الدروس
course cover
علامتا الجزم (السكون والحذف)
3 Nov 2008
3 Nov 2008

20087

0

0

course cover
الآجرومية

القسم الثاني

علامتا الجزم (السكون والحذف)
3 Nov 2008
3 Nov 2008

3 Nov 2008

20087

0

0


0

0

0

0

0

علامتا الجزم (السكون والحذف)

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ:
-السُّكُونُ.
-وَالحَذْفُ.
فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخر.
وَأَمَّا الحَذْفُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ:
-في الفِعْل المُضارِع المُعْتَل الآخِر.
-وَفي الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ).

هيئة الإشراف

#2

6 Nov 2008

التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ:
-السُّكُونُ.
-وَالحَذْفُ(1).
فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخر
(2).
وَأَمَّا الحَذْفُ
(3) فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ:
-في الفِعْل المُضارِع المُعْتَل الآخِر
(4).
-وَفي الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ
(5) ).


الشرح:

قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ت: 1392هـ): (علامتا الجزم:
(1) يمكنكَ أن تَحكُمَ عَلَى الكلِمَةِ بأنَّهَا مجزومةٌ إذَا وجدتَ فِيهَا واحداً مِن أمريْنِ:
الأوَّلُ: السُّكونُ، وهُوَ العَلامَةُ الأصْليَّةُ للجزمِ.
والثَّانِي: الحذفُ، وهُوَ العَلامَةُ الفرعيةُ.
ولكلِّ واحدةٍ مِن هاتينِ العلامتينِ مواضعُ سنذكرُهَا لكَ فيمَا يلِي.
(2) للسُّكونِ موضِعٌ واحدٌ يكونُ فيهِ عَلامَةً عَلَى أنَّ الكلِمَةَ مجزومةٌ، وهذَا الموضِعُ هُوَ الفِعْلُ المضَارِعُ الصّحيحُ الآخِرُ.
ومعْنَى كونِهِ صحيحَ الآخِرِ: أنَّ آخرَهُ ليْسَ حرفاً مِن حروفِ العلَّةِ الثَّلاثةِ التي هِيَ: الألفُ والواوُ والياءُ.
ومِثالُ الفِعْلِ المضَارِعِ الصّحيحِ الآخِرِ: (يَلْعَبُ، وَيَنْجَحُ، وَيُسَافِرُ، وَيَعِدُ، وَيَسْأَلُ).
فإذَا قلْتَ: (لَمْ يَلْعَبْ عَلِيٌّ).
و(لَمْ يَنْجَحْ بَلِيدٌ).
و(لَمْ يُسَافِرْ أَخُوكَ).
و(لَمْ يَعِدْ إِبْرَاهِيمُ خَالِداً بِشَيْءٍ).
و(لَمْ يَسْأَلْ بَكْرٌ الأُسْتَاذَ).
فكلٌّ مِن هذِهِ الأفعالِ مجزومٌ، لسبْقِ حرفِ الجَزْمِ الذي هُوَ (لَمْ) عَلَيْهِ، وعَلامَةُ جزمِهِ السُّكونُ، وكلُّ واحدٍ مِن هذِهِ الأفعالِ فعلٌ مُضَارِعٌ صحيحُ الآخرِ.

