19 Jan 2015
تفسير
قوله تعالى: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ
الْآَخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
(20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ألم
نهلك الأوّلين (16) ثمّ نتبعهم الآخرين (17) كذلك نفعل بالمجرمين (18)
ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (19) ألم نخلقكم من ماءٍ مهينٍ (20) فجعلناه في
قرارٍ مكينٍ (21) إلى قدرٍ معلومٍ (22) فقدرنا فنعم القادرون (23) ويلٌ
يومئذٍ للمكذّبين (24) ألم نجعل الأرض كفاتًا (25) أحياءً وأمواتًا (26)
وجعلنا فيها رواسي شامخاتٍ وأسقيناكم ماءً فراتًا (27) }
يقول تعالى: {ألم نهلك الأوّلين}؟ يعني: من المكذّبين للرسل المخالفين لما جاؤوهم به). [تفسير القرآن العظيم: 8/298] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (16 -19) {أَلَمْ
نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ * كَذَلِكَ
نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ *}؛ أي: أَمَا أَهْلَكْنَا الْمُكَذِّبِينَ السابقِينَ، ثم نُتْبِعُهم بإهلاكِ مَن كَذَّبَ مِن الآخِرِينَ؟
وهذه سُنَّتُه السابقةُ واللاحقةُ في كلِّ مُجْرِمٍ لا بُدَّ مِن عَذابِه، فلم لا تَعتَبِرُونَ بما تَرَوْنَ وتَسْمَعُونَ؟!). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (16-{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ}
الكُفَّارَ مِن الأُمَمِ الماضيةِ مِن لَدُنْ آدَمَ إلى محمَّدٍ صلَّى
اللهُ عليه وسَلَّمَ. يَعنِي بالعذابِ في الدنيا حينَ كَذَّبُوا رُسُلَهم).
[زبدة التفسير: 580] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ثمّ نتبعهم الآخرين} أي: ممّن أشبههم؛ ولهذا قال: {كذلك نفعل بالمجرمين (18) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين} قاله ابن جريرٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/298] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (16 -19) {أَلَمْ
نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ * كَذَلِكَ
نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ *}؛ أي: أَمَا أَهْلَكْنَا الْمُكَذِّبِينَ السابقِينَ، ثم نُتْبِعُهم بإهلاكِ مَن كَذَّبَ مِن الآخِرِينَ؟
وهذه سُنَّتُه السابقةُ واللاحقةُ في كلِّ مُجْرِمٍ لا بُدَّ مِن عَذابِه، فلم لا تَعتَبِرُونَ بما تَرَوْنَ وتَسْمَعُونَ؟!). [تيسير الكريم الرحمن: 904] (م) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (17-{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ} يَعني كفَّارَ مَكةَ ومَن وافَقَهم حين كَذَّبُوا مُحَمَّداً صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ). [زبدة التفسير: 580] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (16 -19) {أَلَمْ
نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ * كَذَلِكَ
نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ *}؛ أي: أَمَا أَهْلَكْنَا الْمُكَذِّبِينَ السابقِينَ، ثم نُتْبِعُهم بإهلاكِ مَن كَذَّبَ مِن الآخِرِينَ؟
وهذه سُنَّتُه السابقةُ واللاحقةُ في كلِّ مُجْرِمٍ لا بُدَّ مِن عَذابِه، فلم لا تَعتَبِرُونَ بما تَرَوْنَ وتَسْمَعُونَ؟!). [تيسير الكريم الرحمن: 904] (م) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (18-{كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ} أيْ: مِثلُ ذلك الإهلاكِ نَفعلُ بكلِّ مُشْرِكٍ, إمَّا في الدنيا أو في الآخِرَةِ). [زبدة التفسير: 581] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بعدَما شاهَدُوا مِن الآياتِ البَيِّنَاتِ والعقوباتِ والْمَثُلاَتِ). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (19-{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} أيْ: وَيْلٌ يومَ ذلك الإهلاكِ للمُكَذِّبينَ بِكُتُبِ اللهِ ورُسُلِه). [زبدة التفسير: 581] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ
قال ممتنًّا على خلقه ومحتجًّا على الإعادة بالبداءة: {ألم نخلقكم من ماءٍ
مهينٍ}؟ أي: ضعيفٍ حقيرٍ بالنّسبة إلى قدرة البارئ عزّ وجلّ، كما تقدّم في
سورة "يس" في حديث بسر بن جحاش: "ابن آدم، أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل
هذه؟ "). [تفسير القرآن العظيم: 8/298] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (20 -24) {أَلَمْ
نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ *
إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ * وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ *}.
