19 Jan 2015
تفسير
قوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)
وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)
نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ
يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا
أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ
الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ
مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا
نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
(46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ
الشَّافِعِينَ (48)}
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (32-{كَلاَّ وَالْقَمَرِ} أقْسَمَ على ذلك بالقمَرِ وبما بَعْدَه). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {كلا والقمر (32) واللّيل إذ أدبر} أي: ولّى). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (33-{وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} وَلَّى ذَاهباً). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والصّبح إذا أسفر} أي: أشرق). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (34-{وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} أيْ: أَضَاءَ وَتَبَيَّنَ). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إنّها لإحدى الكبر} أي: العظائم، يعني: النّار، قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، والضّحّاك، وغير واحدٍ من السّلف). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والْمُقْسَمُ عليه قولُه: {إِنَّهَا}؛ أي: النارَ,
{لَإِحْدَى الْكُبَرِ}؛
أي: لإِحْدَى العظائمِ الطامَّةِ والأمورِ الهامَّةِ، فإذا أَعْلَمْنَاكم
بها، وكُنْتُمْ على بَصيرةٍ مِن أَمْرِها، فمَن شاءَ مِنكم أنْ يَتَقَدَّمَ
فيَعْمَلَ بما يُقَرِّبُه مِن رَبِّه ويُدْنِيهِ مِن رِضاهُ، ويُزْلِفُه
مِن دارِ كَرامتِه، أو يَتأخَّرَ عمَّا خُلِقَ له وعمَّا يُحِبُّه اللَّهُ
ويَرضاهُ، فيَعْمَلَ بالمعاصِي ويتَقَرَّبُ إلى نارِ جَهَنَّمَ، كما قالَ
تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} الآيةَ). [تيسير الكريم الرحمن: 897] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (35-{إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ} أيْ: إنَّ سَقَرَ لإِحْدَى الدَّوَاهِي أو البَلاَيَا الكُبَرِ. وقيلَ: {إِنَّهَا}. أيْ: تَكذيبَهم لمحمَّدٍ لإِحْدَى الكُبَرِ). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({نذيرًا
للبشر (36) لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر} أي: لمن شاء أن يقبل
النّذارة ويهتدي للحقّ، أو يتأخّر عنها ويولّي ويردّها). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (36-{نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ} النذيرُ النارُ. وقيلَ: القرآنُ نَذيرٌ للبَشَرِ لِمَا تَضَمَّنَه مِن الوَعْدِ والوَعِيدِ). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({نذيرًا
للبشر (36) لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر} أي: لمن شاء أن يقبل
النّذارة ويهتدي للحقّ، أو يتأخّر عنها ويولّي ويردّها). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] (م) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والْمُقْسَمُ عليه قولُه: {إِنَّهَا}؛ أي: النارَ,
{لَإِحْدَى الْكُبَرِ}؛
أي: لإِحْدَى العظائمِ الطامَّةِ والأمورِ الهامَّةِ، فإذا أَعْلَمْنَاكم
بها، وكُنْتُمْ على بَصيرةٍ مِن أَمْرِها، فمَن شاءَ مِنكم أنْ يَتَقَدَّمَ
فيَعْمَلَ بما يُقَرِّبُه مِن رَبِّه ويُدْنِيهِ مِن رِضاهُ، ويُزْلِفُه
مِن دارِ كَرامتِه، أو يَتأخَّرَ عمَّا خُلِقَ له وعمَّا يُحِبُّه اللَّهُ
ويَرضاهُ، فيَعْمَلَ بالمعاصِي ويتَقَرَّبُ إلى نارِ جَهَنَّمَ، كما قالَ
تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} الآيةَ). [تيسير الكريم الرحمن: 897] (م) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (37-{لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ} بالإيمانِ، {أَوْ يَتَأَخَّرَ} بالكفْرِ). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول تعالى مخبرًا أنّ: {كلّ نفسٍ بما كسبت رهينةٌ} أي: معتقلةٌ بعملها يوم القيامة، قاله ابن عبّاسٍ وغيره). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} مِن أعمالِ السُّوءِ وأفعالِ الشرِّ.