مواضع الحذف:
(3) للحذفِ موضعانِ يكونُ فِي كلِّ واحدٍ منهمَا دليلاً وعلامةً عَلَى جزمِ الكلمةِ.
(4) الموضِعُ الأوَّلُ: الفِعْلُ المضَارِعُ المعتلُّ الآخرِ.
ومعْنَى كونِهِ معتلَّ الآخرِ أنَّ آخرَهُ حرفٌ مِن حروفِ العلَّةِ الثّلاثةِ التي هِيَ: الألفُ، والواوُ، والياءُ.
فمِثالُ الفِعْلِ المضَارِعِ الذي آخِرُهُ أَلِفٌ (يَسْعَى، ويَرْضَى، ويَهْوَى، ويَنْأَى، ويَبْقَى)
ومِثالُ الفِعْلِ المضَارِع الذي آخِرُهُ وَاوٌ (يَدْعُو، ويَرْجُو، ويَبْلُو ويَسْمُو، ويَقْسُو، ويَنْبُو).
ومِثالُ الفِعْلِ المضَارِعِ الذي آخِرُهُ ياءٌ (يُعْطِي، ويَقْضِي، ويَسْتَغْشِي، ويُحْيِي، ويَلْوِي، ويَهْدِي).
فإذَا قلْتَ: (لَمْ يَسْعَ عَلِيٌّ إِلَى المَجْدِ):
فإنَّ (يَسْعَ) مَجْزُومٌ؛ لسبْقِ حَرْفِ الجَزْمِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ الأَلِفِ، والفَتْحَةُ قَبْلَهَا دليلٌ عليْهَا، وهُوَ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مُعْتَلُّ الآخِرِ.
وإذَا قلْتَ: (لَمْ يَدْعُ مُحَمَّدٌ إِلاَّ إِلَى الحَقِّ):
فإنَّ (يَدْعُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ؛ لِسَبْقِ حَرْفِ الجَزْمِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ الوَاوِ، والضَّمَّةُ قَبْلَهَا دَلِيلٌ عليْهَا.
وإذَا قلْتَ: (لَمْ يُعْطِ مُحَمَّدٌ إِلاَّ خَالِداً):
فإنَّ (يُعْطِ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ لِسَبْقِ حَرْفِ الجَزْمِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ اليَاءِ، والْكَسْرَةُ قَبْلَهَا دَلِيلٌ عليْهَا، وَقِسْ عَلَى ذَلِكَ أَخَوَاتِهَا.
(5) المَوْضِعُ الثَّانِي: الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ التي تُرْفَعُ بِثُبُوتِ النُّونِ، وقدْ سبَقَ بيانُهَا.
ومِثَالُهَا: (يَضْرِبَانِ، وتَضْرِبَانِ، وَيَضْرِبُونَ، وَتَضْرِبُونَ، وَتَضْرِبِينَ).
تقُولُ: (لَمْ يَضْرِبَا، ولَمْ تَضْرِبَا، ولَمْ يَضْرِبُوا، ولَمْ تَضْرِبُوا، ولَمْ تَضْرِبِي).
فَكُلُّ واحدٍ مِن هذِهِ الأَفْعَالِ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ؛ لِسَبْقِ حَرْفِ الجَزْمِ الذي هُوَ (لَمْ) عَلَيْهِ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ، والألِفُ أَو الوَاوُ أو الياءُ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ).

هيئة الإشراف

#3

6 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ:
-السُّكُونُ.
- وَالحَذْفُ(1).
فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخر(2).
وَأَمَّا الحَذْفُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ:
-في الفِعْل المُضارِعِ المُعْتَلِّ الآخِرِ(3).
-وَفي الأَفْعَالِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ(4)
).


الشرح:

قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) هذا هو القسمُ الرَّابعُ من أقسامِ الإعرابِ:
والسُّكونُ لغةً: القرارُ.
واصطلاحًا: حذفُ الحركةِ.

والحذفُ لغةً: إسقاطُ الشَّيءِ ورميُهُ،

واصطلاحًا: حذفُ حرفِ العلَّةِ، أو النُّونِ؛ لأجلِ الجازمِ.

(2) إذا دخلَ عليه جازمٌ، ولم يتَّصلْ بآخرهِ شيءٌ يوجبُ بناءَهُ، أو ينقلُ إعرابَهُ من نونِ النِّسوةِ

أو التَّوكيدِ، أو الألفِ، أو الواوِ، أو الياءِ، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}.

(3) وهو: ما كانَ آخرُهُ حرفَ علَّةٍ أصليٌّ، نحو: (لم يَدْعُ، وَلَمْ يَخْشَ، وَلَمْ يَرْمِ).

(4) أي: والحذفُ يكونُ علامةً للجزمِ في الأفعالِ الَّتي رفعُهَا بثباتِ النُّونِ، وهي:

-كلُّ مضارعٍ اتَّصلَ به:

-ضميرُ تثنيةٍ، نحو: (لم يفعلا، ولم تفعلا).

-أو ضميرُ جمعٍ، نحو: (لم يفعلوا ولم تفعلوا).

-أو ضميرُ المؤنَّثةِ المخاطبةِ، نحو: (لم تفعلي).

علامةُ جزمِهَا حذفُ النُّونِ).

