أرجو توضيح لهذا المعنى:
اقتباس:
فالحمد أعمّ؛ باعتبار أنه يكون على ما أحسن به المحمود، وعلى ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها، والشكر أخصّ لأنه في مجازاة مقابل النعمة والإحسان. |
أي أن الشكر أخص من الحمد من جهة السبب؛ فالشكر سببه الإنعام، فمن أحسن إليك ثم كافأته أو أثنيت عليه فقد شكرته.
وأما الحمد فهو أعم لأنه يكون بسببين:
أحدهما: الإنعام كما في الشكر.
والآخر: ما اتصف به المحمود من صفات يُحمد عليها؛ فيُحمد الرجلُ بذكر عقله ورشده وذكائه وجماله وإن لم يكن ذلك في مقابل نعمة أسداها.
والله تعالى محمود بالاعتبارين؛ فيُحمد على إنعامه، ويُحمد على ما اتصف به من الصفات العليا التي لها آثار جليلة في الخلق والأمر.