3 Nov 2008
علامات النصب: 1- الفتحة
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ: الفَتْحَةُ، وَالألفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ.
فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً للنَّصْبِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ:
- في الاسْمِ المُفْرَدِ.
- وَجَمْعِ التَّكْسِير.
- وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ:
الفَتْحَةُ، وَالألفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ(1).
فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً للنَّصْبِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ:
-في الاسْمِ المُفْرَدِ(2).
-وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ(3).
- وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ (4) ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) هذا هو القسمُ الثَّاني من أقسامِ الإعرابِ.
-وقدّم الفتحةَ لكونِهَا الأصلَ.
-وثنَّى بالألفِ لكونِهَا تنشأُ عنها إذا أُشبعَتْ.
-وثلَّثَ بالكسرةِ، لكونِهَا أختَهَا في التَّحريكِ.
-وأعقبَهَا بالياءِ لكونِهَا تنشأُ عنها.
-وختمَ بحذفِ النُّونِ لبُعدِ المشابهةِ.(2) تقدَّمَ أنَّهُ: ما ليس مثنًّى، ولا مجموعًا، ولا ملحقًا بهما، ولا من الأسماءِ الخمسةِ، نحو: رأيْتُ زيدًا، والفتى، وغلامي.
(3) تقدَّمَ:أنَّهُ ما تغيَّرَ بناءُ مفردِهِ، سواءً كانَ:
- التَّغييرُ بالزِّيادةِ.- أو النَّقصِ.
- أو تغييرِ الشَّكلِ.
- أو الزِّيادةِ والنَّقصِ، مع تغييرِ الشَّكلِ.
- أو التَّغييرُ بالزِّيادةِ والنَّقصِ والشَّكلِ.
وسواءً كانَ الإعرابُ فيه:
- ظاهرًا، نحو: (رأيتُ الرِّجالَ).
- أو مقدَّرًا، كـ (رأيْتُ الأسارى).
-إذا دخلَ عليه ناصبٌ.
-ولم يتَّصلْ بآخرِهِ شيءٌ، من نحوِ:
- نونِ التَّوكيدِ.
-أو نونِ الإناثِ.
-أو ألفِ الاثنينِ.حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ(1): الفَتْحَةُ(2)، وَالألفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ.
فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً للنَّصْبِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ(3):
- في الاسْمِ المُفْرَدِ(4).
- وَجَمْعِ التَّكْسِير(5).
- وَالفِعْلِ المُضَارِعِ(6) إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: ( (1) قوله: (وللنَّصبِ خمسُ علاماتٍ): لمَّا تكلَّمَ المصنِّفُ على علاماتِ الرَّفعِ وما يتعلَّقُ بها، أخذ يتكلَّمُ عن علاماتِ النَّصبِ.
وقدَّمَ علاماتِ الرَّفعِ على علاماتِ النَّصبِ؛ لأنَّ الرَّفعَ مختصٌّ بالعمدِ والنَّصبَ مختصٌّ بالفضلاتِ.
(2) قوله: (الفتحةُ):
- قدَّمَها لأنَّها الأصلُ.
-وثنَّى بالألفِ لأنَّها تنشأُ عنها إذا أُشبِعَتْ.
-وثلَّثَ بالكسرةِ لأنَّها تنوبُ عنها في جمعِ المؤنَّثِ السَّالم، كما أنَّ الفتحةَ تنوبُ عن الكسرةِ في الاسمِ الَّذي لا ينصرفُ.
-وربَّعَ بالياءِ لأنَّها تنوبُ عن الكسرةِ في جمعِ المذكَّر السَّالمِ وفي المثنَّى.
-وختمَ بحذفِ النُّونِ لبعدِ المشابهةِ.
(3) قوله: (فأمَّا الفتحةُ فتكونُ علامةً للنّصبِ في ثلاثةِ مواضعَ): إلخ.