هيئة الإشراف

#4

6 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ(1):
-السُّكُونُ.
-وَالحَذْفُ(2).
فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخر(3).
وَأَمَّا الحَذْفُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ:
-في الفِعْل المُضارِع المُعْتَل الآخِر(4).
-وَفي الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ(5)
).


الشرح:

قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: ( (1) قوله: (وللجزمِ علامتان): لمَّا تكلَّمَ المصنِّفُ على الخفضِ، شرع يتكلَّمُ على الجزمِ.
ومعناه لغةً: القطعُ، تقول: جزمَ فلانٌ الحبلَ، أي: قطعَهُ.
واصطلاحاً:
على القولِ بأنَّ الإعرابَ لفظيٌّ هو السّكونُ وما ناب عنه،.
وعلى القولِ بأنَّه معنويٌّ تغييرٌ مخصوصٌ علامته السكون وماناب عنه.
(2) قوله: (السكون والحذف): بدل من قوله علامتان ,أو خبر لمبتدأ محذوف، أو مفعول لفعل محذوف.
(3) قوله: (فأمَّا السّكونُ فيكونُ علامةً للجزمِ في الفعلِ المضارعِ الصَّحيحِ الآخرِ):
وهو ما ليس في آخرِهِ واوٌ أو ياءٌ أو ألفٌ، كـ(يضربُ ويأكلُ ويشربُ) :
فإنَّه يُجزَمُ بالسّكونِ إذا دخل عليه جازمٌ نحو لم يضربْ، ولم يأكلْ، ولم يشربْ:
فيضربْ ويأكلْ ويشربْ كلٌّ منها مجزومٌ بِلَمْ وجزمُهُ السّكونُ.
(4) قوله: (وأمَّا الحذفُ فيكونُ علامةً للجزمِ في موضعين: في الفعلِ المضارعِ المعتلِّ الآخرِ):
بأنْ كان في آخرِهِ :
- واوٌ، كـ(يدعو) فإنَّه يُجزَمُ بحذفِ الواوِ نحو: لم يدعُ:
فيدعُ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بِلَمْ، وجزمُهُ حذفُ الواوِ.
- أو كان في آخرِهِ ألفٌ، كـ(يخشى) نحو لم يخشَ:
فيخشَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بِلَمْ، وجزمُهُ حذفُ الألفِ.
- أو كان في آخرِهِ ياءٌ، كـ(يرمي) تقولُ: لم يرمِ :
فيرمِ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بِلَم، وجزمُهُ حذفُ الياءِ.
(5) قوله: (وفي الأفعالِ الَّتي رفعُهَا بثباتِ النّونِ) نحو لم يفعلا ولم تفعلوا ولم تفعلي).

