صح عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجهر بذكر: "بسم الله الرحمن الرحيم" فى أول قراءة أو آخرها.
صح عن أبي هريرة أنّه صلّى فجهر في قراءته بالبسملة، وقال بعد أن فرغ: «إنّي لأشبهكم صلاةً برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم».
فكيف يختلف صحابيان فى أمر شاهدا فيه رسول الله أم أنّ أبا هريرة لما قال لفظ: "أشبهكم" قصد القرب ولم يقصد المطابقة؟