الفاءُ
للفصيحةِ؛ لأنَّها أفصحَتْ عن جوابِ شرطٍ مقدّرٍ، كأنَّ قائلا قال له: يا
مصنِّفُ، أنت ذكرْتَ علاماتِ النَّصبِ فما مواضعُهَا؟ فقالَ له: إن أردت
معرفةَ ذلك: فأمَّا الفتحةُ، إلخ.
(4) قوله: (في الاسمِ المفردِ): سواءً كان إعرابُهُ:
-ظاهرًا كـ(رأيتُ زيدًا).
-أو مقدّرًا كـ(رأيتُ الفتى).
وسواءً كان:
-مذكَّرًا.
-أو مؤنّثًا.
وسواءٌ كان المؤنَّثُ إعرابُهُ:
-ظاهراً (كهندٍ).
-أو مقدَّراً (كحبلى).
وتقدَّمَ تعريفُهُ.
(5) قوله: (وجمعُ التَّكسيرِ):
وهو ما تغيَّرَ فيه بناءُ مفردِهِ سواءٌ كان التّغيّرُ بالزّيادةِ أو
بالنَّقصِ أو بتغييرِ الشَّكلِ ونحوِ ذلك كما تقدَّمَ من الأمثلةِ.
وسواءً كان الإعرابُ فيه:
- ظاهرًا: كما في رأيتُ الرّجالَ.
-أو مقدّرًا كـ(رأيتُ الأسارى).
وسواءً كان:
-أو مؤنَّثٍ كـ(رأيتُ الهنودَ).
(6) قوله: (الفعلُ المضارعُ): يعني: أنَّه يُنصَبُ بالفتحةِ بشرطين:
- إذا دخلَ عليه ناصبٌ.
- ولم يتّصلْ بآخرِهِ شيءٌ من نحو نونِ التَّوكيدِ، ونونِ الإناثِ.
وأمَّا:
- إذا لم يدخلْ عليه ناصبٌ فإنَّه يُرفَعُ بالضّمّةِ.
- أو اتّصلَ بآخرِهِ شيءٌ ودخلَ عليه ناصبٌ فإنَّه يكونُ منصوبًا بحذفِ النّونِ، كما في قولِكَ: (لن يضربا):
فلن: حرفُ نفي ونصبٍ واستقبالٍ.
ويضربا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بلن ونصبُهُ حذفُ النّونِ، والألفُ فاعلٌ.
شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي
قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): (ولَمَّا أَنْهَى الكلامَ علَى علاماتِ الرفعِ شَرَعَ يَتكلَّمُ علَى علاماتِ النصبِ فقالَ: (وللنصبِ خَمْسُ علاماتٍ)
وإعرابُه:
(الواوُ) حرفُ عطفٍ علَى قولِه: للرفْعِ أربعُ علاماتٍ، ويَصِحُّ أن تكونَ للاستئنافِ.
(وللنصبِ) جارٌّ مجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ -تقديرُه كائنٌ- خبرٍ مُقَدَّمٍ.
(وخمسُ) مبتدأٌ مؤخَّرٌ وهو مرفوعٌ. (وخمسُ) مضافٌ.
(وعلاماتٍ) مُضافٌ إليهِ مجرورٌ وعَلامةُ جَرِّهِ كسْرةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه.
(الفتحةُ) بالرفْعِ بَدَلٌ مِن خمسُ، وبَدَلُ المرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه وبَدَأَ بها لكونِها الأَصْلَ.
(والألِفُ)
الواوُ حرفُ عطفٍ.(الألِفُ) معطوفٌ علَى الفتحةِ، والمَعْطُوفُ علَى
المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ، وذَكَرَها بعدَ الفتحةِ لكونِها بِنْتَها تَنشأُ
عنها إذا أُشْبِعَتْ..
(والكسرةُ) (الواوُ)
حرفُ عطفٍ.(الكسرةُ) معطوفٌ علَى الفتحِة، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ
مَرْفُوعٌ، وذَكَرَها بعدَ الألِفِ لكونِها أختَ الضمَّةِ في التحريكِ.