هيئة الإشراف

#5

6 Nov 2008

شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي


قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): (ولَمَّا أَنْهَى الكلامَ علَى علاماتِ الْخَفْضِ شَرَعَ يَتكلَّمُ علَى علاماتِ الْجَزْمِ فقالَ:
(وللجزمِ عَلامتانِ): وإعرابُه:
الواوُ حرفُ عطفٍ أو للاستئنافِ.
وللجزمِ: جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ خبرٍ مُقَدَّمٍ.
وعَلامتانِ: مبتدأٌ مؤخَّرٌ وهو مرفوعٌ بالألِفِ نيابةً عن الضمَّةِ لأنه مُثَنًّى.
والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المُفْرَدِ.
(السكونُ): بالرفْعِ بدَلٌ مِن علامتانِ، وبَدَلُ المرفوعِ مرفوعٌ.
(والحذْفُ): معطوفٌ علَى السكونُ، والمَعْطُوفُ علَى المَرْفوعِ مَرْفُوعٌ.
يَعْنِي أنَّ للجزمِ علامتينِ:
- عَلامةً أصليَّةً: وهي السكونُ.
- وعلامةً فرعيَّةً: وهي الحذْفُ.
والْجَزْمُ معْنَاهُ لُغةً: القطْعُ.
واصْطِلاحًا: قطعُ الحركةِ أو الحرفِ مِن الفعلِ المضارِعِ لأَجْلِ الجازمِ.
وإن شئتَ قُلتَ: تَغييرٌ مَخصوصٌ علامتُه السكونُ وما نابَ عنه.
والسكونُ لغةً: ضِدُّ الحركةِ.
واصْطِلاحًا: حَذْفُ الحركةِ لِمُقْتَضٍ.
والحذْفُ يُطْلَقُ لغةً علَى: التَّرْكِ.
واصْطِلاحًا: تَرْكُ الحذْفِ لِمُقْتَضٍ.
ثم شَرَعَ يَتكلَّمُ عليهما تفصيلاً فقالَ:
(فأمَّا السكونُ فيكونُ علامةً للجزمِ في الفعلِ المضارِعِ الصحيحِ الآخِرِ): وإعرابُه: ظاهرٌ مما مَرَّ.
ويَجوزُ في الآخِرِ الجَرُّ بالإضافةِ إلَى الصحيحِ.
ويَجوزُ فيه الرفعُ علَى كونِه فاعلاً بالصحيحِ.
ويَجوزُ فيه النصبُ علَى كونِه منصوبًا بالصحيحِ علَى التشبيهِ بالمفعولِ به لكونِ الصحيحِ صفةً مُشَبَّهَةً.
يعني: أنَّ السكونَ يكونُ علامةً للجزمِ في الفعلِ المضارِعِ الذي لم يكنْ آخِرُه أَلِفًا ولا واوًا ولا ياءً، وهو الْمُسَمَّى عندَهم بالصحيحِ، نحوُ: (لم يَضْرِبْ زيدٌ)، وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
ويَضْرِبْ: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم وعَلامةُ جَزْمِهِ السُّكونُ.
وزيدٌ: فاعلٌ وهو مرفوعٌ.
وأشارَ للموضِعِ الثاني بقولِه:
(وَأَمَّا الحذفُ فيكونُ علامةً للجزمِ في الفعلِ المضارِعِ الْمُعْتَلِّ الآخِرِ): وإعرابُه: كما تَقَدَّمَ في الذي قَبْلَه وقولُه:
(وفي الأفعالِ): جارٌّ ومجرورٌ معطوفٌ علَى قولِه في الفعلِ.
(التي): اسمٌ موصولٌ نعتٌ للأفعالِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ.
(رَفْعُها): مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ، ورفعُ: مضافٌ، والهاءُ: مُضافٌ إليهِ في مَحَلِّ جَرٍّ.
(بثَباتِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ، خبرِ المبتدأِ، وجملةُ المبتدأِ والخبرِ لا مَحَلَّ لها مِن الإعرابِ صِلةُ الموصولِ، وهو التي، وثَباتِ: مضافٌ.
و(النونِ): مُضافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.


يَعْنِي أنَّ الحذفَ يكونُ علامةً للجزمِ في موضعينِ:
الموضعُ الأوَّلُ: الفعلُ المضارِعُ الْمُعْتَلُّ الآخِرُ: وهو ما كان آخِرُه ألِفًا أو واوًا أو ياءً:
- فما كان آخِرُه ألفا نحوُ: يَخْشَى تقولُ في جَزْمِه: (لم يخشَ زيدٌ)، وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
ويَخْشَ: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم، وعلامةُ جَزْمِه حذفُ الألِفِ، والفتحةُ قَبْلَها دليلٌ عليها، وما كان آخِرُه واوًا نحوُ: يدعو تقولُ في جَزْمِه: (لم يَدْعُ زيدٌ)، وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
ويَدْعُ: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم وعلامةُ جزمِه حَذْفُ الواوِ، والضمَّةُ قَبْلَها دليلٌ عليها.
وزيدٌ: فاعلٌ.
وما كان آخِرُه ياءً، نحوُ: يَرْمِي، تقولُ في جَزْمِه: (لم يَرْمِ زيدٌ)، وإعرابُه:
لم يَرْمِ: جازمٌ ومجزومٌ، وعلامةُ جزمِه حَذْفُ الياءِ، والكسرةُ قبلَها دليلٌ عليها.
وزيدٌ: فاعلٌ.
الموضعُ الثاني: الأفعالُ التي رَفْعُها بثَباتِ النونِ، وهي:
تَفعلانِ بالْفَوْقِيَّةِ والتحتيَّةِ، تقولُ في جَزْمِه: (لم يَفْعَلا)، وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
ويَفعلا: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم، وعلامةُ جَزْمِه حَذْفُ النونِ، والألِفُ فاعلٌ.
وتَفعلونَ ويفعلونَ بالْفَوْقِيَّةِ والتحتيَّةِ تقولُ في جَزْمِه: لم يَفعلوا، وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
ويَفعلوا: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم، وعلامةُ جَزْمِه حذْفُ النونِ.
الواوُ فاعلٌ.
وتَفعلين بالْفَوْقِيَّةِ لا غيرُ، تقولُ في جَزْمِه: (لم تَفْعَلي)، وإعرابُه:
لم: حَرْفُ نفْيٍ وجَزْمٍ وقَلْبٍ.
وتَفعلي: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم وعلامةُ جَزْمِه حَذْفُ النونِ.
والياءُ فاعلٌ).

