24 Aug 2015
تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5) ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) }
تفسير
قوله تعالى: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ
فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( {ألم
يأتكم نبأ الّذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذابٌ أليمٌ (5)
ذلك بأنّه كانت تأتيهم رسلهم بالبيّنات فقالوا أبشرٌ يهدوننا فكفروا
وتولّوا واستغنى اللّه واللّه غنيٌّ حميدٌ (6) }
يقول تعالى مخبرًا عن الأمم الماضين، وما حلّ بهم من العذاب والنّكال؛ في مخالفة الرّسل والتّكذيب بالحقّ، فقال: {ألم يأتكم نبأ الّذين كفروا من قبل} أي: خبّرهم وما كان من أمرهم، {فذاقوا وبال أمرهم} أي: وخيم تكذيبهم ورديء أفعالهم، وهو ما حلّ بهم في الدّنيا من العقوبة والخزي {ولهم عذابٌ أليمٌ} أي: في الدّار الآخرة مضافٌ إلى هذا الدّنيويّ).[تفسير القرآن العظيم: 8/136]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({أَلَمْ
يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ
أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ
تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا
فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
*}.
(5) لَمَّا ذَكَرَ
تعالى مِن أوصافِه الكاملةِ العَظيمةِ ما به يُعْرَفُ، ويُعْبَدُ، ويُبذَلُ
الْجَهْدُ في مَرْضاتِه، وتُجْتَنَبُ مَساخِطُه، أَخْبَرَ بما فَعَلَ
بالأُمَمِ السابقِينَ والقُرونِ الْمَاضِينَ، الذينَ لم تَزَلْ أَنباؤُهم
يَتَحَدَّثُ بها الْمُتأَخِّرُونَ، ويُخْبِرُ بها الصادِقونَ، وأنَّهم حينَ
جاءَتْهم رُسُلُهم بالحقِّ كَذَّبُوهم وعانَدُوهم، فأَذَاقَهم اللَّهُ
وَبالَ أمْرِهم في الدنيا وأَخْزَاهم فيها، {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} في الدارِ الآخِرَةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 866]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5- {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ}
وهم كُفَّارُ الأُمَمِ الماضِيَةِ؛ كَقومِ نوحٍ وعادٍ وثمودَ. يقولُ
تعالى: قد جاءَكم الخبَرُ عنهم في القرآنِ، وكيفَ دَعَتْهُم رُسُلُهم إلى
تَوحيدِ اللهِ وعِبادتِه وتَرْكِ ما اتَّخَذُوهم أَرباباً مِن دُونِه،
وكيفَ آلَ أمْرُ الْمُكَذِّبينَ إلى الهلاكِ، وآلَ أمْرُ الرسُلِ
والمؤمنينَ بهم إلى النَّجاةِ.
{فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ} الوَبَالُ: الثِّقَلُ والشدَّةُ وهو ما أُصِيبُوا به مِن عذابِ الدنيا.
{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وهو عَذابُ النارِ). [زبدة التفسير: 556]
تفسير
قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا
وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ علّل ذلك فقال: {ذلك بأنّه كانت تأتيهم رسلهم بالبيّنات} أي: بالحجج والدّلائل والبراهين {فقالوا أبشرٌ يهدوننا}؟ أي: استبعدوا أن تكون الرّسالة في البشر، وأن يكون هداهم على يدي بشرٍ مثلهم، {فكفروا وتولّوا} أي: كذّبوا بالحقّ ونكلوا عن العمل، {واستغنى اللّه} أي: عنهم {واللّه غنيٌّ حميدٌ} ).[تفسير القرآن العظيم: 8/136]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (6) ولهذا ذَكَرَ السبَبَ في هذهِ العُقوبةِ فقالَ: {ذَلِكَ} النَّكالُ والوَبالُ الذي أَحْلَلْنَاهُ بهم {بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِم رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ}؛ أيْ: بالآياتِ الوَاضحاتِ الدالَّةِ على الحقِّ والباطلِ، فاشْمَأَزُّوا واستَكْبَرُوا على رُسُلِهم وقالوا: {أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا}؛ أيْ: ليسَ لهم فضْلٌ عَلينَا، ولأيِّ شيءٍ خَصَّهُم اللَّهُ دُونَنا؟!
