اقتباس:
({وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى} أي: ليس بذله وماله في مكافأة من أسدى إليه معروفاً، فهو يعطي في مقابلة ذلك، وإنما دفعه ذلك). |
لم أفهم قول ابن كثير رحمه الله: «فهو يعطي في مقابلة ذلك، وإنما دفعه ذلك».
الكلام مبتور، وتمامه: ({وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى} أي: ليس بذله وماله في مكافأة من أسدى إليه معروفاً، فهو يعطي في مقابلة ذلك، وإنما دفعه ذلك {ابتغاء وجه ربّه الأعلى})
وقد أصلحت الخطأ، وإذا وجد الطالب نظيره فليرجع إلى الأصل ليتبيّن الصواب.
والمعنى ظاهر: وهو أنّ هذا المتزكّي لم يبذل ما له ليجزي به صاحب معروف أحسن إليه ليكون إنفاقه في مقابل إحسانه، وإنما أنفق ماله صدقة في سبيل الله يبتغي بها وجه ربّه الأعلى.