(والياءُ) (الواوُ) حرفُ
عطفٍ.(الياءُ) معطوفٌ أيضًا علَى الفتحِة، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ
مَرْفُوعٌ وعَلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهِرَةُ، وذَكَرَها بعدَ الكسرةِ
لكونِها بنتَها تَنشأُ عنها إذا أُشْبِعَتْ.
(وحَذْفُ) معطوفٌ أيضًا علَى الفتحِة، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.(وحَذْفُ) مضافٌ.
و(النونُ) مُضافٌ إليهِ مجرورٌ، وحيث وَقَعَ كلٌّ مِن المذكوراتِ في مَحَلِّه تَعَيَّنَ الْخَتْمُ بهذا الأخيرِ.
ثم
لَمَّا قَدَّمَ الكلامَ علَى علاماتِ النصبِ إِجمالاً أَخَذَ يَتكلَّمُ
عليها تَفصيلاً علَى سبيلِ اللَّفِّ والنشْرِ الْمُرَتَّبِ فقالَ: (فأمَّا
الفتحةُ) وإعرابُه:
(الفاءُ) فاءُ الفصيحةِ.
(أمَّا) حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ.
(الفتحةُ) مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه. (فتكونُ) الفاءُ واقعةٌ في جوابِ.
(تكونُ) فعلٌ مضارِعٌ ناقصٌ يَرفعُ الاسمَ ويَنصِبُ الخبرَ، واسمُ تكونُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ علَى الفتحةِ.
(علامةً) خبرُ تكونُ وهو منصوبٌ، وعلامةُ نَصْبِه فتحةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه.
(للنصبِ)
جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـعلامَةً، والجملةُ من تكونُ واسمِها
وخَبَرِها في مَحَلِّ رَفْعٍ خبرُ المبتدأِ وهو الفتحةُ، وجملةُ المبتدأِ
والخبرِ في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرطِ وهو أَمَّا. (في ثلاثةِ) جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ أيضًا بـعلامةً.
و(ثلاثةِ) مضافٌ.
و(مَواضِعَ) مُضافٌ إليهِ مجرورٌ بالفتحةِ نيابةً عن الكسرةِ؛ لأنه اسمٌ لا يَنْصَرِفُ، والمانعُ له مِن الصرفِ صيغةُ منتهَى الجموعِ.
(في الاسمِ)
جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ -تقديرُه كائنٌ- بَدَلٌ مِن ثلاثةِ،
بَدَلُ بعضٍ من كُلٍّ. (المفرَدِ) نعتٌ للاسمِ، ونعتُ المجرورِ مجرورٌ.
(وجَمْعِ) معطوفٌ علَى الاسمِ، والمعطوفُ علَى المجرورِ مجرورٌ. و(جمعِ) مضافٌ.
و (التكسيرِ) مُضافٌ إليهِ مجرورٌ.
(والفعلِ) معطوفٌ أيضًا علَى الاسمِ، والمعطوفُ علَى المجرورِ مجرورٌ.
(المضارِعِ) نعتٌ للفعلِ، ونعتُ المجرورِ مجرورٌ.
(إذا) ظَرْفٌ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِن الزمانِ خافضٌ لشَرْطِه منصوبٌ بجَوابِه.
(دخل): فعلٌ ماضٍ. و
(عليه): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـدَخَلَ.
(ناصبٌ): فاعلُ دَخَلَ، والجملةُ في مَحَلِّ جَرٍّ بإضافةِ إذا إليها، وهو معنَى قولِهم: خافضٌ لشَرْطِه.
(ولم يَتَّصِلْ):
(الواوُ): واوُ الحالِ.
(لم): حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
(ويَتَّصِلْ): فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بِـلَمْ، وعَلامةُ جَزْمِهِ السُّكونُ.
(بآخِرِه): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ يَتَّصِلْ. و(آخِرِ): مضافٌ.
و(الهاءُ): مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى الكسرِ في مَحَلِّ جَرٍّ.