هيئة الإشراف

#6

6 Nov 2008

شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)

القارئ: (علامتا الجزم:
وللجزم علامتان: السكون، والحذف.
فأما السكون، فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر.
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر، وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون).
قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (علامة الجزم:
الحديث عنها خاصٌّ بالأفعال فقط.. لماذا؟
لأن الجزم من خصائص الأفعال، وعلامات الجر أو الخفض التي قبلها ترون أن الحديث عنها خاصٌّ بالأسماء فقط، أما العلامتان
وهما علامتا الرفع والنصب، فترون أنه اشتركت فيها الأسماء والأفعال.
علامتا الجزم: للجزم علامتان، وهما:
- السكون.
- والحذف.
علامته الأصلية هي السكون، وليس له علامة فرعية إلا علامة واحدة.
(السكون) يكون علامة للجزم في ماذا؟
في الفعل المضارع الصحيح الآخر.
تستطيع أن تقول: إذا لم يتصل بآخره شيء، -سواء كان هذا الذي اتصل بآخره يدخله في الأفعال الخمسة، أو أنه يدخله في المبنيات
لا يشمله هذا الحكم.
فالجزم إذاً علامة للفعل المضارع إذا كان صحيح الآخر، مثل: (لم يخرجْ) و(لم يكتبْ) و(لم يذهبْ) و(لم يسافرْ) ونحو ذلك من كل فعل
مضارع صحيح الآخر لم يلحق بشيء أو لم يتبعه شيء، إذا دخل عليه جازم من الجوازم الكثيرة التي ستأتي.
سواء من أدوات الجزم التي تجزم فعلاً واحداً، أوالتي تجزم فعلين.
أو وقع في جواب الأمر، أو وقع في جواب الشرط، أو نحو ذلك من المواضع التي يجزم فيها الفعل المضارع.
فالفعل المضارع متى ما وقع في محل يجزم فيه، فإنه يجزم بالسكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل بآخره شيء.
العلامة الثانية من علامات الجزم: هي العلامة الفرعية الوحيدة له وهي: (الحذف) والحذف أين يكون؟
- يكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر.
- وفي الأفعال أو الأمثلة الخمسة.
فالفعل المضارع المعتل الآخر سواء كان:
- معتلاًّ بالألف مثل: (يسعى).
- أو معتلاً بالواو مثل: (يدعو).
- أو معتلاً بالياء مثل: (يرمي).
فإنك إذا أدخلت عليه الجازم يكون علامة جزمه حذف حرف العلة الأخير، ثم بقاء الحركة التي قبله للدلالة عليه.
(يسعَى) الألف قبلها على العين فتحة، فحينما تحذف الألف -تحذفها للجزم- تقول: (لم يسعَ) تبقي الفتحة لكي تكون دليلاً على أن المحذوف ألف.
و(يدعو) الواو مسبوقة بضمة على العين، فإذا حذفت الواو للجزم قلت: (لم يدعُ) ببقاء الضمة على العين دليلاً على أن المحذوف واو.
وفي (يرمي) إذا حذفت الياء بالجازم أبقيت الكسرة التي قبلها لكي تدل على أن المحذوف ياء، مثل: (لم يرمِ) بالكسرة فقط.
والنوع الثاني: مما يجزم بالحذف هو: (الأفعال الخمسة)، فإنها ترفع بثبات النون وتنصب وتجزم بحذفها، فالجزم فيها والنصب يستويان؛ في أن علامتهما هي:
(حذف النون) تقول: (لم يذهبا، ولم يكتبا، ولم يحضروا، ولم تذهبي، ولم تحضري) ونحو ذلك.
[ الخلاصة ] تحدثنا في عن: معرفة علامات الإعراب، وبيان كلِّ بابٍ تدخله كل واحدة من هذه العلامات..
فقلنا: إن للرفع أربع علامات، وهي: (الضمة، والألف، والواو، والنون).
وإن الضمة علامة أصلية، وتكون علامة للرفع في أربعة مواضع، وهي:
- الاسم المفرد: وبينا ما المراد بالمفرد، أي: ليس بمثنى ولا جمع.
- وجمع التكسير.
- وجمع المؤنث السالم.
- والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء من:
- ألف الاثنين.
- أو واو الجماعة.
- أو ياء المخاطبة.
- أو ما يدخله في المبنيات مثل:
- نون التوكيد.
- ونون النسوة.
وكذلك لم يسبق بشيء من النواصب والجوازم.
وأما الواو:
فتكون علامة للرفع في موضعين:
- في جمع المذكر السالم.
- وفي الأسماء الخمسة أو الستة.
وأن الألف تكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة، ولا تكون علامة في الأفعال.
وأما النون فتكون علامة للرفع في الأفعال فقط، والمراد بها: الأفعال الخمسة، أو ما يسمى بالأمثلة الخمسة.
وأن النصب له خمس علامات:
الأولى أصلية، وهي (الفتحة).
وأربع علامات فرعية.
(فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع):
- في الاسم المفرد.
- وفي جمع التكسيرً.
