الدروس
course cover
قراء الصحابة والتابعين
16 Nov 2008
16 Nov 2008

9383

0

0

course cover
منظومة الزمزمي

القسم الأول

قراء الصحابة والتابعين
16 Nov 2008
16 Nov 2008

16 Nov 2008

9383

0

0


0

0

0

0

0

النوع الخامس والسادس : الرواة والحفاظ من الصحابة والتابعين الذين اشتهروا بحفظ القرآن واقرائه





عَلِيُّ عُثْمَانُ أُبَيُّ زَيْدُ = وَلِابْنِ مَسعُودٍ بِهذَا سَعْدُ
كَذَا أَبُو زَيْدٍ أَبُو الدَّرْدَا كَذَا = مُعَاذٌ بْنُ جَبَلٍ وَأَخَذَا
عَنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ مَعَ ابْنِ = عَبَّاسٍ ابْنُ السَّائِبِ وَالْمَعْنِي
بِذَيْنِ عَبْدُ اللهِ ثُمَّ مَنْ شُهِرْ = مِنْ تَابِعِيٍّ فَالَّذِي مِنْهُمْ ذُكِرْ
يَزِيدُ أَيْ مَنْ أَبُهُ الْقَعْقَاعُ = وَالْأَعْرَجُ بْنُ هُرْمُزٍ قَدْ شَاعُوا
مُجَاهِدٌ عَطَا سَعِيدٌ عِكْرِمَهْ = وَالْأَسْوَدُ الْحَسَنُ زِرٌّ عَلْقَمَهْ
كَذَاكَ مَسْرُوقٌ كَذَا عَبِيدَهْ = رُجُوعُ سَبْعَةٍ لَهُمْ لَا بُدَّهْ

هيئة الإشراف

#2

17 Nov 2008

إتمام الدراية لقراء النقاية لجلال الدين السيوطي

النَّوْعُ الخَامِسُ والسَّادِسُ: الرُّوَاةُ والحُفَّاظُ، اشتُهِرَ بحِفْظِ القُرْآنِ مِنَ الصَّحَابَةِ عُثْمَانُ وعَلِيٌّ وأُبَيٌّ وزَيْدٌ وعَبْدُ اللهِ وأَبُو الدَّرْدَاءِ ومُعَاذٌ وأَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ ثم أَبُو هُرَيْرَةَ وعَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ وعَبْدُ اللهِ بنُ السَّائِبِ، ومِنَ التَّابِعِينَ يَزِيدُ بنُ القَعْقَاعِ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ ومُجَاهِدٌ وسَعِيدٌ وعِكْرِمَةُ وعَطَاءٌ والحَسَنُ وعَلْقَمَةُ والأَسْوَدُ وزِرُّ بنُ حُبَيْشٍ وعُبَيْدَةُ ومَسْرُوقٌ، وإِلَيْهِمْ تَرْجِعُ السَّبْعَةُ.



النوع الخامس والسادس: الرواة والحفاظ
اشتهر بحفظ القرآن وإقرائه من الصحابة عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وابي ابن كعب وزيد بن ثابت و عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ومعاد ابن جبل وأبو زيد الأنصاري أحد عمومة أنس واسمه قيس بن السكن على المشهور
وفي الصحيح عن عبد الله بن عمرو سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبي بن كعب ))
وفيه عن قتادة قال سألت أنس بن مالك من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أربعة كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد
وفيه عن أنس أيضا قال مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد ثم ممن أخذ عن هؤلاء أبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب أخذوا عن أبي.
واشتهر من التابعين أبو جعفر يزيد القعقاع وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعكرمة مولى ابن عباس وعطاء بن يسار وابن أبي رباح والحسن بن أبي الحسن البصري وعلقمة بن قيس والأسود وزر بن حبيش وعبيدة بفتح العين السلماني ومسروق واليهم ترجع السبعة فان نافعا أخذ عن أبي جعفر وابن كثير أخذ عن عبد الله ابن السائب وأبا عمر وأخذ عن أبي جعفر ومجاهد وابن عامر أخذ عن أبي الدرداء وعاصما أخذ عن زر وحمزة أخذ عن عاصم والكسائي أخذ عن حمزة.

