الدروس
course cover
تفسير سورة الطارق [ من الآية (11) إلى الآية (17) ]
9 Sep 2014
9 Sep 2014

7662

0

0

course cover
تفسير جزء عمّ

القسم الرابع

تفسير سورة الطارق [ من الآية (11) إلى الآية (17) ]
9 Sep 2014
9 Sep 2014

9 Sep 2014

7662

0

0


0

0

0

0

0

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}


تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال ابن عبّاسٍ: الرّجع: المطر. وعنه: هو السّحاب فيه المطر. وعنه: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر. وقال قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم.

وقال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ،فقالَ: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(11-{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} الرَّجْعُ: الْمَطَرُ؛لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ،فقالَ: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ). [تيسير الكريم الرحمن: 920] (م)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(12-{وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ. وكذا قال غيره، وقال آخر: حكمٌ عدلٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّهُ} أي: القرآنُ {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(13- {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ، ثمّ أخبر عن الكافرين بأنّهم يكذّبون به ويصدّون عن سبيله). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (فقال: {إنّهم يكيدون كيداً}. أي: يمكرون بالنّاس في دعوتهم إلى خلاف القرآن). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّهُمْ} أي: المكذبينَ للرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وللقرآنِ {يَكِيدُونَ كَيْداً} ليدفعوا بكيدهمُ الحقَّ، ويؤيدوا الباطلَ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(15-{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً}؛ أَيْ: يَمْكُرُونَ فِي إبطالِ مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الدِّينِ الْحَقِّ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَكِيدُ كَيْداً} لإظهارِ الحقِّ، ولو كرهَ الكافرونَ، ولدفعِ ما جاؤوا بهِ من الباطلِ، ويعلمُ بهذا مَن الغالبُ، فإنَّ الآدميَّ أضعفُ وأحقرُ منْ أنْ يغالبَ القويَّ العليمَ في كيدهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(16-{وَأَكِيدُ كَيْداً}؛ أَيْ: أَسْتَدْرِجُهُمْ منْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَأُجَازِيهِمْ جَزَاءَ كَيْدِهِمْ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {فمهّل الكافرين}. أي: أنظرهم ولا تستعجل لهم،

{أمهلهم رويداً}. أي: قليلاً، أي: وسترى ماذا أحلّ بهم من العذاب والنّكال والعقوبة والهلاك. كما قال تعالى: {نمتّعهم قليلاً ثمّ نضطرّهم إلى عذابٍ غليظٍ}). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} أي: قليلاً، فسيعلمونَ عاقبةَ أمرهمْ، حينَ ينزلُ بهمُ العقابُ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(17-{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ}؛ أَيْ: أَخِّرْهُمْ، وَلا تَسْأَلِ اللَّهَ سُبْحَانَهُ تَعْجِيلَ هَلاكِهِمْ، وَارْضَ بِمَا يُدَبِّرُهُ لَكَ فِي أُمُورِهِمْ.{أَمْهِلْهُمْ} الإِمْهَالُ: الإِنْظَارُ. {رُوَيْداً}؛ أَيْ: أَمْهِلْهُمْ إِمْهَالاً قَرِيباً أَوْ قَلِيلاً). [زبدة التفسير: 591]



* للاستزادة ينظر: هنا