و(شيءٌ): فاعلُ يَتَّصِلْ، وهو مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ، وجوابُ إذا محذوفٌ دَلَّ عليه ما قَبْلَه،
والتقديرُ: يُنْصَبُ بالفتحةِ وهو العاملُ في إذا النصْبَ، وهو معنَى قولِهم: منصوبٌ بجوابِه.
يعني أنَّ الفتحةَ تكونُ علامةً للنصْبِ
في ثلاثةِ مَواضِعَ:
الموضعُ الأَوَّلُ: الاسمُ الْمُفْرَدُ:
وتَقَدَّمَ أنه ما ليس مُثَنًّى ولا مَجموعًا ولا مُلْحَقًا بهما ولا مِن
الأسماءِ الخمسةِ، وذلك نحوُ: (رأيتُ زيدًا والفتَى وغُلامي)، وإعرابُه:
رأيتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
وزيدًا: مفعولٌ به منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ.
والفتَى: معطوفٌ علَى زيدًا: منصوبٌ بفَتْحةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الألِفِ مَنَعَ مِن ظُهورِها التَّعَذُّرُ.وغلامي: أيضًا معطوفٌ علَى زيدًا، منصوبٌ بفَتْحةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى ما قبلَ ياءِ المتكلِّمِ مَنَعَ مِن ظُهورِها اشتغالُ المَحَلِّ بحركةِ المناسَبَةِ.
وغلام: مضافٌ.
وياءُ المتكلِّمِ:مُضافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ.
والموضعُ الثاني: جمعُ التكسيرِ، وتَقَدَّمَ أنه ما تَغَيَّرَ فيه بناءُ مُفْرَدِه نحوُ: (رأيتُ الرجالَ والأُسارَى والهنودَ والعَذَارَى)، وإعرابُه:
رأيتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
والرجالَ: مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نَصْبِه الفتحةُ الظاهرةُ.والأُسارَى: معطوفٌ علَى الرجالَ منصوبٌ بفَتْحِةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الألِفِ، مَنَعَ مِن ظهورِها التَّعَذُّرُ.
والهنودَ والعَذَارَى: معطوفانِ أيضًا علَى الرجالَ، الأَوَّلُ منصوبٌ بالفتحةِ الظاهرةِ، والثاني بالفتحةِ المُقَدَّرَةِ علَى الألِفِ.
والموضعُ الثالثُ: الفعلُ المضارِعُ إذا دَخَلَ عليه ناصبٌ ولم يَتَّصِلْ بآخِرِه شيءٌ مما مَرَّ في علاماتِ الرفعِ نحوُ: (لن أَضْرِبَ زيدًا، ولن أَخْشَى عَمْرًا)، وإعرابُ الأوَّلِ:
لن: حرفُ نفيٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
وأَضْرِبَ: فعلٌ مضارِعٌ منصوبٌ بـلن، وعلامةُ نَصْبِه الفتحةُ الظاهرةُ، وفاعلُه مُسْتَتِرٌ فيه وُجوبًا تقديرُه أنا.وزيدًا: مفعولٌ به منصوبٌ.
وكذلك:
(لن أخشَى عَمْرًا)، لكن أخشَى منصوبٌ بفَتْحةٍ مُقَدَّرَةٍ علَى الألِفِ مَنَعَ مِن ظُهورِها التَّعَذُّرُ).
شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)
القارئ: (علامات النصب بسم الله الرحمن الرحيم. قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (يقول: (علامات النصب: وللنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون) فالرفع علامته الأصلية:الضمة، ثم تلتها العلامات الفرعية الثلاث. والنصب علامته الأصلية ما هي؟ هي الفتحة، ثم تتلوها بعد ذلك العلامات الفرعية، فبدأ بالفتحة، وهي العلامة الأصلية. للنصب خمس علامات: (الفتحة)وهي العلامة الأصلية. ثم يتلوها أربع علامات فرعية، وهي: (الألف، والكسرة، والياء، وحذف النون).
