الدروس
course cover
الإمالة
16 Nov 2008
16 Nov 2008

6766

0

0

course cover
منظومة الزمزمي

القسم الثاني

الإمالة
16 Nov 2008
16 Nov 2008

16 Nov 2008

6766

0

0


0

0

0

0

0

النوع الثالث : الإمالة


حَمْزَةُ وَالكِسَائِي قَدْ أَمَالَا = مَا الْيَاءُ أَصْلُهُ اسْمًا أوْ أَفْعَالَا
أَنَّى بِمَعْنَى كَيْفَ مَا بِالْيَا رُسِمْ = حَتَّى إِلَى لَدَى عَلَى زَكَى الْتُزِمْ
إِخْرَاجُهَا سِوَاهُمَا لَمْ يُمِلِ = إلَّا بِبَعْضٍٍ لِمَحَلَِّهَا اعْدِلِ

هيئة الإشراف

#2

17 Nov 2008

إتمام الدراية لقراء النقاية لجلال الدين السيوطي

النوعُ الثالثُ: (الإمالةُ) أَمَالَ حَمْزَةُ والكِسَائِيُّ كُلَّ اسْمٍ أو فِعْلٍ يَائِيٍّ، (وأَنَّى) بِمَعْنَى كَيْفَ، وكُلَّ مَرْسُومٍ بالياءِ إلا حتَّى ولَدَى وإلى وعَلَى وما زَكَى.



النوع الثالث الإمالة
هي أن تنحي بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة أمال حمزة الكسائي كل اسم يائي أو فعل يائي كموسى وسعي ومثواكم ومأواكم وأني بمعنى كيف نحو فأتوا حرثكم أنى شئتم بخلاف غيرها وأما لا كل مرسوم بالياء واويا كان أو مجهولا كمتى وبلى إلا حتى ولدي وإلى وعلى وما زكى منكم من أحد أبدا بخلاف الواوي المرسوم بالألف كالصفا وعصا ودعا وخلا ولا يميل غيرهما شيئا الا أبو عمرو وورش وأبو بكر وحفص وهشام في مواضع معدودة محلها كتب القراءات وأشرنا اليها في التحبير

هيئة الإشراف

#3

10 Jan 2009

نهج التيسير للشيخ: محسن علي المساوي


النوع الثالث: الإمالة


وهي أن تنطق بالفتحة قريبة من الكسرة، وبالألف قريبة من الياء، ويقال لها في اصطلاح القراء: إمالة كبرى، وعندهم إمالة صغرى تسمى بالتقليل، وهي أن تلفظ بالحرف بحالة بين الفتح والإمالة.
قال الناظم: (حمزة والكسائي قد أمالا) بألف التثنية. أي إمالة كبرى (ما) أي بالحرف الذي (الياء أصله)، ثم قلبت ألفاً. (اسما) كان مثل: موسى وعيسى ومثواكم ومأواكم (أو أفعالا) مثل: سعى ورمى ويخشى: وأمالا أيضاً (أنى بمعنى كيف) أي وبمعنى متى، كما في التقريب، وأمالا أيضاً، أي حمزة والكسائي (ما) أي الحرف الذي (باليا رسم) نحو: متى وبلى ويا أسفى ويا حسرتى وعيسى وغيرها، مما رسم في المصحف العثماني بالياء، إلا ما استثنى كما يأتي، بخلاف الواوي المرسوم بالألف: كالصفا وعصا ودعا وخلا، فلم يمله أحد منهم، تنبيهاً على ذلك، كما في ابن القاصح.
ثم شرع الناظم في بيان المستثنيات، فقال: (حتى) و (إلى) و (لدى) و(على) و (زكا) هذه الكلمات الخمس (التزم إخراجها) أي من الذي يمال، من المرسوم بالياء، ثم قال الناظم: (سواهما) مبتدأ، أي سوى حمزة والكسائي (لم يمل) إمالة كبرى (إلا ببعض) من المواضع (لمحلها) أي الإمالة المناسب لمحله، أي البعض، (اعدل) من العدل، أي لا تجر لمحله، بأن تعرفه حق المعرفة، وذلك أن أبا عمرو وورشا وأبا بكر وحفصا وهشاماً أمالوا في مواضع معدودة، وحاصله كما في التقريب: أن القراء في الإمالة على قمسين: منهم من أمال، ومنهم من لم يمل، والأول قسمان: مقل، وهم ابن عامر، وعاصم، وقالون؛ فإنهم لا يميلون إلا في مواضع معلومة، ومكثر وهم ورش وحمزة والكسائي وأبو عمرو، فإنهم أمالوا في مواضع كثيرة، كما تعلم من كتب القراءة، لكن أصل حمزة والكسائي الإمالة الكبرى، وأصل ورش الإمالة الصغرى، وأما أبو عمرو فمتردد بينهما، جمعاً بين اللغتين، والثاني الذي لم يمل هو ابن كثير، والله أعلم.

هيئة الإشراف

#4

15 Jul 2022

شرح الشيخ عبدالكريم الخضير

يقول المؤلف-رحمه الله تعالى-الناظم:
( النوع الثالث ): من أنواع الوقف الثالث مما يرجع إلى الأداء: بعد أن تحدث عن النوعين الأول والثاني الوقف والابتداء شرع في الكلام على النوع الثالث وهو الإمالة.

وقوله:( ما يرجع إلى الأداء ): يفيدنا في معنى الأداء الذي وقع فيه الخلاف: الوقف والابتداء؛ يعني لو وقف إنسان على غير ما قرر الوقوف عليه يأثم أو لا يأثم؟ أو ابتداء من موضع لم يذكر عن القراء البدء به، أو أمال وعادة إمامه الذي تلقى عنه القرآن على طريقته لا يميل؟ قل مثل هذا في المد وتخفيف الهمز والإدغام على ما سيأتي.

