الأسئلة العلمية
حالة السؤال
سؤال عن الإضافة في قوله تعالى : {حبل الوريد}

0

0

0

ليلى باقيس
طالبة علم


20:16 13-07-1441 | 08-03-2020

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الإضافة في قوله تعالى : {حبل الوريد} [ق: 16]
فيه قولين:
الأول : إضافة الشيء إلى نفسه ؛ لاختلاف لفظ اسميه. واختاره الدينوري وابن جرير والعيني
والثاني: أنه من إضافة الجنس إلى نوعه. واختاره ابن عطية
والأول للبيان
والثاني للتخصيص والبيان
ولم يتبين لي اختيار التيمي وابن أبي طالب وابن حجر :
قال التيمي : ({أقرب إليه من حبل الوريد} وريداه في حلقه والحبل حبل العاتق قال الشاعر: كأن وريديه رشاء خلب
فأضافه إلى الوريد كما أضاف الحبل إلى العاتق).
قال ابن أبي طالب: {حبل الوريد} أي الحبل الوريد مثل صلاة الأولى ...)
وقول ابن حجر مثل قول التيمي.
وفهمت أنهم أقرب للقول الأول؛ فسؤالي: هل أضمهم في اختيار القول الأول؟ أم يمكنني أن أكتفي بمن ذكروا؟
وجزاكم الله خيرا


عبد العزيز بن داخل المطيري
المشرف العام
20:17 15-07-1441 | 10-03-2020

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا أدري من المراد بالتيمي هنا، لكن ما نقلتيه عنه يختلف عن القولين المذكورين، وهو من باب الإضافة لأدنى مناسبة؛ لأنه يرى أن الحبل غير الوريد.

وعند ورود الإشكال في تصنيف القول فيذكر مستقلاً عن الأقوال التي تقدمته، وكذلك إذا وجد قول يجمع بين قولين أو أكثر.

والأقرب في هذه المسألة أن الإضافة بيانية

قال ابن عاشور: (وإضافة حبل إلى الوريد بيانية، أي الحبل الذي هو الوريد، فإن إضافة الأعم إلى الأخص إذا وقعت في الكلام كانت إضافة بيانية كقولهم: شجر الأراك).