وينبغي
أن تعلموا أن العلامة الفرعية ليست دائماً حرفاً، وأن العلامة الأصلية
ليست دائماً هي الحركة، لكن الحركة ليست خاصة بالعلامة الأصلية، بل ربما
تكون الحركة علامة فرعية. فالعلامة الفرعية إذاً ليست دائماً حرفاً أو حذفاً أو نحو ذلك، وإنما قد تكون حركة -أيضاً-. - فالحركة إذا جاءت في غير موضعها الأصلي صارت علامة فرعية. - وإذا صارت في موضعها الأصلي فهي علامة أصلية. فالنصب علامته الأصلية ما هي؟ الفتحة، لو نصب اسم بالكسرة لصارت الكسرة في حقه علامة فرعية. والجر علامته الأصلية هي الكسرة، ولكن لو جر اسم بالفتحة لصارت الفتحة حينئذٍ علامة فرعية.
فالحركة إذاً قد تكون علامة فرعية، والأصل فيها أنها علامة أصلية، فليست العلامة الفرعية إذاً مقصورة على حرف أو حذف. أولاً: الاسم المفرد،
الاسم المفرد هنا: هو الاسم المفرد الذي تقدم في الرفع. يراد به: ما ليس بمثنى ولا مجموع، والثاني مما ينصب بالفتحة: جمع التكسير: جمع التكسير -أيضاً-
ينصب بالفتحة فتقول: (قرأتُ الكتبَ) و(اشتريت الأقلامَ) و(قابلتُ الرجالَ)
و(شاهدتُ الأولادَ)الرجال، والأولاد، والكتب، والأقلام، هذه جموع تكسير
منصوبة بالعلامة الأصلية وهي الفتحة. والنوع الثالث مما ينصب بالعلامة الأصلية -وهي الفتحة-:
الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء: مثال للفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب: (لن يسافرَ محمد هذا اليوم) (لن ينجحَ المهمل)؛ (لن ينجحَ)
قيده بشرط: ألا يتصل بآخره شيء. فإذا اتصل بآخره شيء فما الحكم؟
هذا الذي يتصل بآخره مختلف. -إما أن يتصل بآخره: - ألف الاثنين. - أو واو الجماعة. والأفعال الخمسة ما حكمها في حالة النصب؟
تنصب بحذف النون كما سيأتي محلها. -أو أن يتصل بآخره ما سبق أن ذكرناه من: (نون التوكيد، أو نون النسوة). فإن نون التوكيد أو نون النسوة إذا اتصلت بآخره فإنه يُبنى معهما: -يُبنى مع نون التوكيد على الفتح. - ويُبنى مع نون النسوة على السكون. وهذا
الناصب الذي تقدمه لا يؤثر فيه شيئاً، إذا دخلت عليه إحدى النونين فإنه
يُبنى سواء سُبق بناصب أو لم يسبق به أو هذه النون التي دخلت عليه تؤثر
عليه في البناء وتبطل مفعول العلامات أو النواصب أو الجوازم التي تتقدم
عليه.
فالفعل المضارع لكي ينصب بالفتحة وهي العلامة الأصلية لابد فيه ألا يتصل بآخره شيء، سواء من: - أو واو الجماعة. - أو ياء المخاطبة التي تجعله من الأفعال الخمسة. - أو نون النسوة. -أو نون التوكيد التي تلحقه بالمبنيات).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال المصنف -رحمه الله تعالى-: (علامات النصب؛ وللنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون.
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد، وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء.
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو: رأيت أباك، وأخاك، وما أشبه ذلك.
وأما الكسرة: فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم.
وأما الياء: فتكون علامةً للنصب في التثنية، والجمع.
علامات
الرفع وعلامات النصب وعلامات الخفض وعلامات الجزم يبدؤها المؤلف وغيره
دائماً بالعلامة الأصلية لهذا الشيء، ثم يتبعها بالعلامة الفرعية.
(فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع): يعني: لا ينصب بالفتحة في اللغة العربية إلا ثلاثة أشياء فقط وهي:
مثل: (رأيتُ محمداً) منصوب بالفتحة،
ومثل -أيضاً-: (رأيتُ الفتى) منصوب بفتحة مقدرة؛ لأنه إعراب تقديري.
- أو ياء المخاطبة.
فيكون من الأفعال الخمسة.
- ألف الاثنين.
العناصر
علامات النصب الأصلية والفرعية
الفرق بين العلامة الأصلية والعلامات الفرعية
العلامة الأصلية لا تكون إلا حركة
العلامة الفرعية قد تكون حركة وقد تكون حرفاً وقد تكون غير ذلك
الحركة في غير موضعها الأصلي علامة فرعية
العلامة الأصلية للرفع: الضمة
العلامة الأصلية للنصب: الفتحة
العلامة الأصلية للجر: الكسرة
العلامة الأصلية للجزم: السكون
علامات النصب الفرعية: الياء، والألف، والكسرة، وحذف النون
وجه ترتيب علامات النصب
سبب البدء بعلامات الرفع قبل علامات النصب
مواضع العلامات الأصلية والفرعية
العلامة الأولى: الفتحة
مواضع الفتحة
الموضع الأول: الاسم المفرد
(الاسم المفرد): هو ما ليس بمثنى ولا مجموع
مثال نصب الاسم المفرد بالفتحة الظاهرة: (رأيت محمداً)
مثال نصب الاسم المفرد بالفتحة المقدرة، نحو: (رأيت الفتى)
الموضع الثاني: جمع التكسير
جمع التكسير: ما تغير فيه بناء مفرده
مثال نصب جمع التكسير بالفتحة الظاهرة: (صاحبت الرجال)
مثال نصب جمع التكسير بالفتحة المقدرة: (وترى الناس سكارى)
الموضع الثالث: الفعل المضارع
شروط نصب الفعل المضارع بالفتحة
الشرط الأول: أن يسبقه ناصب
الشرط الثاني: أن لا يتصل بآخره شيء
أقسام ما يتصل بالفعل المضارع:
القسم الأول: ضمائر الرفع المتصلة (ألف الاثنين، وواو الجماعة، وياء المخاطبة)
ينصب الفعل المضارع في هذه الحالة بحذف النون
القسم الثاني: نون النسوة ونون التوكيد
تنبيه: إذا اتصل بالفعل المضارع نون النسوة أو نون التوكيد يخرج من باب الإعراب إلى باب البناء
أولاً: نون النسوة: ويبنى الفعل المضارع معها على السكون
ثانياً: نون التوكيد الثقيلة والخفيفة ويبنى الفعل المضارع معها على الفتح
مثال النصب بالفتحة الظاهرة: (لن نبرح عليه عاكفين)
مثال النصب بالفتحة المقدرة: (يسرُّني أن تسعى للمجد)
الأسْئِلةٌ
س1: فِي كَمْ موْضِعٍ تكونُ الفَتْحَةُ عَلامَةً عَلَى النَّصْبِ؟
س2: مثِّلْ لِلاسْمِ المُفرَدِ المَنْصُوبِ بأرْبَعَةِ أمثْلِةٍ:
أحدُهَا للاسْمِ المُفرَدِ المذكَّرِ المَنْصُوبِ بالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.
وثانيهَا للاسْمِ المُفرَدِ المذكَّرِ المَنْصُوبِ بفتحةٍ مُقدَّرةٍ.
وثالثُهَا للاسْمِ المُفرَدِ المُؤنَّثِ المَنْصُوبِ بالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.
ورابعُهَا للاسْمِ المُفرَدِ المُؤنَّثِ المَنْصُوبِ بالفَتْحَةِ المقدرةِ.
س3: مثِّلْ لِجمْعِ التَّكْسِيرِ المَنْصُوبِ بأرْبَعَةِ أمثْلِةٍ مختلفةٍ.
