السلام عليكم ورحمة الله
في تفسير سورة البلد:
- ذكر ابن كثير في معنى {لا أقسم بهذا البلد} أي: لا رد عليهم، أرجو توضيح الجملة؟
- {وأنت حل بهذا البلد} أنت يا محمد يحل لك أن تقابل به، ما معنى الكلام؟
قال ابن كثير رحمه الله: (قال خصيف، عن مجاهد: {لا أقسم بهذا البلد} لا: رّدٌّ عليهم؛ أقسم بهذا البلد). أي أن كلمة {لا} في قوله {لا أقسم} ردٌّ على الكفار، أي: ليس الأمر كما زعمتم، ثم استأنف القسم فقال: أُقسم.
وهذا أحد الأقوال المروية في هذه لآية.
وأما قوله: ({وأنت حل بهذا البلد} قال: أنت -يا محمد-يحل لك أن تقابل به). هذا خطأ طباعي ، والصواب: تقاتل، أي أنه أُحلّ له القتال في هذا البلد، وهذا أحد الأقوال في هذه الآية، والصواب أنه إنما أحلّ له صلى الله عليه وسلم القتال فيها ساعة من نهار كما ثبت ذلك في الصحيحين.