- وفي الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء من الأشياء التي تتصل بآخره.
وأما الألف: فتكون علامة للنصب في باب واحد وهو باب الأسماء الخمسة أو الأسماء الستة.
وأما الياء: فإنها علامة للنصب في بابين فقط وهما:
- باب المثنى.
- وباب جمع المذكر السالم.
وأما حذف النون: فإنه علامة للنصب في باب واحد وهو باب الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة.
أما علامات الخفض أو علامات الجر فهي ثلاث علامات:
أولها: العلامة الأصلية وهي: (الكسرة)، وتكون علامة للخفض في ثلاثة أبواب أو في ثلاثة مواضع:
- في الاسم المفرد المنصرف.
- وفي جمع التكسير المنصرف.
- وفي جمع المؤنث السالم.
وقيَّدَ المفرد وجمع التكسير -هنا- بالمنصرف؛ لأن غير المنصرف علامته في حالة الجر ليست الكسرة، وإنما هي علامة فرعية وهي: الفتحة.
العلامة الثانية: هي الياء، وتكون علامة للجر أو الخفض في ثلاثة أبواب أو ثلاثة مواضع، وهي:
- الأسماء الخمسة أو الأسماء الستة.
- وفي التثنية.
- وجمع المذكر السالم.
وأما الفتحة: فتكون علامة للخفض في باب واحد، وهو ما يسمى بباب الممنوع من الصرف.
أما الجزم: فله علامتان:
إحداهما: علامة أصلية، وهي: السكون.
والثانية: علامة فرعية، وهي تكون بالحذف:
- إما حذف حرف العلة إذا كان الفعل مضارع معتل الآخر.
- أو حذف النون إذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة.
علامة الجزم الأولى وهي:
السكون:
تكون علامة للجزم في موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الآخر.
وكما تعلمون فإن علامة الجزم لا تدخل شيئاً من الأسماء؛ لأن الجزم من خصائص الأفعال كما أن علامة الجر لا تدخل شيئاً من الأفعال؛ لأن الجر من خصائص الأسماء.
س: ما حكم الإبقاء على رفع (أبو) في الكلام سواء سبق برفع أو نصب أو جر مثل: (جاء أبو عبد الرحمن) ونحو ذلك؟
ج: مثل (أبو) الأَولى أن يلتزم فيها الإعراب، فبالنسبة للكنى، المفروض أن يقال: (جاء أبو عبد الرحمن)، (أهلاً بأبي عبد الرحمن)، (حيا الله أبا عبد الرحمن) هذا هو المفروض في ذلك.
ولكن إذا كان هذه الكنية صارت كالاسم وكالعلم فإنك لو التزمت فيها الواو فإنه ربما كان أولى مثل: كلمة: أبو ظبي، أبو عريش، أبو حدرية، مثل هذه الأسماء التي بهذا الشكل، أنها هي عَلَم هكذا، هي: أبو ظبي يعني: تترك كما هي عليه، ويقولون أنها تركت على الحكاية، والحكاية هي: أن تترك اللفظ كما ورد.
ولا تجعل العلامات أو المؤثرات الإعرابية تؤثر فيه.
س: كيف نعرف أن الألف والتاء زائدتان؟
ج: يقصد في جمع المؤنث السالم، وهو أن تعريفه الجمع المختوم بألف وتاء زائدتين، تعرف أن الألف والتاء زائدتان، حينما يكون ليس لهما وجود في المفرد، كلمة: (هند)، ماذا تقول في جمعها؟
تقول في جمعها: (هندات) إلا تاء التأنيث المتحركة هذه، فإنها لا تؤثر، إذا كانت تاء التأنيث جيء بها للفرق بين المؤنث والمذكر فهذه لا تؤثر -حنيئذٍ-، وإنما يجب أن تحذف ويؤتى بألف وتاء زائدتين.
أما الاحتراز حينما نقول: بألف وتاء زائدتين، احترازاً من المفرد الذي فيه تاء أصلية مثل: كلمة: (بيت)، بيت تجمع على ماذا؟
تجمع على بيوت وتجمع على (أبيات).
(أبيات) شكلها كأنها جمع مؤنث سالم، ولكن هل هي جمع مؤنث سالم؟
ليست جمع مؤنث سالماً؛ لأن التاء هذه التي آخرها ليست زائدة وإنما أصلية، فالتاء إذاً التي في الجمع ليست تاء زائدة، وإنما هي أصلية كما أنك تقول في: (قلم: أقلام) فـ(قلم) آخرها ميم وتنتقل الميم في الجمع فتقول: (أقلام) كذلك تقول: في (بيت)؛ لأن آخرها تاء مثل: (أبيات) فهذه التاء التي في آخر (أبيات) لا تدل على أنها جمع مؤنث سالم؛ لأنها تاء أصلية، أصلية أي: موجودة في المفرد.
فالتاء الأصلية الموجودة في المفرد هذه لا يكون الاسم المجموع معها -وهي موجودة فيه- لا يكون جمع مؤنث سالماً؛ لأن جمع المؤنث السالم لابد أن يكون مختوم بألف وتاء زائدتين، أي: أن الألف والتاء اللتين فيه ليستا موجودتين في المفرد، فإن وجدت في المفرد فهي أصلية، (بيت): (أبيات)، التاء هذه هي تاء المفرد، فلا تقول بأن: (أبيات) جمع مؤنث سالم، وإنما ينبغي أن تكون الألف والتاء التي تأتي بها أنت لا وجود لها في المفرد حقيقة).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#7