كما قالَ في الآيةِ الأُخْرَى: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}.
فهم حَجَرُوا فَضْلَ اللَّهِ ومِنَّتَه على أنبيائِهِ أنْ يَكُونوا
رُسُلاً للخَلْقِ، واستَكْبَروا عن الانقيادِ لهم، فابْتُلُوا بعِبادةِ
الأشْجارِ والأَحْجارِ ونَحْوِها.
{فَكَفَرُوا} باللَّهِ {وَتَوَلَّوْا} عن طَاعتِهِ، {وَاسْتَغْنَى اللَّهُ} عنهم؛ فلا يُبَالِي بهم ولا يَضُرُّه ضَلالُهم شيئاً.
{وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}؛ أيْ: هو الغَنِيُّ الذي له الغِنَى التامُّ المطلَقُ مِن جميعِ الوُجوهِ، الْحَميدُ في أقوالِه وأفعالِه وأوصافِه). [تيسير الكريم الرحمن: 866]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6- {ذَلِكَ} العذابُ في الدَّارَيْنِ.
{بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ} أيْ: بسببِ أنها كانتْ تَأتِيهِم الرسُلُ المرسَلَةُ إليهم بالمعْجِزَاتِ الظاهرةِ.
{فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا} أيْ: قالَ كلُّقومٍ مِنهم هذا لرسولِهم مُنكِرِينَ أنْ يكونَ الرسولُ مِن جِنسِ البشَرِ، مُتَعَجِّبينَ مِن ذلك.
{فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا} أيْ: كَفَرُوا بالرسُلِ وبما جَاؤُوا به، وأعرَضُوا عنهم، ولم يَتَدَبَّرُوا ما جَاؤُوا به.
{وَاسْتَغْنَى اللهُ} عن إِيمانِهم وعِبادَتِهم.
{وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} أيْ: غيرُ مُحتاجٍ إلى العالَمِ ولا إلى عِبادَتِهم له، محمودٌ مِن كلِّ مخلوقاتِه بلِسانِ المقالِ أو الحالِ). [زبدة التفسير: 556]
تفسير
قوله تعالى: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى
وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ
عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({زعم
الّذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربّي لتبعثنّ ثمّ لتنبّؤنّ بما عملتم
وذلك على اللّه يسيرٌ (7) فآمنوا باللّه ورسوله والنّور الّذي أنزلنا
واللّه بما تعملون خبيرٌ (8) يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التّغابن ومن
يؤمن باللّه ويعمل صالحًا يكفّر عنه سيّئاته ويدخله جنّاتٍ تجري من تحتها
الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفوز العظيم (9) والّذين كفروا وكذّبوا
بآياتنا أولئك أصحاب النّار خالدين فيها وبئس المصير (10) }
يقول تعالى مخبرًا عن المشركين والكفّار والملحدين أنّهم يزعمون أنّهم لا يبعثون: {قل بلى وربّي لتبعثنّ ثمّ لتنبّؤنّ بما عملتم} أي: لتخبرنّ بجميع أعمالكم، جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، {وذلك على اللّه يسيرٌ} أي: بعثكم ومجازاتكم.
وهذه هي الآية الثّالثة الّتي أمر اللّه رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن
يقسم بربّه، عزّ وجلّ، على وقوع المعاد ووجوده فالأولى في سورة يونس: {ويستنبئونك أحقٌّ هو قل إي وربّي إنّه لحقٌّ وما أنتم بمعجزين} [يونس: 53] والثّانية في سورة سبأٍ: {وقال الّذين كفروا لا تأتينا السّاعة قل بلى وربّي لتأتينّكم} الآية [سبأ: 3] والثّالثة هي هذه [ {زعم الّذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربّي لتبعثنّ ثمّ لتنبّؤنّ بما عملتم وذلك على اللّه يسيرٌ}] ).[تفسير القرآن العظيم: 8/136-137]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({زَعَمَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي
لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى
اللَّهِ يَسِيرٌ *}.