هيئة الإشراف

#3

17 Nov 2008

شرح الشيخ عبدالكريم الخضير

يقول المؤلف_رحمه الله تعالى_:
(النوع الخامس والسادس): يعني من العِقد الثاني، الرواةُ والحُفَّاظُ من الصحابة والتابعين الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه،( الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه )،لم يُذكر منهم أبو بكر ولا عمر، ( أبو بكر ولا عمر)؛ لأن القرآن نزل وقد طعنوا في السن، والحفظ كما تعلمون ولا يخفى عليكم يصعب على الكبير، عمر_ رضي الله تعالى عنه_ تعلم البقرة في ثماني سنوات أو اثني عشر سنة، ومِثلُه ابنهُ؛ لكن تعلمها لا كما يتعلمُها النّاس اليوم، وإلا فبالإمكان أن تُتَعَلم البقرة في شهر على طريقة النّاس اليوم يحفظُ ويعرض ويكون تعلم، لكن ما مُراد بتعلم؟ هل المـُراد به قرأ؟، هل المـُراد به حفظ ؟ لا، تعلّم ...أدرك علم هذه السورة.
أدرك ما فيها من علم، على طريقتهم_رضوان الله عليهم_ يقول أبو عبد الرحمن السُلمي: "حدثنا الذين كانوا يقرؤننا القرآن _وذكر من ذكر منهم_ أنّهم كانوا لايتجاوزون عشر الآيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل"، إضافة إلى حفظ الحروف حفظ الحدود والحقوق، من عني بهذا ولم يكتفي بحفظ الحروف، حفظ الحروف في غاية الأهمية، وهو مُعينٌ على فهم كلِّ علم وتيسير كلِّ فهم، لكن هل القرآن أنزل لمـُجرد حفظهِ حفظ الحروف أو تلاوتهِ فضلاً عن اتخاذهِ مصدر رزقٍ وكسب في المأتم والأفراح وغيرها، مُجرد تلاوة القرآن تُعبد بها ورُتب على ذلك الأُجور العظيمة، كلّ حرف عشر حسنات، والله يُضاعف لمن يشاء،( والله يضاعف لمن يشاء)،فقراءة القرآن فقط دون قدر زائد الختمة الواحدة أكثر من ثلاثة ملايين حسنة على القول: بأن الحرف حرف المبنى، وأما على القول بأن الحرف حرف المعنى: فتزيد عن سبعمائة ألف حسنة، وعلى التقديرين فالأجرُ عظيم جداًا، والله يضاعف لمن يشاء، قد يصحب هذه التلاوة من تعظيم الله وتعظيم كلامه ما يجعل الحسنة الواحدة من هذه العشرات سبعمائة ضعف، وجاء في المـُسند حديث ضعيف تكلم فيه أهل العلم :((أن الله لَيضاعف لِبعضِ عباده إلى ألفي ألفي حسنة))، (....)تتصور إنّها خزائن المـخلوقين التي تنفذ بالعطاء إذا كان آخر من يدخل الجنّة يقال له: تمنى فتَقصُر به الأماني، فيُقال له: هل تريد ملك أعظم ملك من ملوك الدنيا، يقول: نعم ، يفرح بذلك، هذا آخر من يدخل الجنّة، آخر من يخرج من النّار ويدخل الجنّة، فيُقال: لك مِثله، لك هذا وعشرة أمثاله، ففضل الله عظيم ولا يُحدّ لكن أروا الله منكم خيرًا ،.
وجاء في الصحيح عن عبد الله بن عمرٍ قال:سمعت النبيّ_ صلى الله عليه وسلم_ يقول:((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة، ومُعاذ، وأبي بن كعب)).
وجاء أيضًا عن أنس في الصحيح قال: "مات النبيّ_ صلى الله عليه وسلم_ ولم يجمع القرآن غيرُ أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد أحد عمومتي" أحد عمومة أنس بن مالك، فالمـُعول على ما يَقِرُ في القلب ويُصدِّقهُ العمل، على ما وقرَّ في القلب وصدقه العمل، {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}الملك2، فالعبرة بالكيف لا بالكم.
يقول الرواة والحُفاظ من الصحابة وعِدتهم أحد عشر صحابيًا:


عَـليُّ ، عُثـْمانُ ، أُبِيٌّ ، زَيْـدُ
........................