أي: أَمَا خَلَقْنَاكم أيُّها الآدَمِيُّونَ {مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ}؛ أي: في غايةِ الحَقارةِ، خَرَجَ مِن بينِ الصُّلْبِ والتَّرَائِبِ). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (20-{أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ} أيْ: ضعيفٍ حَقيرٍ، وهو النُّطْفَةُ). [زبدة التفسير: 581] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فجعلناه
في قرارٍ مكينٍ} يعني: جمعناه في الرّحم، وهو قرار الماء من الرّجل
والمرأة، والرّحم معدٌّ لذلك، حافظٌ لما أودع فيه من الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/299] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (حتَّى جَعَلَه اللَّهُ {فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} وهو الرَّحِمُ، وبه يَسْتَقِرُّ ويَنمُو). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (21-{فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ} أيْ: مكانٍ حَريزٍ، وهو الرَّحِمُ). [زبدة التفسير: 581] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله:
{إلى قدرٍ معلومٍ} يعني: إلى مدّةٍ معيّنةٍ من ستّة أشهرٍ أو تسعة أشهرٍ؛
ولهذا قال: {فقدرنا فنعم القادرون (23) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين} ). [تفسير القرآن العظيم: 8/299] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ} ووَقْتٍ مُقَدَّرٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (22-{إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ} وهو مُدَّةُ الْحَمْلِ). [زبدة التفسير: 581] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَقَدَرْنَا}؛
أي: قَدَرْنَا ودَبَّرْنَا ذلكَ الْجَنِينَ في تلكَ الظُّلُماتِ،
ونَقَلْنَاهُ مِن النُّطفةِ إلى العَلَقَةِ، إلى الْمُضْغَةِ، إلى أنْ
جَعَلَه اللَّهُ جَسَداً، ثم نَفَخَ فيه الرُّوحَ، ومنهم مَن يَموتُ قَبلَ
ذلك.
{فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} يَعني بذلك نفْسَه الْمُقَدَّسَةَ حيثُ كانَ قدَراً تابِعا للحكمةِ، موَافِقاً للحمْدِ). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (23-{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} أيْ: قَدَّرْنَا أَعضاءَه وصِفاتِه وجَعَلْنَا كلَّ حالٍ مِن أحوالِه على الصفةِ التي أَرَدْنَا، فنِعْمَ الْمُقَدِّرُ اللهُ). [زبدة التفسير: 581] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بعدَمَا بَيَّنَ اللَّهُ لهم الآياتِ وأَرَاهُم العِبَرَ والبَيِّنَاتِ). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (24-{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} بقُدْرَتِنا على ذلك). [زبدة التفسير: 581] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ
قال: {ألم نجعل الأرض كفاتًا (25) أحياءً وأمواتًا} قال ابن عبّاسٍ:
{كفاتًا} كنّا. وقال مجاهدٌ: يكفت الميّت فلا يرى منه شيءٌ. وقال الشّعبيّ:
بطنها لأمواتكم، وظهرها لأحيائكم. وكذا قال مجاهدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/299] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (25 -28) {أَلَمْ
نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً * وَجَعَلْنَا
فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتاً * وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ *}؛ أي: أَمَا امْتَنَنَّا عليكم وأَنْعَمْنا بتسخيرِ الأرضِ لِمَصَالِحِكم، فجَعَلناها {كِفَاتاً} لكم). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (25-{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا}
الكَفْتُ الضمُّ والجمْعُ، والمعنى: أَلَمْ نَجْعَلِ الأرضَ ضَامَّةً
للأحياءِ على ظَهْرِها في مَنَازِلِهم، والأمواتِ في بَطْنِها تَضُمُّهم
وتَجْمَعُهم). [زبدة التفسير: 581] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ
قال: {ألم نجعل الأرض كفاتًا (25) أحياءً وأمواتًا} قال ابن عبّاسٍ:
{كفاتًا} كنّا. وقال مجاهدٌ: يكفت الميّت فلا يرى منه شيءٌ. وقال الشّعبيّ:
بطنها لأمواتكم، وظهرها لأحيائكم. وكذا قال مجاهدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/299] (م) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({أَحْيَاءً} في الدُّورِ {وَأَمْوَاتاً}
في القُبورِ، فكما أنَّ الدُّورَ والقصورَ مِن نِعَمِ اللَّهِ على عِبادِه
ومِنَّتِه، فكذلك القُبورُ رَحمةٌ في حَقِّهِم وسِتْرٌ لهم عن كونِ
أجسادِهم بَادِيَةً للسِّباعِ وغيرِها). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (26-{أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا}
وقالَ الخليلُ: الكَفْتُ تَقليبُ الشيءِ ظَهْراً لبَطْنٍ, أو بَطْناً
لظَهْرٍ، فهم يَكونونَ مِن ترابِ الأرضِ، ثم يَعيشونَ على ظَهْرِها أحياءً،
ثم يَنقَلِبونَ فيها أَمْوَاتًا). [زبدة التفسير: 581] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وجعلنا فيها رواسي شامخاتٍ} يعني: الجبال، أرسى بها الأرض لئلّا تميد وتضطرب.
{وأسقيناكم ماءً فراتًا} عذبًا زلالا من السّحاب، أو ممّا أنبعه اللّه من عيون الأرض). [تفسير القرآن العظيم: 8/299] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ}؛
أي: جِبالاً تُرْسِي الأرضَ؛ لئَلاَّ تَمِيدَ بأَهْلِها، فثَبَّتَها
اللَّهُ بالجبالِ الراسيَاتِ الشامِخَاتِ؛ أي: الطِّوالِ العِراضِ.
{وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتاً}؛ أي: عَذْباً زُلاَلاً، قالَ تعالى:
{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ
مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ
أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ}). [تيسير الكريم الرحمن: 904] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (27-{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا} أيْ: عَذْباً. وهذا كُلُّه أَعْجَبُ مِن البَعْثِ). [زبدة التفسير: 581]
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) )
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ (17) )
تفسير قوله تعالى: (كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) )
تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19) )
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) )
تفسير قوله تعالى: (فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) )
تفسير قوله تعالى: (إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) )
تفسير قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) )
تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24) )
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) )
تفسير قوله تعالى: (أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) )
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27) )
* للاستزادة ينظر: هنا