س4: متَى يُنصبُ الفِعْلُ المضَارِعُ بالفَتْحَةِ؟
س5: مثِّلْ لِلفعلِ المضَارِعِ المَنْصُوبِ بمثاليْنِ مختلفيْنِ.
س6: بمَاذَا يُنصبُ الفِعْلُ المضَارِعُ الذي اتَّصَلَ بهِ ألفُ اثنيْنِ؟
س7: إذَا اتَّصَلَ بآخرِ الفِعْلِ المضَارِعِ المسبوقِ بناصبٍ نونُ توكيدٍ، فمَا حُكْمُهُ؟
س8: مثِّلْ لِلمُضَارِعِ الذي اتَّصَلَ بآخرِهِ نونُ النِّسوةِ وسبقَهُ ناصبٌ مَعَ بيانِ حُكْمِهِ.
س9: فِي كَمْ موْضِعٍ تنوبُ الألفُ عن الفَتْحَةِ؟
س10: مثِّلْ للأسماءِ الخمسةِ فِي حالِ النَّصْبِ بأرْبَعَةِ أمثلةٍ.
س11: متَى تكونُ الكسرةُ عَلامَةً للنصبِ؟
س12: متَى تكونُ الياءُ عَلامَةً للنصبِ؟
س13: فِي كَمْ موْضِعٍ يكونُ حذفُ النُّونِ عَلامَةً للنصبِ؟
س14: مثِّلْ لِجمْعِ المُؤنَّثِ المَنْصُوبِ بمثاليْنِ، وأعْرِبْ واحداً منهما.
س15: مثِّلْ لِلأفعالِ الخمسةِ المَنْصُوبةِ بثلاثةِ أمثْلِةٍ، وأعْرِبْ واحداً منْهَا.
س16: مثِّلْ لِجمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ المَنْصُوبِ بمثاليْنِ.
س17: مثِّلْ لِجمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ المرفُوعِ بمثاليْنِ.
س18: مثِّلْ لِلمُثنَّى المَنْصُوبِ بمثاليْنِ .
س19: مثِّلْ لِلمثنَّي المرفُوعِ بمثاليْنِ.
س20: مثِّلْ لِلأفعالِ الخمسةِ المرْفُوعَةِ بمثاليْنِ.
التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد المتن: قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ(1): الفَتْحَةُ، وَالألفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ. الشرح: قال الشيخ محمد محيي الدين
عبد الحميد (ت: 1392هـ): (علامات النصب الفتحة ومواضعها: (2) وأمَّا جمْعُ التَّكْسِيرِ، فقدْ سبقَ تعريفُهُ أيضاً، والفَتْحَةُ قدْ تكونُ: تكونُ الفَتْحَةُ عَلامَةً عَلَى أنَّ الكلِمَةَ منصوبةٌ فِي ثلاثةِ مواضعَ: الموضعُ الأوَّلُ: الاسْمُ المُفرَدُ. (4) وأمَّا جمْعُ التَّكْسِيرِ، فقدْ سبقَ تعريفُهُ أيضاً، والفَتْحَةُ قدْ تكونُ: ونحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى}: (5) وأمَّا الفِعْلُ المضَارِعُ المذكُورُ: فنحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ}:
فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً للنَّصْبِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ(2):
- في الاسْمِ المُفْرَدِ(3).
- وَجَمْعِ التَّكْسِير(4).
- وَالفِعْلِ المُضَارِعِ(5) إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
(1) يُمكنكَ أن تحكُمَ عَلَى الكلِمَةِ بأنَّهَا منصوبةٌ إذَا وجدْتَ فِي آخرِهَا عَلامَةً مِن خمسِ علاماتٍ:
- واحدةٌ منْهَا أصليَّةٌ، وَهِيَ: الفَتْحةُ.
- وأربعٌ فُروعٌ عنْهَا، وَهِيَ: الألفُ، والكسرةُ، والياءُ، وحذفُ النُّونِ.
والموضعُ الثَّانِي: جمْعُ التَّكْسِيرِ.