هذه الأنواع الستة هي موضوعات الأداء. فالنوع الثالث هو: الإمالة.
الإمالة وإن كانت في الأصوات معنوية إلا أن فيها شبه من الإمالة الحسية. فالمائل غير المعتدل. الأصل أن الألف إذا نطق بها على أنها ألف فهي معتدلة سواءً كانت ممدودة أو مقصورة؛ لأن الأصل في الألف أنها ممدوة، والمقصورة ينازع فيها بعضهم-يعني في رسمها-.
بعضهم: يكتبها ممدودة بإضطراد (الضحا) يكتبها بالألف؛ لأن الأصل فيها أنها ممدودة؛ الألف في الأصل عصا ولذلك إذا تحدث عن الظاء المعجمة قالوا: المشالة؛ لأن عليها شولة تشبه العصا.
فالألف الأصل فيها أنها معتدلة؛ كونها تكتب على صورةٍ تشبه الياء، أو على صورة الياء هذا على خلاف الأصل وهو مجرد اصطلاح، وإلا فبعضهم يطرد كتابتها بالألف لا بالياء.
إذا تقررت كتابة الألف على ما يشبه العصا من الشولة هذه معتدلة، لكن إذا نطق بها نطقاً بين الألف والياء صارت مائلة. فالإمالة المعنوية فيها شبه كبير من الإمالة الحسية. واللفظ مطابق.
( حَمْزَةُ والكِسَائِيْ قَدْ أَمَالاَ ): يعني إمالة كبرى؛ فالإمالة نوعان:صغرى وكبرى.
- الكبرى: تنطق الفتحة قريباً من الكسرة، والألف قريبة من الياء يعني في وضع متوسط بينهما.
- والصغرى: وهي أن تلفظ بالحرف بحالةٍ بين الفتح والإمالة.
الأولى الفتحة قريبة من الكسرة، والصغرى تكون متوسطة بين الفتح والإمالة السابقة.
والقراء بالنسبة للإمالة وعدمها: على قسمين:
- منهم: من أمال
- ومنهم: من لم يمل.
ابن كثير ما أمال-وانتهينا منه-، من أمال: منهم المقل ،ومنهم المكثر من الإمالة.
- المقل: قالوا: ابن عامر، وعاصم وقالون.
- والمكثر: حمزة، والكسائي-الذي يصدر الكلام عنهما-وإمالتهما كبرى، وأبو عمرو وورش: وإمالتهما صغرى.
يقول الناظم-رحمه الله تعالى-:( حَمْزَةُ والكِسَائِيْ قَدْ أَمَالاَ ): إمالةً كبرى.
( مَا الياءُ أَصْلُهُ ): أي الحرف الذي أصله الياء، ثم قلبت ألفاً.
( اسْمَاً أَو اَفْعالا ): همزة ( أفعال ) همزة وصل، ( أفعال ): أصلها لكنها تسهل للنظم، وإن قُرأت: فعالاً
فلا مانع.
اسماً: كموسى، وعيسى. أو فعال أو أفعال مثل: سعى ورمى ويخشى. هذا ما أصله الياء.
أما ما أصله الواو فلا يمال. إذا كان أصله الياء يمال، أما إذا كان أصله الواو، مثل ماذا؟ الربا وعصا ودعا هذه كلها لا تمال.
( أَنَّى ): أي أمالا أيضاً إضافةً إلى ما أصله الياء من الأسماء والأفعال ( أنى) بمعنى: كيف وبمعنى: متى :( أَنَّى بِمَعْنَى كيفَ مَا بِاليَا رُسِمْ ): يعني في المصحف العثماني: {يَا أَسَفَى }يوسف84 .
( حَتَّى إِلى لَدَى عَلَى زَكَى التُزِمْ إِخْرَاجُها ): من الذي يمال. لماذا؟ لأن الحروف لا حظ لها في الإمالة ( التُزِمْ إِخْرَاجُها).
(سِوَاهُما): أي سوى حمزة والكسائي ( لم يمل ): إمالة كبرى ( إِلاَّ بِبَعْضٍ ): يعني مواضع يسيرة.
( إِلاَّ بِبَعْضٍ لِمَحَلِّهَا اعْدِلِ ): أي الإمالة المناسبة لمحله: أي ذلك البعض.(اعْدِلِ ): يعني لا تمل، ولا تجر عن الطريق فتأتي بالإمالة في غير محلها؛ وذلكم لأن أبا عمرو وورشاً وأبا بكرٍ وحفصاً وهشاماً أمالوا في مواضع معدودة؛ يعني يسيرة لا تتعدى هذه المواضع. يعني ليست إمالتهم قاعدة مضطردة، إنما أملوا بعض الكلمات. بخلاف حمزة والكسائي القاعدة أن ما أصله ياء من الأفعال والأسماء يمال عندهما.
يوجد الأن من العرب من عندهم نوع إمالة حتى في كلامهم العادي، هم يجمعهم بلد ما يلزم أن تجمعهم قبيلة. لا، إمالة ليست على قاعدة، وإنما صارت لهجة عندهم. هذا مثل الطفل الذي رفض أن يقرأ: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ }القارعة6 قال: لا موازينِه؛ لأنه يظن إنها{مَوَازِينُهُ } لهجة أهل القصيم، وهو ما يبغى لهجة أهل القصيم. مثلها ...يوجد شواهد عربية كثيرة.

تم التعديل بواسطة زمزم