السلام عليكم
سؤال في تفسير النبأ العظيم وتحديدا في قول ابن كثير بعد أن ذكر الأقوال في النبأ العظيم والأشهر الأول لقوله: {الذي هم فيه مختلفون} يعني الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر فلا إشكال لدي أنه حتى أن البعث بعد الموت هناك من يؤمن به وهناك من يكفر به وكذا القرآن.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعض مسائل التفسير تنبني على بعض ، ومن ذلك ما ذكرتيه هنا؛ فالقول في معنى الاختلاف ينبني على القول في المراد بالنبأ العظيم؛ وليس هذا من باب التعليل، وإنما هو من باب ترتب هذه المسألة على ما قبلها؛ فمن ذهب إلى أن المراد بالنبأ العظيم هو القرآن الكريم فلا بد أن يفسّر معنى الاختلاف بما يناسب ذلك، ومن ذهب إلى أنّ المراد بالنبأ العظيم البعث بعد الموت فلا بدّ أن يفسّر معنى الاختلاف بما يناسب القول الذي رجّحه.