{رَهِينَةٌ} بها مُوثَقَةٌ بسَعْيِها، قَدْ أُلْزِمَ عُنُقَها وغَلَّ في رَقَبَتِها واستَوْجَبَتْ به العذابَ). [تيسير الكريم الرحمن: 897] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (38-{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} أيْ: مأخوذةٌ بعَمَلِها ومُرْتَهِنَةٌ به، إمَّا خَلَّصَها وإمَّا أَوْبَقَها). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إلا أصحاب اليمين} فإنّهم {في جنّاتٍ يتساءلون عن المجرمين}). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (39-{إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} وهم المؤمنونَ، فإنهم لا يَرْتَهِنُونَ بذُنُوبِهم، بل يُفَكُّونَ بما أَحْسَنُوا مِن أعمالِهم). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إلا أصحاب اليمين} فإنّهم {في جنّاتٍ يتساءلون (40) عن المجرمين}). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] (م) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ}؛
أي: في جنَّاتٍ قدْ حَصَلَ لهم بها جميعُ مَطلوباتِهم، وتَمَّتْ لهم
الراحةُ والطُّمَأْنِينةُ حتى أَقْبَلُوا يَتساءَلُونَ، فأَفْضَتْ بهم
المحادَثَةُ أنْ سَأَلوا عن الْمُجْرِمِينَ؛ أي: حالَ وَصَلُوا إليها، وهلْ
وَجَدُوا ما وَعَدَهم اللَّهُ تعالى؟
فقالَ بعضُهم لبعضٍ: هل أنتم مُطَّلِعونَ عليهم. فاطَّلَعُوا عليهم في وسَطِ الجحيمِ يُعَذَّبُونَ، فقَالوا لهم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}). [تيسير الكريم الرحمن: 897] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (40-{فِي جَنَّاتٍ} أيْ: هم في جَنَّاتٍ، {يَتَسَاءَلُونَ} يَسألُ بعضُهم بَعضاً). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({في
جنّاتٍ يتساءلون (40) عن المجرمين} أي: يسألون المجرمين وهم في الغرفات
وأولئك في الدّركات قائلين لهم: {ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من
المصلّين (43) ولم نك نطعم المسكين} ). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ}؛
أي: في جنَّاتٍ قدْ حَصَلَ لهم بها جميعُ مَطلوباتِهم، وتَمَّتْ لهم
الراحةُ والطُّمَأْنِينةُ حتى أَقْبَلُوا يَتساءَلُونَ، فأَفْضَتْ بهم
المحادَثَةُ أنْ سَأَلوا عن الْمُجْرِمِينَ؛ أي: حالَ وَصَلُوا إليها، وهلْ
وَجَدُوا ما وَعَدَهم اللَّهُ تعالى؟
فقالَ بعضُهم لبعضٍ: هل أنتم مُطَّلِعونَ عليهم. فاطَّلَعُوا عليهم في وسَطِ الجحيمِ يُعَذَّبُونَ، فقَالوا لهم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}). [تيسير الكريم الرحمن: 897] (م) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (41-{عَنِ الْمُجْرِمِينَ} أيْ: يَسألُ بعضُهم بعضاً عن أحوالِ الْمُجْرِمِينَ). [زبدة التفسير: 576] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}؛ أي: أيُّ شيءٍ أَدْخَلَكم فيها؟ وبأيِّ ذَنبٍ استَحْقَقْتُمُوها؟). [تيسير الكريم الرحمن: 897] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (42-{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} يقولون لهم: ما أَدْخَلَكم في جَهَنَّمَ؟). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلّين (43) ولم نك نطعم المسكين} أي: ما عبدنا ربّنا ولا أحسنّا إلى خلقه من جنسنا). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلّين (43) ولم نك نطعم المسكين} أي: ما عبدنا ربّنا ولا أحسنّا إلى خلقه من جنسنا). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] (م) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وكنّا نخوض مع الخائضين} أي: نتكلّم فيما لا نعلم. وقال قتادة: كلّما غوي غاوٍ غوينا معه). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (45-{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ}
أيْ: نُخالِطُ أهْلَ الباطِلِ في باطِلِهم كلَّمَا غَوَى غاوٍ غَوَيْنَا
معه. وقالَ ابنُ زَيدٍ: نَخوضُ مع الخائضينَ في أمْرِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ، وهو قولُهم: كاذبٌ مَجنونٌ, ساحِرٌ شاعرٌ). [زبدة التفسير: 576] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ}
هذا آثارُ الخوْضِ بالباطلِ, وهو التكذيبُ بالحقِّ ومَن أحَقَّ الحقَّ
يومَ الدِّينِ,الذي هو مَحَلُّ الجَزَاءِ على الأعمالِ، وظُهورُ مُلْكِ
اللَّهِ وحُكْمِه العَدْلِ لسائرِ الخَلْقِ.
