السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل و أجزل لك العطاء
ورد في الدرس السابع في تفسير سورة التين ما نصه:
اقتباس:
فضل السورة عن البراء بن عازبٍ: (كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في سفرٍ، فقرأ في إحدى الركعتين بالتّين والزيتون، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءةً منه). أخرجه الجماعة في كتبهم، ذكره ابن كثير. |
و أنا لم أفهم فضل السورة في هذا الأثر فلو تكرمتم و أوضحتم المسألة جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أنواع فضائل السور ما يرد من الأحاديث التي فيها اختيار النبي صلى الله عليه وسلم لقراءتها في أوقات أو أعمال مخصوصة كالصلوات المفروضة، ولا سيما ما كان يكرره في المناسبات العامة؛ كقراءة سورة الأعلى والغاشية في الجمعات والأعياد ، ونحوها.
واختيار النبي صلى الله عليه وسلم لقراءة سورة التين في هذه الصلاة من دلائل فضلها، ولذلك ذهب بعض أهل العلم إلى سنيّة قراءتها في السفر.