علي بن أبي طالب وعثمان ، قدَّم علي لماذا؟ من أجل الوزن، أو أن علي أكثر اهتمام بالقرآن من عثمان؟
للوزن، عثمان معروف بملازمة المصحف، والتلاوة .
ضحوا بأشمط عنوان السجود به يُقطع الليل تسبيحًا وقرآنا
فعثمان هو المـُتقدم في الفضل والرتبة، وهو أيضًا مُتقدم في هذا الباب وإن كان علي _رضي الله عنه_ لا يُجارى في هذا الباب ولا يُدان، ويُوجد مُصحف يُقال إنّه مُصحف علي بن أبي طالب، وكتب "علي بن أبو طالب" يعني في نهايته كتب"علي بن أبو طالب"؛ ولذا مما ضُعِفَ به إثبات نسبة هذا المـُصحف لعلي_ رضي الله عنه_هذا اللحن الفاحش، والحافظ بن كثير_ رحمه الله_ نبه على هذا، والغريب أن جميع من طَبَعُوا التفسير قالوا: وكتب علي بن أبي طالب، فبذلك يذهب موضعُ الرد، موضع الرد الذي من أجله أورده الحافظ بن كثير يذهب، كيف ترد عليه؟، الوثيقة المزعومة التي أخرجها اليهود وقالوا: إنّهم تعاقدوا وتعاهدوا مع النبي_ عليه الصلاة والسلام_ فيها وكتب علي بن أبو طالب وكذّبها الحافظ بن كثير وغيرهُ بهذا... بهذا اللحن الفاحش، وإلا فعلي إمام في العربية حتى قيل: أنّه أوّل من وضع علم العربية، فمنزلة علي_ رضي الله عنه_ لا يُشك فيها، وهو من أهل الله وخاصته ومن أهل القرآن، وسابقتهُ في الإسلام معروفة، وأثره في الأمّة معروف؛ لكن عثمان مُقدمٌ عليه عند جمهور سلف هذه الأمّة.
علي وعثمان، عثمان_ رضي الله عنه_ حصل على يده هذا الخير العظيم بجمع ما تفرّق من القرآن في مُصحفٍ واحد، وإلا لولا هذا الجمع لصارت الفتنة التي لا تقومُ لها الدنيا؛ لأنّهم لو اختلفوا في كتاب ربهم صاروا كالأمم السابقة فتداركهم الله_جلّ وعلا_ على يدي هذا الخليفةِ الراشد_رضي الله تعالى عنه وأرضاه_.


عَـليُّ ، عُثـْمانُ ، أُبِيٌّ ، زَيْـدُ
...........................


علي بن أبي طالب، عثمان بن عفان، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت.