6 Nov 2008

العناصر

علامات الجزم
العلامة الأولى: السكون
العلامة الثانية: الحذف
بيان معنى (الجزم):
تعريف (الجزم) لغة: القطع
تعريف (الجزم) اصطلاحاً: باعتباره لفظياً: هو السكون وما ناب عنه
تعريف آخر: باعتباره معنوياً: هو تغيير مخصوص علامته السكون وما ناب عنه
العلامة الأولى: السكون
بيان معنى (السكون):
تعريف (السكون) لغة: القرار
تعريف (السكون) اصطلاحاً: حذف الحركة
مواضع السكون:
موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الآخر
معنى كونه صحيح الآخر:
مثاله: (لم ينجحْ بليدٌ)
العلامة الثانية: الحذف
بيان معنى (الحذف):
تعريف (الحذف) لغة: إسقاط الشيء ورميه
تعريف (الحذف) اصطلاحا: حذف حرف العلة أو النون؛ لأجل الجزم
مواضع الحذف
الموضع الأول: الفعل المضارع المعتل الآخر
مثال الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف: (يسعى) نحو: (لم يسعِ)
مثال الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو: (يدعو) نحو: (لم يدعِ)
مثال الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء: (يعطي) نحو: (لم يعطِ)
الموضع الثاني: الأفعال الخمسة
مثاله: (لم يفعلا، لم يفعلوا، لم تفعلي)
فائدة:
الخلاصة في العلامات الأصلية والفرعية
أولاً: علامات الرفع: (الضمة، الواو، الألف، النون)
ثانياً: علامات النصب: (الفتحة، الألف، الكسرة، الياء، حذف النون)
ثالثاً: علامات الخفض: (الكسرة، الياء، الفتحة)
رابعاً: علامات الجزم: (السكون، الحذف)

