الدروس
course cover
تفسير سورة الانشقاق [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
9 Sep 2014
9 Sep 2014

5878

0

0

course cover
تفسير جزء عمّ

القسم الرابع

تفسير سورة الانشقاق [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
9 Sep 2014
9 Sep 2014

9 Sep 2014

5878

0

0


0

0

0

0

0

مقدمات تفسير سورة الانشقاق
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر

أسماء السورة

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة الانشقاق). [تفسير القرآن العظيم: 8/355]

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (آخر تفسير سورة الانشقاق). [تفسير القرآن العظيم: 8/362]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تفسير سورة الانشقاق). [تيسير الكريم الرحمن: 917]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (سُورَةُ الانْشِقَاقِ). [زبدة التفسير: 589]


نزول السورة

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/355]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وهي مكية). [تيسير الكريم الرحمن: 917]


فضائل السورة

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال مالكٌ: عن عبد اللّه بن يزيد، عن أبي سلمة، أنّ أبا هريرة قرأ بهم: {إذا السّماء انشقّت}؛ فسجد فيها فلمّا انصرف أخبرهم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سجد فيها.

رواه مسلمٌ والنّسائيّ من طريق مالكٍ به.

وقال البخاريّ: حدّثنا أبو النّعمان، حدّثنا معتمرٌ، عن أبيه، عن بكرٍ، عن أبي رافعٍ قال: صلّيت مع أبي هريرة العتمة فقرأ: {إذا السّماء انشقّت}؛ فسجد، فقلت له، قال: سجدت خلف أبي القاسم صلّى اللّه عليه وسلّم فلا أزال أسجد بها حتّى ألقاه.

ورواه أيضاً عن مسدّدٍ، عن معتمرٍ به، ثمّ رواه عن مسدّدٍ، عن يزيد بن زريعٍ، عن التّيميّ، عن بكرٍ، عن أبي رافعٍ فذكره.

وأخرجه مسلمٌ وأبو داود والنّسائيّ من طرقٍ، عن سليمان بن طرخان التّيميّ به.

وقد روى مسلمٌ وأهل السّنن من حديث سفيان بن عيينة، زاد النّسائيّ وسفيان الثّوريّ، كلاهما عن أيّوب بن موسى، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة قال: سجدنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في: {إذا السّماء انشقّت}، و{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}). [تفسير القرآن العظيم: 8/355]


* للاستزادة ينظر: هنا

هيئة الإشراف

#2

9 Sep 2014

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}


تفسير قوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول تعالى: {إذا السّماء انشقّت}. وذلك يوم القيامة). [تفسير القرآن العظيم: 8/355]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى مبيِّناً لما يكونُ في يومِ القيامةِ منْ تغيُّرِ الأجرامِ العظامِ: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} أي: انفطرتْ وتمايزَ بعضُهَا منْ بعضٍ، وانتثرتْ نجومُهَا، وخُسفَ بشمسِهَا وقمرهَا). [تيسير الكريم الرحمن: 917]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}:انْشِقَاقُهَا منْ عَلامَاتِ الْقِيَامَةِ). [زبدة التفسير: 589]


تفسير قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأذنت لربّها}. أي: استمعت لربّها وأطاعت أمره فيما أمرها به من الانشقاق، {وحقّت}. أي: وحقّ لها أن تطيع أمره؛ لأنّه العظيم الذي لا يمانع ولا يغالب، بل قد قهر كلّ شيءٍ وذلّ له كلّ شيءٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/355-356]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}

أي: استمعتْ لأمرهِ، وألقتْ سمعَهَا، وأصاختْ لخطابهِ، وحقَّ لهَا ذلكَ، فإنَّهَا مسخرةٌ مدبرةٌ تحتَ مسخِّرٍ ملكٍ عظيمٍ، لا يعصَى أمرهُ، ولا يخالفُ حكمُهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(2-{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}؛ أَيْ: أَطَاعَتْ رَبَّهَا، والأَذَنُ هُوَ الاستماعُ للشيءِ وَالإِصْغَاءُ إِلَيْهِ، {وَحُقَّتْ}؛ أَيْ: وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ وَتَنْقَادَ وَتَسْمَعَ). [زبدة التفسير: 589]


تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.

قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}

أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


تفسير قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وألقت ما فيها وتخلّت}. أي: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ، فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}؛ أَيْ: أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الأمواتِ والكنوزِ، وَطَرَحَتْهُمْ إِلَى ظَهْرِهَا، {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ). [زبدة التفسير: 589]


تفسير قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأذنت لربّها وحقّت}. كما تقدّم). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(5-{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}؛ أَي: اسْتَمَعَتْ لِمَا يَأْمُرُهَا بِهِ، وَأَطَاعَتْ، {وَحُقَّتْ}؛ أَيْ: وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَتَخَلَّى وَتَسْتَمِعَ لِمَا يُرِيدُ رَبُّهَا أَنْ يَأْمُرَهَا بِهِ). [زبدة التفسير: 589]



* للاستزادة ينظر: هنا