (يا كهف أهله) أي: يا كهف أهل الدهر، (وهذا دعاء للبرية شامل) هذا دعاء للبرية شامل، إذا بقيت لهم، فهذا دعاء لهم أجمعين ليس لك وحدك).
شرح دروس البلاغة الكبرى للدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ) بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ). قال الدكتور محمد بن علي الصامل: (حسْنُ الانتهاءِ، أو
ما يسميه البلاغيون براعة الختام، هو قدرة الشاعر أو الناثر على أن يختم
كلامه بما يؤكد على الموضوع الذي يريد، فإن أشعر بأن هذه العبارة أو تلك
الجملة هي نهاية الكلام، فيسميها البلاغيون هنا "براعة المقطع"، وحينما
يمثل المؤلفون بقول الشاعر: بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ وهذه
مبالغة واضحة في كلام الشاعر للمخاطب، وإن كان يدعوا له بأن يبقى بقاء
الدهر وهذا غير متحقق للإنسان، وأيضًا الدعاء بأن البرية كلها تدعوا بهذا
الدعاء أيضًا هذا مبالغة الشعر عفا الله عنا وعنه. من حسن الختام أن نسأل الله عز وجل جميعًا حسن
الختام، وأن يجعل آخر ما نقوله في حياتنا شهادة أن لا إله إلا الله؛ حتى
نحظى بما يحظى به آخر نطقٍ لها، حينما ينطقها الإنسان في آخر حياته، فإنها
من المبشرات بُحسن خاتمته، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا جميعًا حسن الختام،
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، والحمد لله أولًا وأخرًا).
القارئ: (حسْنُ
الانتهاءِ: هوَ أنْ يُجعَلَ آخِرُ الكلامِ عَذْبَ اللفظِ، حَسَنَ السبْكِ،
صحيحَ المعنى. فإن اشْتَمَلَ على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ سُمِّيَ براعةَ
الْمَقْطَعِ، كقولِه:
الكشاف التحليلي · حسن الانتهاء: بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله .....وهذا دعاء للبرية شاملُ
- هو أن يجعل آخر كلامه عذب اللفظ حسن السبك صحيح المعنى
- إذا اشتمل حسن الانتهاء على إشارة لطيفة للمقصود سمي براعة الاستهلال
- قد يكون ما يشعر بالانتهاء لفظاً دالاً بالوضع على الختم، كلفظ انتهى أو نسأله حسن الختام
- وقد يكون ما يشعر بالانتهاء دالاً بالعادة؛ كالدعاء أو قولهم: والسلام ، مثاله: