وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من الأمور المعينة على تثبيت التفسير :
1: قراءة القرآن بتدبر.
2: الازدياد من القراءة في كتب التفسير، فينبغي أن لا يتوقف طالب العلم عن القراءة والمذاكرة، فإذا أتم قراءة تفسير مختصر، فليشرع في قراءة تفسير غيره أوسع منه ، وهكذا ، حتى يجد أنه مع مرور الوقت قد أخذ من علم التفسير بحظ وافر
3: إذا استطاع أن يكتب طالب العلم لنفسه ملخصاً في مسائل التفسير يجمعه من عدة تفاسير ومما يستفيده من الفوائد التي يسمعها أو يقرؤها في الكتب، ويكون هذا الملخص قريباً منه يراجعه ويزيد فيه فأرجو أن يثبت بذلك التفسير عنده بل تزداد لديه ملكة التفسير ونقد الأقوال التفسيرية وتمييز صحيح الأقوال من ضعيفها.
4: التعليم من أعظم أسباب ثبات العلم
كما قال الألبيري رحمه الله في العلم:
يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفاً شددتَ
والتعليم له صور كثيرة:
منها: ذكر بعض ما استفاده من الفوائد لمن حوله ممن يجالسهم، وفي اعتياد هذا الأمر فوائد عظيمة.
ومنها: إلقاء بعض الكلمات الدعوية وتضمينها ما استفاده من مسائل التفسير.
ومنها: كتابة بعض الرسائل والمواضيع العلمية الدعوية وتضمينها بعض المسائل التي استفادها في التفسير
وله صور أخرى متعددة
والمقصود أن بذل العلم بنية صالحة من أعظم أسباب بركته ورسوخه وزيادته.