فاسْتَمَرَّيْنَا على هذا المذْهَبِ الفاسِدِ {حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ}). [تيسير الكريم الرحمن: 898] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (46-{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} أيْ: بيومِ الجزاءِ والحسابِ). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وكنّا
نكذّب بيوم الدّين (46) حتّى أتانا اليقين} يعني: الموت. كقوله: {واعبد
ربّك حتّى يأتيك اليقين} [الحجر: 99] وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم: "أما هو -يعني عثمان بن مظعونٍ-فقد جاءه اليقين من ربّه"). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (47-{حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ} وهو الموتُ). [زبدة التفسير: 576] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال
اللّه تعالى: {فما تنفعهم شفاعة الشّافعين} أي: من كان متّصفًا بهذه
الصّفات فإنّه لا تنفعه يوم القيامة شفاعة شافعٍ فيه؛ لأنّ الشّفاعة إنّما
تنجع إذا كان المحلّ قابلًا فأمّا من وافى اللّه كافرًا يوم القيامة فإنّه
له النّار لا محالة، خالدًا فيها). [تفسير القرآن العظيم: 8/273] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (48-{فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} أيْ: شفاعةُ الملائكةِ والنَّبِيِّينَ كما تَنفعُ الصالحينَ). [زبدة التفسير: 576]
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (32 -48) {كَلاَّ وَالْقَمَرِ * وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ}.
{كَلاَّ}
هنا بمعنى: حَقًّا أو بمعنى (ألاَ) الاستفتاحيَّةِ، فأَقْسَمَ اللَّهُ
تعالى بالقمَرِ وبالليلِ وقتَ إدبارِه والنهارِ وقتَ إِسفارِه؛ لاشتمالِ
المذكوراتِ على آياتِ اللَّهِ العظيمةِ، الدالَّةِ على كَمالِ قُدرةِ
اللَّهِ وحِكمتِه، وسَعَةِ سُلطانِه وعمومِ رَحمتِه، وإحاطةِ عِلْمِه). [تيسير الكريم الرحمن: 897]
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) )
{كَلاَّ}
هنا بمعنى: حَقًّا أو بمعنى (ألاَ) الاستفتاحيَّةِ، فأَقْسَمَ اللَّهُ
تعالى بالقمَرِ وبالليلِ وقتَ إدبارِه والنهارِ وقتَ إِسفارِه؛ لاشتمالِ
المذكوراتِ على آياتِ اللَّهِ العظيمةِ، الدالَّةِ على كَمالِ قُدرةِ
اللَّهِ وحِكمتِه، وسَعَةِ سُلطانِه وعمومِ رَحمتِه، وإحاطةِ عِلْمِه). [تيسير الكريم الرحمن: 897] (م)
تفسير قوله تعالى: (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) )
{كَلاَّ}
هنا بمعنى: حَقًّا أو بمعنى (ألاَ) الاستفتاحيَّةِ، فأَقْسَمَ اللَّهُ
تعالى بالقمَرِ وبالليلِ وقتَ إدبارِه والنهارِ وقتَ إِسفارِه؛ لاشتمالِ
المذكوراتِ على آياتِ اللَّهِ العظيمةِ، الدالَّةِ على كَمالِ قُدرةِ
اللَّهِ وحِكمتِه، وسَعَةِ سُلطانِه وعمومِ رَحمتِه، وإحاطةِ عِلْمِه). [تيسير الكريم الرحمن: 897] (م)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) )
تفسير قوله تعالى: (نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) )
تفسير قوله تعالى: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) )
تفسير قوله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) )
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) )
تفسير قوله تعالى: (فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) )
تفسير قوله تعالى: (عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) )
تفسير قوله تعالى: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) )
تفسير قوله تعالى: (قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) )
تفسير قوله تعالى: (وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) )
تفسير قوله تعالى: (وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) )
تفسير قوله تعالى: (وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) )
تفسير قوله تعالى: (حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) )
تفسير قوله تعالى: (فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) )
* للاستزادة ينظر: هنا