والموضع الثَّالثُ: الفِعْلُ المضَارِعُ الذي سبقَهُ ناصِبٌ، ولَمْ يتَّصلْ بآخِرِهِ:
-ألفُ اثنيْنِ.
-ولا واوُ جماعةٍ.
-ولا ياءُ مخاطبةٍ.
-ولا نونُ توكيدٍ.
-ولا نونُ نسوةٍ.
(3) أمَّا الاسْمُ المُفرَدُ، فقدْ سبقَ تعريفُهُ، والفَتْحَةُ تكونُ:
-ظَاهِرةً عَلَى آخرهِ فِي نحْوِ (لَقِيتُ عَلِيًّا) ونحْوِ (قَابَلْتُ هِنْداً):
فَعَلِيّاً، وَهِنْداً:اسمانِ
مُفردانِ، وهمَا منصوبانِ؛ لأنَّهمَا مفعولانِ، وعَلامَةُ نصبِهمَا
الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، والأوَّلُ مذكَّرٌ والثَّانِي مُؤنَّثٌ.
-وتكونُ الفَتْحَةُ مُقدَّرةً نحْوُ (لَقيتُ الفَتَى) ونحْوُ (حَدَّثْتُ لَيْلَى):
فالفتَى وليلَى: اسمانِ
مفردانِ منصوبانِ؛ لكونِ كلٍّ منهمَا وقعَ مفعولاً بهِ، وعَلامَةُ
نصبِهِمَا فتحةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى الألفِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا التَّعذُّرُ،
والأوَّلُ مُذكَّرٌ، والثَّانِي مُؤنَّثٌ.
فالرِّجالُ والهنودُ: جمعَا
تكْسيرٍ منصُوبانِ، لكونِهِمَا مفعوليْنِ، وعَلامَةُ نصبِهمَا الفَتْحَةُ
الظَّاهِرَةُ، والأوَّلُ مُذكَّرٌ، والثَّانِي مُؤنَّثٌ.
-وقدْ تكونُ الفَتْحَةُ مُقدَّرةً:
نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}.
فـ {نَبْرَحَ}: فعلٌ مُضَارِعٌ منصوبٌ بلَنْ، وعَلامَةُ نصبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
وقدْ تكونُ الفَتْحَةُ مُقدَّرةً، نحْوُ: (يَسُرُّنِي أَنْ تَسْعَى إِلَى المَجْدِ):
فـ (تَسْعَى): فعلٌ مُضَارِعٌ منصوبٌ بأنْ، وعَلامَةُ نصبِهِ فتحةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى الألفِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا التَّعذُّرُ.
فإن اتَّصَلَ بآخرِ الفِعْلِ المضَارِعِ:
- ألفُ اثنيْنِ، نحْوُ (لَنْ يَضْرِبَا).
- أوْ واوُ جماعةٍ، نحْوُ (لَنْ تَضْرِبُوا).
- أوْ ياءُ مخاطَبةٍ، نحْوُ (لَنْ تَضْرِبِي).
- لَمْ يكُنْ نصبُهُ بالفَتْحةِ.
فكلٌّ
مِن (تضْرِبا) و(تضربُوا) و(تضرِبِي) منصوبٌ بلَنْ، وعَلامَةُ نصبِهِ حذفُ
النُّونِ، والألفُ أو الواوُ أو الياءُ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ
فِي محلِّ رفْعٍ، وستعرفُ توضيحَ ذلكَ فيمَا يأْتِي.
- وإن اتَّصَلَ بآخرِهِ نونُ توكيدٍ ثقيلةٌ، نحْوُ (وَاللهِ لَنْ تَذْهَبَنَّ).
- أوْ خفيفةٌ (وَاللهِ لَنْ تَذْهَبَنْ).
فهُوَ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ نصْبٍ.
- وإن اتَّصَلَ بآخرِهِ نونُ النِّسوةِ، نحْوُ (لَنْ تُدْرِكْنَ المَجْدَ إِلاَّ بِالعَفَافِ).
فهُوَ حينئذٍ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ).