الدروس
course cover
تفسير سورة النساء [ من الآية (160) إلى الآية (162) ]
18 Nov 2018
18 Nov 2018

4020

0

0

course cover
تفسير سورة النساء

القسم الثاني عشر

تفسير سورة النساء [ من الآية (160) إلى الآية (162) ]
18 Nov 2018
18 Nov 2018

18 Nov 2018

4020

0

0


0

0

0

0

0

تفسير قوله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}


تفسير قوله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا (160)}

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله تعالى: فبظلمٍ من الّذين هادوا حرّمنا عليهم طيّباتٍ أحلّت لهم وبصدّهم عن سبيل اللّه كثيراً (160) وأخذهم الرّبوا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال النّاس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذاباً أليماً (161) لكن الرّاسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة والمؤمنون باللّه واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً (162)

قوله تعالى: فبظلمٍ عطف على قوله فبما نقضهم [النساء: 155] كأنه قال فبنقضهم لعناهم وأوجبنا عذابهم، فبظلم منهم حرمنا عليهم المطاعم، وجعل الله تعالى هذه العقوبة الدنيوية إزاء ظلم بني إسرائيل في تعنتهم وسائر أخلاقهم الدميمة، و «الطيبات» هنا: هي الشحوم وبعض الذبائح والطير والحوت وغير ذلك، وقرأ ابن عباس «طيبات كانت أحلت لهم» وقوله تعالى وبصدّهم عن سبيل اللّه كثيراً يحتمل أن يريد صدهم في ذاتهم، ويحتمل أن يريد صدهم غيرهم، وإلى هذا ذهب الطبري، وقال: هو جحدهم أمر محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم صدوا بذلك جمعا عظيما من الناس عن سبيل الله). [المحرر الوجيز: 3/64]

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فبظلمٍ من الّذين هادوا حرّمنا عليهم طيّباتٍ أحلّت لهم وبصدّهم عن سبيل اللّه كثيرًا (160) وأخذهم الرّبا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال النّاس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابًا أليمًا (161) لكن الرّاسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة والمؤمنون باللّه واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرًا عظيمًا (162)}
يخبر، تعالى، أنّه بسبب ظلم اليهود بما ارتكبوه من الذّنوب العظيمة، حرّم عليهم طيّباتٍ كان أحلّها لهم، كما قال ابن أبي حاتمٍ:
حدّثنا محمّد بن عبد الله بن يزيد المقري، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، وقال: قرأ ابن عبّاسٍ: "طيّباتٍ كانت أحلّت لهم".
وهذا التّحريم قد يكون قدريًّا، بمعنى: أنّه تعالى قيّضهم لأن تأوّلوا في كتابهم، وحرّفوا وبدّلوا أشياء كانت حلالًا لهم، فحرّموها على أنفسهم، تشديدًا منهم على أنفسهم وتضييقًا وتنطّعًا. ويحتمل أن يكون شرعيًّا بمعنى: أنّه تعالى حرّم عليهم في التّوراة أشياء كانت حلالًا لهم قبل ذلك، كما قال تعالى: {كلّ الطّعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التّوراة} [آل عمران: 93] وقد قدّمنا الكلام على هذه الآية وأنّ المراد: أنّ الجميع من الأطعمة كانت حلالًا لهم، من قبل أن تنزّل التّوراة ما عدا ما كان حرّم إسرائيل على نفسه من لحوم الإبل وألبانها. ثمّ إنّه تعالى حرّم أشياء كثيرةً في التّوراة، كما قال في سورة الأنعام: {وعلى الّذين هادوا حرّمنا كلّ ذي ظفرٍ ومن البقر والغنم حرّمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظمٍ ذلك جزيناهم ببغيهم وإنّا لصادقون} [الأنعام: 146] أي: إنّما حرّمنا عليهم ذلك؛ لأنّهم يستحقّون ذلك بسبب بغيهم وطغيانهم ومخالفتهم رسولهم واختلافهم عليه. ولهذا قال: {فبظلمٍ من الّذين هادوا حرّمنا عليهم طيّباتٍ أحلّت لهم وبصدّهم عن سبيل اللّه كثيرًا} أي: صدّوا النّاس وصدّوا أنفسهم عن اتّباع الحقّ. وهذه سجيّة لهم متّصفون بها من قديم الدّهر وحديثه؛ ولهذا كانوا أعداء الرّسل، وقتلوا خلقًا من الأنبياء، وكذبوا عيسى ومحمّدًا، صلوات اللّه وسلامه عليهما). [تفسير القرآن العظيم: 2/467]

تفسير قوله تعالى: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161)}

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخذهم الرّبا: هو الدرهم بالدرهمين إلى أجل ونحو ذلك مما هو مفسدة، وقد نهوا عنه فشرعوه لأنفسهم واستمروا عليه من ذلك، ومن كراء العين ونحوه، وأكل أموال الناس بالباطل: هو الرشى). [المحرر الوجيز: 3/64]

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وأخذهم الرّبا وقد نهوا عنه} أي: أنّ اللّه قد نهاهم عن الرّبا فتناولوه وأخذوه، واحتالوا عليه بأنواعٍ من الحيل وصنوفٍ من الشّبه، وأكلوا أموال النّاس بالباطل. قال تعالى: {وأعتدنا للكافرين منهم عذابًا أليمًا} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/467]

تفسير قوله تعالى: {لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: (لكن الرّاسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة والمؤمنون باللّه واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما (162)
يعنى بالراسخين الثابتون في العلم من أهل الكتاب أنهم لعلمهم آمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وسائر الأنبياء عليهم السلام.
(والمقيمين الصّلاة).
نسق على " ما " المعنى يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين الصلاة أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة.
وقال بعضهم: " المقيمين " عطف على الهاء والميم، المعنى: لكن الراسخون في العلم منهم ومن المقيمين الصلاة يؤمنون بما أنزل إليك، وهذا عند النحويين رديء، أعني العطف على الهاء والميم لأنه لا يعطف بالظاهر المجرور على المضمر المجرور إلا في شعر.
وذهب بعضهم أن هذا وهم من الكاتب.
وقال بعضهم: في كتاب اللّه أشياء ستصلحها العرب بألسنتها، وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جدا؛ لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أهل اللغة وهم القدوة وهم قريبو العهد بالإسلام فكيف يتركون في كتاب اللّه شيئا يصلحه غيرهم، وهم الذين أخذوه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجمعوه، وهذا ساقط عمّن لا يعلم بعدهم وساقط عمن يعلم؛ لأنهم يقتدى بهم فهذا مما لا ينبغي أن ينسب إليهم رحمة الله عليهم.
والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عزّ وجلّ (تنزيل من حكيم حميد)، وقال: (بلسان عربيّ مبين).
ولسيبويه والخليل وجميع النحويين في هذا باب يسمونه باب المدح قد بينوا فيه صحة هذا وجودته.
وقال النحويون: إذا قلت مررت بزيد الكريم.
وأنت تريد أن تخلص زيدا من غيره فالجر هو الكلام حتى يعرف زيد الكريم من زيد غير الكريم، وإذا أردت المدح والثناء فإن شئت نصبت، فقلت: مررت بزيد الكريم كأنك قلت: أذكر الكريم، وإن شئت قلت: بزيد الكريم على تقدير هو الكريم، وجاءني قومك المطعمين في المحل، والمغيثون في الشدائد، على معنى أذكر المطعمين، وهم المغيثون في الشدائد، وعلى هذا الآية؛ لأنه لما قال: (يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) علم أنّهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة. فقال: (والمقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة)، على معنى، أذكر المقيمين الصلاة، وهم المؤتون الزكاة، وأنشدوا بيت الخزنق بنت بدر بن هفان:
لا يبعدن قومي الّذين همو=سمّ العداة وآفة الجزر
النازلين بكل معترك=والطيبون معاقد الأزر
على معنى اذكر النازلين، رفعه ونصبه على المدح. وبعضهم يرفع النازلين وينصب الطيبين، وكله واحد جائز حسن. فعلى هذه الآية.
فأما من قال إنه: وهم فقد بيّنّا ما فيه كفاية. والذي ذكرناه من الاحتجاج في ذلك مذهب أصحابنا البصريين). [معاني القرآن: 2/130-132]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ثم استثنى الله تعالى من بني إسرائيل «الراسخين» في علم التوراة الذين قد تحققوا أمر محمد عليه السلام وعلاماته، وهم: عبد الله بن سلام، ومخيريق، ومن جرى مجراهما، والمؤمنون: عطف على الراسخين، و «ما أنزل» إلى محمد هو القرآن، والذي أنزل من قبله: هو التوراة والإنجيل، واختلف الناس في معنى قوله والمقيمين وكيف خالف إعرابها إعراب ما تقدم وتأخر، فقال أبان بن عثمان بن عفان وعائشة رضي الله عنها: ذلك من خطأ كاتب المصحف، وروي أنها في مصحف أبيّ بن كعب «والمقيمون» وقد روي أنها فيه والمقيمين كما هي في مصحف عثمان. قال الفراء: وفي مصحف ابن مسعود «والمقيمون» وكذلك روى عصمة عن الأعمش، وكذلك قرأ سعيد بن جبير، وكذا قرأ عمرو بن عبيد والجحدري وعيسى بن عمر ومالك بن دينار، وكذلك روى يونس وهارون عن أبي عمرو، وقال آخرون: ليس ذلك من خطأ الكاتب ولا خطأ في المصحف، وإنما هذا من قطع النعوت إذا كثرت على النصب بأعني، والرفع بعد ذلك بهم، وذهب إلى هذا المعنى بعض نحويي الكوفة والبصرة، وحكي عن سيبويه: أنه قطع على المدح.

وخبر لكن يؤمنون لأن المدح لا يكون إلا بعد تمام الجملة الأولى، وهذا كقول خرنق بنت هفان:

[الكامل]

لا يبعدن قومي الّذين هم = سمّ العداة وآفة الجزر

النّازلين بكلّ معترك = والطّيّبون معاقد الأزر

قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وقد فرق بين الآية والبيت بحرف العطف الذي في الآية، فإنه يمنع عند بعضهم تقدير الفعل، وفي هذا نظر، وقال قوم: قوله تعالى والمقيمين ليس بعطف على قوله والمؤمنون ولكن على ما في قوله وما أنزل من قبلك والمعنى ويؤمنون بالمقيمين الصلاة وهم الملائكة، وقال بعضهم: بل من تقدم من الأنبياء، قالوا: ثم رجع بقوله والمؤتون فعطف على قوله والمؤمنون وقال قوم والمقيمين عطف على ما أنزل، والمراد بهم المؤمنون بمحمد، أي يؤمن الراسخون بهم وبما هم عليه، ويكون قوله المؤتون أي وهم المؤتون، وقال قوم والمقيمين عطف على الضمير في منهم، وقال آخرون: بل على الكاف في قوله من قبلك ويعني الأنبياء، وقرأت فرقة «سنؤتيهم» بالنون، وقرأت فرقة «سيؤتيهم» بالياء). [المحرر الوجيز: 3/65-66]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال تعالى: {لكن الرّاسخون في العلم منهم} أي: الثّابتون في الدّين لهم قدمٌ راسخةٌ في العلم النّافع. وقد تقدّم الكلام على ذلك في سورة آل عمران.
{والمؤمنون} عطفٌ على الرّاسخين، وخبره {يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك}
قال ابن عبّاسٍ: أنزلت في عبد اللّه بن سلامٍ، وثعلبة بن سعية. وأسد وزيد بن سعية وأسد بن عبيدٍ، الّذين دخلوا في الإسلام، وصدّقوا بما أرسل اللّه به محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقوله: {والمقيمين الصّلاة} هكذا هو في جميع المصاحف الأئمّة، وكذا هو في مصحف أبيّ بن كعبٍ. وذكر ابن جريرٍ أنّها في مصحف ابن مسعودٍ: "والمقيمون الصّلاة"، قال: والصّحيح قراءة الجميع. ثمّ ردّ على من زعم أنّ ذلك من غلط الكتّاب ثمّ ذكر اختلاف النّاس فقال بعضهم: هو منصوبٌ على المدح، كما جاء في قوله: {والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصّابرين في البأساء والضّرّاء وحين البأس أولئك الّذين صدقوا} [البقرة: 177]، قالوا: وهذا سائغٌ في كلام العرب، كما قال الشّاعر:
لا يبعدن قومي الّذين همو = سمّ العداة وآفة الجزر
النّازلين بكلّ معتركٍ = والطّيّبون معاقد الأزر
وقال آخرون: هو مخفوضٌ عطفًا على قوله: {بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} يعني: وبالمقيمين الصّلاة.
وكأنّه يقول: وبإقامة الصّلاة، أي: يعترفون بوجوبها وكتابتها عليهم، أو أنّ المراد بالمقيمين الصّلاة الملائكة، وهذا اختيار ابن جريرٍ، يعني: يؤمنون بما أنزل إليك، وما أنزل من قبلك، وبالملائكة. وفي هذا نظرٌ واللّه أعلم.
وقوله: {والمؤتون الزّكاة} يحتمل أن يكون المراد زكاة الأموال، ويحتمل زكاة النّفوس، ويحتمل الأمرين، واللّه أعلم.
{والمؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي: يصدّقون بأنّه لا إله إلّا اللّه، ويؤمنون بالبعث بعد الموت، والجزاء على الأعمال خيرها وشرّها.
وقوله: {أولئك} هو الخبر عمّا تقدّم {سنؤتيهم أجرًا عظيمًا} يعني: الجنة). [تفسير القرآن العظيم: 2/469]



* للاستزادة ينظر: هنا