اقتباس:
قال اللّه تعالى: {فإنّما هي زجرةٌ واحدةٌ (13) فإذا هم بالسّاهرة}. أي: فإنّما هو أمرٌ من اللّه لا مثنويّة فيه ولا تأكيد. |
لم أفهم معنى «لا مثنوية فيه».
المثنوية أصلها من الثني وهو الكفّ والرد والرجوع عن الأمر، ومنه قولهم: انثنى عن رأيه إذا عدل عنه.
ويقال: يمين لا مثنوية فيها، أي لا يرجع عنها صاحبها.
ومنه قول نابغة بني ذبيان:
حلفت يمينا غير ذي مثنوية .. ولا علم إلا حسن ظنّ بصاحب
فقوله: (فإنما هو أمر من الله لا مثنوية فيه) أي لا انثناء عنه ولا رجوع.