....................وزيدٌ
ولابـنِ مَسـعُودٍ بِهذا سَعْـدُ


(من أحب أن يقرأ القرآن غضًا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد) له بهذا سعد، كيف سعد؟
السعد ضد النحس، ومن كان طالعه السعد وتيسر له من الله_جلّ وعلا_ السعد لاشك أنّه علامةٌ على توفيقه، ومن توفيقه_رضي الله وأرضاه_عنايتهُ بهذا الكتاب العظيم.
(كذا أبو زيد):واسمه: قيس بن السكن على الـمَشهور، وهو أحد عمومة أنس بن مالك ، وجاء في حديثه في الصحيح .
كذا أبو زيد أبو الدرداء...........
عُويمر، ويقال عامر بن زيد، صحابي مشهور، عُرف بعلمه وروايته وزهده.
أبو الدرداء كذا مُعاذٌ........
يعني: ابن جبل، مُعاذٌ بن ،معاذٌ بن جبلٍ وأخذ
الآن هؤلاء كم؟ ثمانية:
1. علي.
2. وعثمان.
3. وأبي.
4. وزيد بن أبي ثابت.
5. وابن مسعود.
6. وأبو زيد.
7. وأبو الدرداء.
8. ومعاذ بن جبل.
هؤلاء ثمانية.
وأخذ عنهمُ أبو هريرةٍ........
هذا هو ( العاشر)، التاسع ،هذا هو التاسع، يعني: أخذ عن هؤلاء، بواسطةِ هؤلاء أخذ القرآن؛ لأنّه ما أدرك من وقت التنزيل إلا كم؟ ثلاث سنوات ، أسلم سنة سبع فما فاتَهُ خلال عشرين سنة أدركهُ عن هؤلاء.
وأخذ عنهمُ أبو هريرةٍ معَ ابن ..............
العاشر: ابن عباس الذي توفي النبيّ_ عليه الصلاة والسلام_ وهو قبل أن يبلغ الحُلم، فلابد أن يأخذَ بالواسطة، كما أخذَ جلّ روايتهِ من الحديث بالواسطة، جلّ رواية ابن عباس مراسيل لأنّه صغير، وفَاتهُ من السنة الشيء الكثير؛ لكنه أخذه بواسطة حتى قال بعضهم:أنّه لم يسمع من النبيّ_ صلى الله عليه وسلم_ مُباشرةً إلا أربعة أحاديث لكن الحافظ ابن حجر قال: إنّه تتبع روايات ابن عباس فوجده صرّح فيها بالسماع من النبيّ_ عليه الصلاة والسلام_ في أربعين حديثًا كلّها حسنة أو صحيحة؛ لقربه من النبيّ_ عليه الصلاة والسلام_ وإلا فسنه صغير.
وأخذ عنهم أبو هريرة مع ابن عباس ابن سائب والمعني بذين عبد الله يعني عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن السائب والمعني أي المقصود بهذين ابن عباس وابن السائب من اسمه عبد الله دون سائر أولاد العباس ودون سائر أولاد السائب؛ لأنه قد يقول قائل مع ابن عباس غير الفضل ابن عباس لكنه وضح المراد مع أنه كالواضح لأنه كالواضح ابن عباس إذا أطلق فالمراد به حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله ابن عباس _ رضي الله عنه _ والمعني بذين عبد الله ثم من شهر من تابعي فالذي منهم ذكر اللفظ السابق مع ابن عباس ابن سائب والمعني بذين عبد الله ألا يفهمه بعض الناس أن المعني المعتني المهتم بهذين الشخصين عبد لله يعني ابن مسعود يمكن يرد هذا ولا ما يرد و المعني بذين عبد الله إذا أطلق عبد الله في الجملة المراد به ابن مسعود لكن المقصود بقوله والمعني بذين عبد الله لأنه قد يوجد من يتبادر إلى فهمه مثل هذا وقد يوجد من يتبادر إلى فهمه أن المعني يعني المعتني والمهتم بهذين الشابين من الصحابة عبد الله ابن مسعود وليس الأمر كذلك لكن المعني المقصود بهذين الذين جاء بالكنية بالأب دون الاسم تسميتهما كل منهما عبد الله ثم من شهر ثم من شهر من تابعي فالذي منهم ذكر يعني ثم بعد من حفاظ و الرواة من الصحابة من اشتهر من التابعين فالذي منهم ذكر يزيد يزيد ابن قعقاع أبو جعفر يزيد أي من أبه القعقاع يزيد من يعني أي من أبه القعقاع زيد ابن القعقاع وأبه يعني أبوه على لغة النقص في الأسماء الخمسة كما هو معروف كما مر علينا وقيل زيد العابدين عن أبه في ألفية العراقي بأنه اقتدى عدي ابن كرم ومن يشابه أبه فما ظلم يقول يزيد أي من أبه القعقاع والأعرج ابن هرمز قد شاع الأعرج الذي يروي عن أبي هريرة ومن التابعين المشهورين بالقراءة والحفظ بأنه من القراء والحفاظ والأعرج ابن هرمز قد شاعوا مجاهد ابن جبر تابعي جليل الذي له عناية بالقرآن وبتفسيره وبقراءته عطاء ابن يسار أو ابن أبي رباح ابن يسار عطا ابن يسار ولا بن أبي رباح أو كلاهما ؟ كلاهما عطا ابن يسار وعطا ابن رباح معاً وهو استعمال للفظ في معنييه وفيهما تقدم عطا سعيد ابن جبير رحمه الله وعكرمة مولى ابن عباس هؤلاء لهم عناية ولهم مزيد فضل عن سائر التابعين بقراءة القرآن والأسود الحسن هل نجد في هؤلاء الذين لهم عناية بالقرآن من التابعين سعيد ابن المسيب وقال سعيد لكن الذي يدور اسمه في كتب التفسير وكتب القراءات ابن جبير كما هو معلوم فهو أشهر من سعيد ابن المسيب في هذا الباب مع أن سعيد ابن المسيب في قول الأمام أحمد أفضل التابعين على الإطلاق والحديث الصحيح ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) لكن هذا الأصل هذا هو الأصل وقد يعرض للوفود في باب ما يجعله فائقاً (0000)فهو التفضيل في وصف لا يعني التفضيل المطلق يعني كون زيد من الناس من الموجودين الآن أو قبلهم له عناية بالقرآن له عناية فهو من خير بلا شك لكن يبقى أن لو كان غيره له نفع عام في الأمة وله أثر في حفظ الدين من جهة أخرى يقوم بما لا يقوم به غيره قد يفضل عليه فقد يعرض (0000) ما يجعله فائقاً وكون إبراهيم عليه السلام أول من يكسى يوم القيامة ما يدل أنه أفضل من محمد _ عليه الصلاة والسلام_ كون موسى في حديث أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة فإذا قام _ عليه الصلاة والسلام _ من قبره يقول فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة العرش هل يعني هذا أنه أفضل من محمد ؟لا يعني هذا أنه أفضل من محمد لأن مثل هذه قد تشكل على بعض الناس لماذا لم يذكر أبو بكر وعمر ؟ لماذا لم يذكر سعيد ابن المسيب و أويس القرني وغيرهم ممن فضلوا على غيرهم من التابعين ؟ السبب هو ما ذكرت مجاهد عطا سعيد عكرمة ( 0000) القائل مثلا الآن ما يظهر في علماء العصر مثلا الذي تصدروا الناس وحملوا أعباء الأمة قد يقول قائل والله ما(00000) آية من القرآن لأني أراهم يقرون ولا يقرؤون لا يتعلمون ولا يعلمون من أين يأتيهم الفضل والرسول _ عليه الصلاة والسلام _ يقول ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وهذا أشرت إليه في المقدمة وقلت أنه مع الأسف الكبار لا يتصدون لتحفيظ القرآن ولتعليمه ولتفسيره إلا نادراً يوجد ولله الحمد كثير ما تجد والاتكال على طلاب العلم المتوسطين ترك لهم هذا الشأن لأنهم عرفوا بحفظه وضبطه وإتقانه لكن ما يكفي هذا يعني كون الكبار يتصدون لمثل هذا لا شك أنه يولد في نفوس الناشئة تعظيم لهذا الكتاب يعني لو بحثنا في الطبقة المتوسطة من مدرسي الجامعات هل نجد من أساتذة الجامعات من يجلس في المسجد ليقرئ الناس القرآن ولو كان تخصصه في القرآن ما نجد إلا النادر إلا النادر ذكروا في الأحساء واحد أو اثنين لكن أين البقية ؟ وعهدنا الشيوخ الكبار أول ما يقرأ القرآن في حلقاته يقرأ القرآن ويعلق عليه بتعليق يسير وإن كان التفسير في جانبه تقصير كبير سعيد عكرمة مولاه ابن عباس وعكرمة مخرج له في صحيح البخاري ففي البخاري احتجاج عكرمة مع ابن مرزوق و(000) ترجمة لأن لا يقال مثلا كيف يذكر عكرمة هنا من أهل القرآن ومن أهل (00000) عناية بالقرآن وقد رمي برأي الخوارج وأجاب عنه الحافظ الذهبي في السير وأجاب عنه ابن حجر في حديث ساري بكلام يحسن الرجوع إليه عكرمة والأسود ابن يزيد النخعي والحسن ابن أبي الحسن يسار البصري إمام من أئمة التابعين وسيد من ساداتهم ما معنى سيد عند أهل العلم ؟ هل لأنه من الذرية الطاهرة مولى لكن سيد بمسادهم بالعلم والعمل ولذا أخذ أهل العلم عن قوله _عليه الصلاة والسلام _( اتخذ الناس رؤوساً جهالاً أن السيادة لأهل العلم ) السيادة لأهل العلم والأسود الحسن زرٌ ابن حبيش علقمة ابن قيس النخعي كذاك مسروق ابن الأجدع كذا عبيدة عبيدة ابن عمر السلماني تابعي شهير رجوع سبعة أي رجوع القراء السبعة إليهم فهم مرجعهم يعني رجوع السبعة إلى هؤلاء التابعين وهؤلاء التابعين رجوعهم إلى من ذكر من الصحابة ،لو قلنا الرجوع السبعة إلى هؤلاء المذكورين من التابعين كم عددهم ؟ الصحابة أحدى عشر صحابياً والتابعين ؟ يزيد والأعرج مجاهد عطاء سعيد عكرمة الأسود الحسن زر علقمة مسرور عبيدة 0 ثلاثة عشر يعني هؤلاء من مشاهير القراء وإلا فالقراء لا يحصى عددهم لا سيما من الصحابة والتابعين كلهم إلا من نذر أما من عاش في البادية أو شبيهها له عناية بكتاب الله لأنه قد يقال مثلا إذا كان المرجع مرجع التابعين على هؤلاء الصحابة الأحد عشر ومرجع القراء إلى هؤلاء التابعين الثلاثة عشر هل يحصل بهذا تواتر ؟ قد يقول قائل لا يحصل به تواتر نقول لا هؤلاء المشاهير وإلا فغيرهم كثير رجوع سبعة رجوع سبعة أي رجوع القراء السبعة إلى هؤلاء لا بد أي لابد منه يعني غن لم يأخذوا عنه هؤلاء الذين هم أشهر القراء فإلى من يرجعون لابد أن يرجعوا إلى هؤلاء .


