الأسئلة العلمية
حالة السؤال
سؤال عن الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة

0

0

0

إسراء خليفة
طالبة علم


09:12 17-10-1435 | 13-08-2014

اقتباس:
في صحيح البخاريّ، عن أنس بن مالكٍ أنّه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كانت قراءته مدًّا»، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}، يمدّ {بسم اللّه}، ويمدّ {الرّحمن}، ويمدّ {الرّحيم}.
في صحيح مسلمٍ، عن عائشة، رضي اللّه عنها، قالت: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يفتتح الصّلاة بالتّكبير، والقراءة بـ{الحمد للّه ربّ العالمين}».
وبما في الصّحيحين، عن أنس بن مالكٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين». ولمسلمٍ: «لا يذكرون {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} في أوّل قراءةٍ ولا في آخرها». ونحوه في السّنن عن عبد اللّه بن مغفّل، رضي اللّه عنه.
ثم ذكر ابن كثير: أنّهم أجمعوا على صحّة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسرّ.
فكيف الجمع بين الأحاديث وهي في الصحيحين، أم أنّ النبيّ كان يجهر حينا ويسر آخر؟


عبد العزيز بن داخل المطيري
المشرف العام
09:14 17-10-1435 | 13-08-2014

- حديث أنس الأول في غير الصلاة، وحديثه الثاني هو في عدم الجهر بها في الصلاة، وصحّ الجهر عن أبي هريرة رضي الله عنه ونقل للسائل أنه صلى به كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك اختلف أهل العلم فمن ذهب إلى حديث أنس لم ير سنيّة الجهر بالبسملة، ومن ذهب إلى حديث أبي هريرة قال بأن الجهر بها سنّة.

فالخلاف ليس في صحّة صلاة من جهر ووصلاة من أسر، وإنما هل يشرع الجهر بها أو لا؟
والراجح أنه لا يشرع الجهر بها في الصلاة، ومن جهر فصلاته صحيحة.