(7) يُخْبِرُ تعالى
عن عِنادِ الكافرِينَ وزَعْمِهم الباطلِ وتَكذيبِهم بالبَعْثِ بغيرِ عِلْمٍ
ولا هُدًى ولا كتابٍ مُنيرٍ، فأَمَرَ أشْرَفَ خَلْقِه أنْ يُقْسِمَ
برَبِّه على بَعْثِهم وجَزائِهم بأعمالِهم الْخَبيثةِ وتَكذيبِهم
بالْحَقِّ.
{وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}؛
فإِنَّه وإنْ كانَ عَسِيراً، بل مُتَعَذِّراً بالنِّسبةِ إلى الخَلْقِ،
فإنَّ قُوَاهُم كلِّهم لو اجْتَمَعَتْ على إحياءِ مَيِّتٍ واحدٍ ما
قَدَرُوا على ذلكَ، وأمَّا اللَّهُ تعالى فإنَّه إذا أَرادَ شيئاً قالَ له:
كُنْ فَيَكُونُ.
قالَ تعالَى: {وَنُفِخَ
فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ
مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ
يَنْظُرُونَ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 866]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7- {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ},
أمَرَ اللهُ تَعالى نَبِيَّهُ أنْ يُخْبِرَهم بأنَّ اللهَ سيُحْيِيهِم
بعدَ الموتِ، وأنْ يَحْلِفَ لهم على ذلك، أيْ: واللهِ لتُخْرَجُنَّ مِن
قُبورِكم.
{ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ} أيْ: لتُخْبَرُنَّ بذلك؛ إقامةً للحُجَّةِ عليكمْ، ثم تُجْزَوْنَ به.
{وَذَلِكَ} البعْثُ والجزاءُ {عَلَى اللهِ يَسِيرٌ} ). [زبدة التفسير: 556]
تفسير قوله تعالى: (فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال تعالى: {فآمنوا باللّه ورسوله والنّور الّذي أنزلنا} يعني: القرآن، {واللّه بما تعملون خبيرٌ} أي: فلا تخفى عليه من أعمالكم خافيةٌ).[تفسير القرآن العظيم: 8/137]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ *}.
(8) لَمَّا ذَكَرَ تعالى إنكارَ مَن أنْكَرَ
البَعْثَ، وأنَّ ذلكَ مِنهم مُوجِبٌ كُفْرَهم باللَّهِ وآياتِه، أمَرَ بما
يَعْصِمُ مِن الْهَلَكَةِ والشَّقاءِ، وهو الإيمانُ به وبرسولِه وبكتابِه،
وسَمَّاهُ اللَّهُ نُوراً؛ لأنَّ النورَ ضِدُّ الظُّلمةِ، فما في الكتابِ
الذي أَنْزَلَه اللَّهُ مِن الأحكامِ والشرائعِ والأخبارِ أنوارٌ يُهْتَدَى
بها في ظُلُمَاتِ الجَهْلِ الْمُدْلَهِمَّةِ، ويُمْشَى بها في حِنْدِسِ
اللَّيلِ البَهيمِ، وما سِوَى الاهتداءِ بكتابِ اللَّهِ فهي عُلومٌ
ضَرَرُها أكثَرُ مِن نَفْعِها، وشَرُّها أكثَرُ مِن خَيْرِها، بل لا خَيرَ
فيها ولا نَفْعَ إلاَّ ما وَافَقَ ما جاءَتْ به الرُّسُلُ.
والإيمانُ باللَّهِ ورسولِه وكتابِه يَقْتَضِي
الْجَزْمَ التامَّ واليَقِينَ الصادِقَ بها والعملَ بِمُقْتَضَى ذاكَ
التصديقِ مِن امتثالِ الأوامرِ واجتنابِ النواهِي.
{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}؛ فيُجازِيكُم بأعمالِكم الصالحةِ والسيِّئَةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 866-867]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8- {وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا} وهو القرآنُ؛ لأنه نُورٌ يُهتدَى به مِن ظُلمةِ الضلالِ). [زبدة التفسير: 556]
* للاستزادة ينظر: هنا