قال الشيخ في هذه المسألة:
اقتباس:
وقد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة. ولذلك لا نجزم في هذه المسألة بنفي ولا إثبات. |
السؤال هو: كيف لنا ألا نجزم بنفي لها أو إثبات وقد ذكر الشيخ أن الحديث الوارد في هذه المسألة ضعيف وهو من الأحاديث التي لا تصح في فضائل سورة الفاتحة؟ فقد التبس علي ذلك.
هذا أمر غيبي لا سبيل إلى معرفته إلا بالوحي، وقد ورد فيه حديث لا يصحّ، وضعف الدليل لا يكون دليلاً على العكس، فإنّ ضعف الدليل يُنزّل منزلة عدمه في الحجة، ثمّ إذا ورد السؤال كان الجواب بالتوقف، لأننا لا نعلم دليلاً صحيحاً يدلّ على إثباته ولا نفيه، ولا يجوز لنا أن نقول في هذه المسألة قولاً بلا دليل.