تم التعديل بواسطة زمزم

هيئة الإشراف

#4

10 Jan 2009

نهج التيسير للشيخ: محسن علي المساوي

النوع الخامس والساس: الرواة والحفاظ من الصحابة والتابعين الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه


فمن الصحابة الذين اشتهروا بالحفظ أحد عشر وهم (علي) بن أبي طالب الهاشمي كرم الله وجهه، و(عثمان) بن عفان الأموي رضي الله عنه، و(أبي) بن كعب الخزرجي رضي الله عنه و (زيد) بن ثابت الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه،

و(لـ) عبد الله (بن مسعود) الهذلي رضي الله عنه (بهذا) الحفظ والإقراء (سعد) ونجاح، (كذا) من الحفاظ (أبو زيد) الأنصاري رضي الله عنه، أحد عمومة أنس، واسمه قيس بن السكن على المشهور.

و(أبو الدرداء) الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه، واسمه عويمر وقيل عامر بن زيد. (كذا) من الحفاظ (معاذ بن جبل) رضي الله تعالى عنه، ففي الصحيح عن عبد الله بن عمرو: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ، وأبي بن كعب))، وفيه أيضاً عن أنس قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير الأربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد

(وأخذا) بألف الإطلاق (عنهم) أي عن هؤلاء الثمانية (أبو هريرة) عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه (مع) عبد الله (بن عباس) رضي الله عنهما الهاشمي، وعبد الله (ابن سائب) المطلبي – رضي الله عنه –

كما قال الناظم: (والمعنى) بكسر النون اسم مفعول من عنى كرمى (بذين) أي: بابن عباس، وابن السائب (عبد الله) فهؤلاء الثلاثة أخذوا عن أبي ابن كعب رضي الله عنه

(ثم من شهر) من الحفاظ والقراء (من تابعي) كثيرون (فالذي منهم ذكر) أبو جعفر (يزيد أي من أبه) لغة في أبوه (القعقاع و) عبد الرحمن (الأعرج بن هرمز) بضم الهاء والميم بينهما راء مهملة وقوله (قد شاعوا) واشتهروا بأنهم من الحفاظ والقراء، تكملة، و (مجاهد) بن جبر بفتح الجيم المعجمة، وإسكان الباء (عطا) بن يسار، وابن أبي رباح، ففيه استعمال المفرد للاثنين، و (سعيد) بن جبير بالتصغير و (عكرمه) بكسر العين مولى ابن عباس الهاشمي المدني (والأسود) بن يزيد الكوفي و(الحسن) بن أبي الحسن البصري، و(زر) بكسر الزاي وتشديد الراء بن حبيش مصغراً الأسدي، و(علقمه) بن قيس النخعي الكوفي،

(كذاك) من الحفاظ والقراء (مسروق) بن الأجدع، بالجيم والدال، الهمداني (كذا) منهم (عبيده) بفتح العين وكسر الباء ابن قيس السلماني فهؤلاء المذكورون من الصحابة والتابعين، هم مرجع القراء السبعة المتواترة قراءتهم كما قال الناظم (رجوع سبعة لهم لا بده) فإن نافعاً أخذ عن أبي جعفر، وابن كثير أخذ عن عبد الله بن السائب، وأبا عمرو أخذ عن أبي جعفر ومجاهد، وابن عامر أخذ عن أبي الدرداء، وعاصماً أخذ عن زر بن حبيش، وحمزة أخذ عن عاصم، والكسائي أخذ عن حمزة، رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين. آمين.