السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أهل العلم من يضيف اسما خامسا للقرآن الكريم، وهو: التنزيل، فهل هذا اسم من أسماء القرآن أم صفة؟
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأظهر أنه صفة ؛ فلم يرد في القرآن إلا منكّراً كما في قول الله تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين} وقال: {تنزيل من الرحمن الرحيم} ، والتنكير يفيد التعظيم، وأنه من جملة ما أنزله الله على نبيّه، فالتنزيل يُطلق على الوحي عموماً، كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج من التنزيل شدّة.
لكن لما كثر استعمال هذا اللفظ فيما بعد عصر التابعين صار يعرّف تعريف العهد الذهني فيقال: وفي التنزيل آية كذا ؛ والعهد الذهني يفيد التخصيص؛ فيفهم منه نوع من التنزيل وهو القرآن.