عبد العزيز بن داخل المطيري

#8

6 Nov 2008

الأسْئِلةُ

س1: مَا هِيَ المواضعُ التي تكونُ الكسرةُ فِيهَا عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسْمِ؟
س2: مَا معْنَى كونِ الاسْمِ مفرداً مُنصرفاً؟
س3: مَا معْنَى كونِهِ جمْعَ تكسيرٍ منصرفاً؟
س4: مثِّلْ لِلاسْمِ المُفرَدِ المنصرفِ المجرورِ بمثالين، وكذلكَ لجمْعِ التَّكْسِيرِ المنصرفِ المجرورِ.
س5: مثِّلْ لِجمْعِ المُؤنَّثِ السَّالمِ المجرورِ بمثاليْنِ.
س6: مَا هيَ المواضِعُ التي تكونُ الياءُ فِيهَا عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسْمِ؟
س7: مَا الفرقُ بيْنَ المُثنَّى وجمْعِ المذكَّرِ فِي حالِ الخَفْضِ؟
س8: مثِّلْ لِلمُثنَّى المخفوضِ بثلاثةِ أمثْلِةٍ، وكذلك لِجمْعِ المذكَّرِ المخفوضِ أيضاً.
س9: مثِّلْ لِلأسماءِ الخمسةِ بثلاثةِ أمثْلِةٍ يكونُ الاسْمُ فِي كلِّ واحدٍ منْهَا مخفوضاً.
س10: مَا هيَ المواضِعُ التي تكونُ الفَتْحَةُ فِيهَا عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسْمِ؟
س11: مَا معْنَى كونِ الاسْمِ لا ينصرفُ؟
س12: مَا هُوَ الاسْمُ الذي لا ينصرفُ؟
س13: مَا هِيَ العِلَلُ التي ترجعُ إلَى المعْنَى؟ ومَا هِيَ العِلَلُ التي ترجعُ إلَى اللفظِ؟
س14: كم علةً من العِلَلِ اللفظيَّةِ تُوجدُ مَعَ الوصفيَّةِ؟ وكم علةً من العِلَلِ اللفظيَّةِ تُوجدُ مَعَ العَلَميَّةِ؟
س15: مَا همَا العلَّتانِ اللَّتانِ تقومُ الواحدةُ منهمَا مقامَ علَّتينِ؟
س16: مثِّلْ لاسْمٍ لا ينصرفُ لوجودِ:
- العَلَميَّةِ والعَدْلِ.
- والوصفيَّةِ والعَدْلِ.
- والعَلَميَّةِ وزيادةِ الألفِ والنُّونِ.
- والوصفيَّةِ وزيادةِ الألفِ والنُّونِ.
- والعَلَميَّةِ والتَّأنيثِ.
- والوصفيَّةِ ووزنِ الفِعْلِ.
- والعَلَميَّةِ والعُجْمةِ.
س17: مَا هِيَ علاماتُ الجَزْم؟
س18: فِي كَمْ موْضِعٍ يَكُونُ السُّكونُ عَلامَةً لِلْجزْمِ؟
س19: فِي كَمْ موْضِعٍ يَكُونُ الْحَذْفُ عَلامَةً عَلَى الْجَزْمِ؟
س20: مَا هُوَ الفِعْلُ الصَّحِيحُ الآخِرِ؟
س21: مثِّلْ لِلْفِعْلِ الصَّحِيح الآخِرِ بثالين.
س22: مَا هُوَ الفِعْلُ المُعْتَلُّ الآخِرِ؟
س23: مثِّلْ لفِعْلٍ مُعْتَلِّ آخِرُهُ ألفٌ، ومثل لفِعْل معتل آخِرُهُ وَاوٌ، ومثل لفِعْلٍ معتل آخِرُهُ ياءٌ.
س24: مَا هِيَ الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ؟
س25: بمَاذَا تُجْزَمُ الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ، مع التمثيل.